
19-06-2005, 08:36 AM
|
مشرف
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
|
|
( الحلقة 3 .. الأخيرة )
وقال عنه المؤرخ والرياضي الفلكي "مايكل هـ. هارت " الأمريكي: "إنه أعظم رجل في التاريخ. إذ نشر كتاباً بعنوان "الخالدون مائة" وبعد أن رتب أعظم الرجال والنساء منذ آدم حتى اليوم، اختار مئة من أكثر الرجال والنساء تأثيراً في التاريخ ووضع محمداً في القمة. والغريب في قائمته أنه وضع سيده ومخلصه المسيح في المرتبة الثالثة وبولس في المرتبة السادسة".
MICHAEL H. HART, described as an American astronomer, historian and THE mathematician has just published a book of 572 pages, entitled " THE GREATEST 100 IN HISTORY" after scrutinising the men (and women ) in history from Adam until today, he selects his one hundred of the most influential men in history. He puts Muhummed THE TOPMOST OF HIS 100. The strange thing about his list is that he places his own LORD and Saviour, Jesus Christ, in the third position, While . Paule in the Sixth
وقا ل عنه المحلل النفسي الأمريكي "جولز ماسرمان" في مجلة "تايم " بتاريخ يوليو 15/ 1974 في مقالة بعنوان "أين القادة" وأخيراً يختتم نتائج بحثه بعد تحليله للرجال العظماءا في التاريخ بقوله: "ربما أعظم قائد في كل الأزمان هو محمد ومن المستغرب لهذا المحلل وهو يهودي أن يضع بطله الخاص النبي موسى في المرتبة الثانية.
JULES MASSERMAN, United States psychoanalyst in the "TIME" Magazine of Jul 15, 1974, in his contribution to special section on "WHERE ARE THE LEADERS? Finally concludes his finding after analysing the various great men of history: "PERHAPS THE ، GREATEST LEADER OF ALL TIMES WAS MOHAMMED" Strangely enough as a Jew ؟ He puts his own hero, the Holy Prophet Moses, "A CLOSE SECOND". Jesus and Buddh are really outclassed!!
محمد الذي قال: "والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني ".
وقال عنه " لامرتين" المؤرخ الفرنسي الشهير في كتابه "تاريخ الترك" ملخصاً صفاته: "فيلسوف، وخطيب ورسول، ومشرع ومحارب وهازم المثل القديمة ومحيي المعتقدات الصحيحة وصاحب دين بدون تماثيل (أصنام) ومؤسس لعشرين امبراطورية أرضية، وامبراطورية روحية واحدة، ذلك هو محمد. وبالنسبة للمقاييس التي تقاس بها العظمة البشرية يحق لنا أن نسأل هل هناك إنسان أعظم منه؟ لقد أجاب لامرتين على سؤاله بأنه لا يوجد أعظم منه ".
LAMARTINE, The French Historian, in his "HISTORY OF THE TURKS"
، summarises his magnificent tribute to Muhummed in these words: ، "PHILOSOPHER ORATOR, APOSTLE, LEGISLATOR, WARRIOR, CONQUEROR OF OLD IDEAS, THE RESTORER OF RATIONAL BELIEFS, OF A CULT WITHOUT IMAGES; THE FOUNDER OF TWENTY TERRESTRIAL EMPIRES AND ONE SPIRITUAL EMPIRE 'THAT IS MUHAMMAD. WITH REGARDS ALL STANDARDS WHEREBY HUMAN GREATNESS MAY BE MEASURED, WE MAY WELL ASK, "IS THERE A MAN GREATER THAN HE ?" Lamartin has answered his own question in the question itself by implication, that "NO MAN IS GREATER THAN HE
محمد الذي ندد ثوماس كارلايل بجميع المسيحيين الذين كالوا له التهم جزافاً، فأعاد الحق إلى نصابه يوم صرخ صرخته المدوية قائلاً: "إن الأكاذيب التي كيلت بحماس حول هذا الرجل هي مشينة لنا فقط ".
'THE LIES WHICH WELL MEANING ZEAL HAS HEAPED ROUND THIS MAN
(Muhummed) ARE DISGRACEFUL TO OURSELVES ONLY'
محمد حفيد إسماعيل الذي ورد اسمه في أعداد كثيرة في التوراة والإنجيل المنزلين لكنهم أخفوا اسمه فقال الله فيهم: (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون )سورة البقرة: الآية 146،.
وأخيراً، وليس آخراً، محمد، الذي وقف القس الأمريكي المعروف "جيمس سواجرت " أكثر المنصرين نفوذاً في العالم ايامها، والذي تبث برامجه التلفزيونية إلى كثر من 140 بلداً ويتلقى من التبرعات كثر من 140 مليون دولار سنوياً، وقف أمام الجمهور الأمريكي في مناظرة مع الداعية الإسلامي أحمد ديدات سنة 1989 في أمريكا وقال متباهياَ أمام الجمهور " أنا لا أؤمن بمحمد... أنا لا أؤمن بالقرآن...، وما هي إلا أيام حتى انتقم منه رب محمد وحامي القرآن فقصم ظهره وفضح أمره وكشف للملأ عن علاقاته اللا أخلاقية مع أحط مومسات أمريكا بالصوت والصورة، فصعق كل من كان مغشوشاً به، وطردوه من مجلس "جمعيات الرب" التي كان يرأسها فذهب مولولاً إلى زوجته قائلاً: "أوه لقد ارتكبت الخطيئة ضدك "!!. وهو قبل أن يرتكب الخطيئة ضدها، ارتكبها ضد الله وضد الملايين من المسيحيين السذج الذين صدقوه وغمروه بتبرعاتهم، وضد نفسه أيضأ وهو الذي يدعي المسيحية والإله المثلث ويدجل بهما كل يوم على البسطاء والسذج ناسياً قول المسيح ومن قبله داود.
"أما قرأتم قط في الكتب. الحجر الذي رفضه البناؤون- أي إسماعيل الذي جاء من نسله محمد- قد صار رأس الزاوية من قبل الرب. لذا أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن يسقط عليه يسحقه، متى:21/22-44 .
ولقد سقط هذا الحجر عليه وسحقه إذ فضحه أمام العالم أجمع وكشف كذبه على اللّه أولاً ثم على بني قومه من المسيحيين ثانياً الأمر الذي قامت جماعته بشطب اسمه من عالم المنصرين في أمريكا.
بناء على كل ما تقدم لا يمكن للناقد المنصف إلا أن يقر بأن القراَن الذي أنزله الله على محمد قبل 1424 سنة، هو وحي السماء الخالص الذي كانت البشرية جمعاء في انتظاره، لذا ما زال كما هو منذ أن نزل(INTACT) ولم يتغير فيه حرف واحد تحقيقاَ لقوله تعالى:
"إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" سورة الحجر:9
وتحقيقاً لقول اشعيا الذي مر معنا "وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد" 40/8
وتحقيقأ لقول المسيح: "إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الله أن يعطيكم معزياً اَخر يمكث معكم إلى الأبد"يوحنا: 4 ا / 115.
إن المؤمن بالئه ليؤمن أيضاً بجميع أنبيائه ورسله وإن كان حقاً لم يرهم. ولقد ذهب جميع الأنبياء والرسل وذهبت معهم معجزاتهم، ما عدا محمد فمعجزته- أي القرآن- باقية أبد الدهر حسب وعد الله وأنبيائه. ولأنها خاتمة المعجزات وموجهة للناس جميعأ، فمن الطبيعي أن تمكث إلى الأبد بدون تحريف، خالدة مستمرة لكي تشهدها كل الأجيال.
وإذا كان في الديانات الأخرى ما يسمى"بالعهد القديم" و"العهد الجديد" فإن القرآن هو بمثابة "العهد الختامي" والأخير، لأنه يمثل آخر اتصال للسماء بالأرض. أودع اللّه فيه جواهر مكنونات الوحي السابق وزاد عليها بما ينفع الناس إلى يوم القيامة فجاء مهيمناً على كل ما سبقه من كتب إذ قالط عز من قائل:
"واْنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمنأ عليه " سورة الماندة: الآية 48
أي أن دور التوراة والإنجيل في الهداية قد انتهى وحل محلهما القرآن. بمعنى آخر انتهى دور بني إسرائيل في الدعوة إلى اللّه لأنهم لم يحافظوا عليها بشهادة المسيح "أولئك الاردياء يهلكهم هلاكأ رديأ ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطون الاْثمار في أوقاتها... أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأص الزاوية من قبل الرب... لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره "متى 21/41-44
فلقد ظهر محمد نبي الإسلام ونادى يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً، وانتشر أتباعه يصرحون بأن القرآن- الرسالة الختامية التي كان العالم في انتظارها قد نزلت - ونسخت ناموس موسى وعيسى وجميع الأنبياء السابقين- فدخل الناس في دين الله أ فواجا.
|