الموضوع: التقوقع الديني
عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 20-06-2005, 04:31 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Post بسم الله الواحد الأحد

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،،

سلام على من اتبع الهدى..وبعد..

سبحان الله الواحد الأحد..

حقا يا أبو جوليا..لم أجد من كلامك شيئا صحيحا ولا مقنعا البتة..بل صراحة اندهشت أمام ما أسردته..

قلت:

إقتباس:
بل ان العقل السليم يتقبلها وبكل بساطة والدليل على ذلك كثرة الداخلين في المسيحية مقارنة بقلة الداخلين في الاسلام.
نعم أنا لست متفبلا لأمور كثيرة في المسيحية لكني لست متقبلا لأمور أكثر في الإسلام.

يا أبو جوليا..عجبت لقولك وما عهدت عنك هذا من قبل.. فإن الإحصاءات تقول ان عدد اعتناق الدين الإسلام..تفوق بكثير عدد الداخلين في المسيحية ..وهي في ازدياد تبارك الله لا قوة إلا بالله..فمن أين لك بهذا الخبر يا أبو جوليا؟؟ من هذا الذي كذب عليك به؟؟ ثم بقينا عند ماذا يا أبو جوليا؟؟ ان عقلك يتقبل القاعدة الثلاثية وغيرها..أم ان عقلك غير متقبل لأمور كثيرة في المسيحية؟؟ واحد من اثنان..وإلا فلا انت مسيحي ولا مسلم..اللهم إلا ان يكون عندكم جائز التشكيك في الديانة واحكامها والبقاء عليها..وأين هو تفسيرك للقاعدة الثلاثية؟؟ لم اجد شيء يتحدث عن ذلك..أمازلت تفكر؟؟

وقلت:

إقتباس:
ولإثبات ذلك ردي على هذا الحديث الموجود في البخاري والذي يذكر بأن الله ينزل على حمار أسود من السماء للأرض

وإن قلتي لي بأن الحديث غير موجود سأحضره لك بالنص قريبا
فهل الله يحتاج الحمار (حاشاه )
ثم ان الله عندكم له عين ووجه ويد
فهل هذا يليق بالله (يد الله فوق ايديهم)
كل شيئ هالك الا وجهه)
ان لم تتقبلوا ان الله ثالث ثلاثة فكيف تقبلتم انه سبحانه له أجزاء
أحد الأحاديث التي قرأتها والمروية عن الصحابي البخاري أن الله ينزل في كل يوم جمعة .....الخ
كيف ينزل وإذا نزل هل معناه عدم تواجده في المكان الذي نزل اليه سابقا؟


سبحان الله..ألهذه الدرجة وصل الضعف والعجز بكم؟؟ لكي تثبتوا شيئا في (دينكم) تلجؤون لديننا الحنيف؟؟(رغم أن هذه الحالة ليست ترجع لديننا بل لأكاذيب وجدتموها بردا وسلاما على صدوركم)..فعلا اندهشت ..

يا أبو جوليا..إن شئت أتيتك انا أيضا بآلاف الأحاديث القائل عنها أيضا انها من صحيح البخاري أو صحيح مسلم او غيرهما..بل إن شئت أتيتك أيضا بقرآن مزعوم انه قرآن الله تعالى الذي انزل على الحبيب صلى الله عليه وسلم..أما القرآن..فأتحدى من حاول تحريفه أن إن اعطاه لمسلم..وقرأه..أن لا يرميه في وجهه مباشرة..ويبدا بالدعاء عليه وباللعنة..أو أقل ما سيفعله سيرميه امامه ويكمل طريقه..فكلام الخالق تعالى حاشا أن يقارن بكلام المخلوق..وأما الأحاديث المكذوبة..فلن يأخذها ويصدقها إلا من جهل بالحديث الصحيح..أو أهل الضلالة الذين يعلمون بالحق لكن يسلكون طريق البدعة فيضلون ويضلوا معهم غيرهم..فالقرآن والسنة كلاهما محفوظان ولله الحمد بحفظ الله تعالى..قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} صدق الله العظيم..وإليك ما قاله أهل العلم في تفسير هذه الآية الكريمة يا أبو جوليا لتفهم..

فالضمير(له)..فسره أهل العلم بأنه الشريعة كلها..من كتاب وسنة..لأنه لو انفصل الكتاب عن السنة..لاحتاج إلى ما يبينه..فلابد من حفظ المبين(بكسر الياء) كما حفظ المبين (بفتح الياء)،فلولا السنة ما بين كثير من احكام القرآن التي جاءت في مجمله.فلهذا فسر العلماء ضمير الغائب (له)..بأنه: يعود على الشريعة كلها كتاب وسنة،ولو سلمنا جدلا ان المحصور في الحفظ للقرآن فقط،للزم القول بأن هناك امورا أخرى محفوطة تخرج من هذا النص،كحفظ النبي صلى الله عليه وسلم،وحفظ السماوات والأرض،والعرش من الزوال إلى ان تقوم الساعة....فهذه الأمور تخرج من النص وهي محفوظة..كيف ذلك؟؟ فالحرص في الحفظ للقرآن فقط يحتاج إلى قرينة تدل عليه..بل إن حفظ القرآن يحتاج إلى حفظ السنة ،كما بينا سالفا..ونشكر الله تبارك وتعالى بأن قيض للسنة رجالا،كما قيض للقرآن رجالا قاموا على حفظها ببيان الدخيل فيها،ومعرفة الصحيح منها،ونقلوه من طبقة إلى اخرى،وفنيت اعمارهم في البحث والتنقيب عن الصحيح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فميزوا لنا الصحيح من السقيم،ونقلوه إلينا سالما من كل شائبة،عاريا عن كل شك وشبهة،واستقر الأمر وأسفر الصبح لذي عينين.وما كان ذلك إلا بحفظ الله تعالى لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مع حفظه لكتابه الكريم.

واما ما تبقى من قولك..فأقول وبالله التوفيق ردا عليه أيضا إن شاء الله الواحد الأحد..أولا يا أبو جوليا قصة ركوب الحمار هذه هي قصة عندكم انتم في (ديانتكم)..أفسر لك يا أبو جوليا عله غاب عنك هذا الخبر..الحق في كل هذا هو ان عيسى عليه وعلى جميع الأنبياء والرسل الصلاة والسلام إلى يوم الدين..هو عبد الله ورسوله..فكان يمشي في الأسواق كباقي الناس وياكل مما ياكل الناس ويركب مما يركبه الناس..يعني سيدنا عيسى عبد الله ورسوله كان يركب على الحمارأيضا كباقي الناس..فتلك كانت هي وسيلة النقل أنذاك..لكن لما ألهوه النصارى..حذفوا واخفوا ذلك..فلو تركوا أنه كان يركب على الحمار وهم جعلوا منه إلاها..فهذا فعلا امر لا يقبله ولا حتى عقل طفل صغير..وهذا كل ما في الأمر..

واما مسألة ان الله جلا جلاله وتعاظمت قدرته الواحد الأحد..له عين ووجه..و..فقل لي يا أبو جوليا..السمك له عينين وانا لي عينين أيضا..فهل هذا يعني ان عيني هي عين السمك أو مثلها؟؟ لي انف والقطة لها انف أيضا..فهل هذا يعني أن انفي هو انف القطة او مثله؟؟ انا أرى والذبابة تستطيع ان ترى أيضا..لكن لي عينين و للذبابة عدة اعين..أنا أرى أشياء والنحلة والذبابة وغيرها يرون أشياء لا أراها..مع انها ترى وانا أرى ولي عينين ولها أعين أيضا..أنا اتنفس والسمكة ايضا تتنفس..لكن انا اتنفس الهواء..وهي تتنفس الماء..

فكيف وقد اختلف الخلق واختلفت الصفات بين الإنسان والحيوان وهما مخلوقان معا..يعقل أن نقول ان ذات الله تعالى او صفة من صفاته شبيهة بذات او صفة الإنسان؟؟ أيعقل ان الخالق مثل المخلوق؟؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا..

نأتي إلى قضية نزول الله تعالى لسماء الأرض..أقول وبالله التوفيق دائما إن شاء الله الواحد الأحد..يا أبو جوليا..بل إن من رحمة الله جلا جلاله أنه ينزل كل ليلة في الثلث الآخر من الليل..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألنى فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ " متفق عليه..وهذا دليل آخر على رحمة الله الواسعة ولله الحمد والشكر كما يليق لجلال وجهه ولعظيم سلطانه..