عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 23-06-2005, 01:00 AM
المعمدان المعمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 203
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي وأخواتي
شكرا لهذه المشاعر الفياضة التي انهالت علي
أتمنى أن أكون مستحقا لمشاعر من وحد الله طوال عمره ومن لم يعبد غير الله وبارك الله فينا وهدانا جميعا.


قد طرح البعض تعجبه من سرعة دخولي الى الاسلام
فاعلموا ان الأمر لم يأت بسرعة بل على العكس فقد بدأت قصتي فب عام 2002 في منتصف تشرين
بدأت (وأنا من كنت كاثولوكيا) بالتعمق في بقية المذاهب المسيحية ولم يكن هناك تباعد كبير نفس الفكرة.

أشكل علي أمران
1)أنك تذنب ليغفر لك البابا (وهل يحتاج الله لبابا)
2) قضية المسيح الجسد, الروح القدس, الله

ذهبت للكنيسة حاورت الأخ هناك.

أعطاني الأخ شريط المسيح من الحياة للصلب وهو العمل الذي تمت دبلجته لأكثر من 120 لغة ولهجة باخراج واتقان شديدين
رأيت الممثل الذي مثل دور المسيح وهو يمشي وينصح الناس ويحل المشكلات
فكرت هل أن هذا هو الله لماذا يحتاج الله لجسم بشر (أوله نطفة وآخرة جيفة وبينهما يحمل العذرة) والعذرة هو الغائط
لماذا يحتاج لأن يدخل في جسد ثم يمشي ثم يذهب لبيت الخلاء ويعرق ويخطئ ويندم.
أعني أخذت أفكر أنا لو كنت الرب ألم أكن سأعمل أمرا أعقل؟



حينما بدت هذه الأفكار في رأسي بدأت أخاف . هل سأكفر بهذا التفكير؟

بعدما لم أجد مايشبع غروري دخلت على الانترنت وبدأت أقرأ عن بقية الديانات.
بدأت بالبوذية أعجبت ببعض أفكارها وبنقاوة أفرادها لكن هناك أكثر الأمور لم أستسغها.
قرأت عن اليهوديةلكن لا الأفعال ولا أساساتهم. بل ورفضهم لأن أنضم لدينهم لأنهم يعتقدون بأنه لا يجوز لي أن أتهود الا اذا كان أبواي أو أمي كذلك.

أما الاسلام فقد كنت أتحاشاه فهو دين الفقراء الضعفاء الارهابيين.
هذه نظرتي في البداية.

لكن كنت في كل يوم جمعة أذهب لمقهى النوفرة (أقدم قهوة على وجه الأرض) وهي بجانب المسجد الأموي فأأرجل (أدخن الشيشة) وأنا أستمع لما يقوله الشيخ في الجامع.
كنت أتلصص لأرى تحريضه الناس على الارهاب لكي أقنع نفسي بعدم جدوى التعمق في دينهم. لكن حديثه كان رائعا ولم يحرض ولا مرة على الارهاب ولا التكفير.
وذهبت لجامع السيدة رقية بنت الامام الحسين فهالني قبته الكرستالية وكثرة القارئين للدعاء والقرآن.


وجاء ذو الحجة الماضي فرأيت في القنوات الفضائية ملايين البشر كلهم بأبيض الثياب يرددون (لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك)
وهل لربنا شريك؟
نعم قد جعل المسيحيون لله شريك
وهل يحتاج الشريك الا من كان فيه ضعف؟

أعجبت بالأعداد الغفيرة للمسلمين ومازادني اعجابا هو وحدة المسلمين فكلهم حتى الفرق الأخرى وحتى الاستشهاديين, لا أحد منهم يسب الآخر بل الجميع جنبا لجنب.


أخذت أفكر: ماأذكى ربهم قد جمعهم ليوحدهم في أيام معدودات بلباس واحد ومناسك واحدة.


قرأت كتاب أهداف مناسك الحج العظيمة

وكان له دور كبير في اقتناعي
بقيت علي أمور أساسية قليلة وهي لماذا هذا القتل والتناحر بين المسلمين؟
علمت أن الاسلام لايقاس بأفراده وأنه لاتزر وازرة وزر أخرى.


وكان ذهابي للمزرعة في الغوطة مع هذا الشيخ, كان الأمر هو الشرارة التي أوقدت دخولي في الاسلام.

الحمد لله بعد الأكل
بسم الله قبله
أصبحنا وأصبح الملك لله عند الاستيقاظ
إنا لله وإنا إليه راجعون عند المصيبة



امممممممممممممممممممممممممممممم
هذا هو الدين الذي يحوي كل معاني الروحانية.



أكمل لكم قصتي:
لعل أسطري تزيدك فرحا لأخوكم

البارحة اخواني الأعزاء أخبرت زوجتي بالأمر. وهي والله امرأة عاقلة متفهمة. وكنت قد أخبرتها بأمور تشكيكي بالتفصيل الممل وكنا نناقش الأمر منذ عام 2002 الى الأمس القريب. حينما أخبرت زوجتي قالت لي الرب يفعل مايريد. بكت قليلا وطمئنتها بأنها ستبقى زوجتي ولن يفرق بيننا الا الموت فالاسلام لايحرم من بقاءك زوجة لي.
نمت معها بالرغم من تغير ديني لكنها تقبلت الأمر بشكل رائع.
فادعو لزوجتي بالهداية وأتمنى أن يأتي اليوم لكي أقول للمتفائلة والمسلمة أن تخبر زوجتي بألأحكام الشرعية للنساء.
نمت البارحة مع زوجتي لكن كان شعوري غريبا فبالرغم من فرحتي الا أن حبيبة قلبي وزوجتي مازالت مسيحية.
نمت وأخذت أبكي على ما كان مني فقد كنت أشعر أن نطقي بالشهادتين كان ينبغي أن يكون منذ زمن.
فهل سيغفر الله لي؟
فأتذكر كلمات الشيخ
بأن الله غفور رحيم


داهمتني بعض الأحلام استيقظت ذهبت لبيت الخلاء توضأت فاطمأن قلبي
فكرت في الذهاب لأي مسلم كي تحدث معه. جال بخاطري سؤال
كنت أود أن أعرف حقيقته.
استأذنت من زوجتي أن نذهب لمقهى النوفرة وذلك في الساعة الثانية ليلا.
المقهى بقرب محل الملابس الرياضية الذي أعمل به.
وجدت نور المحل باديا من أسفل الباب قلت لزوجتي أني تركت النور مطفئا فمابه اشتعل؟

هممت للمحل فتحت الباب قليلا لعله يكون حرامي
فإذا بالشيخ في المحل يصلي
استغربت رددت الباب قليلا وأخذت أتأمل الشيخ
كان غارقا في حب الله


بعد أن انتهى طوى السجادة ونام على احدى الكنبات
دققت الباب طرقا خفيفا فالتفت واستأذنت منه وسألته عن هذه الصلاة فهو لم يخبرني عنها!
سألته شوياعمي المدام زتك (طردتك) من البيت أوشو؟
فقال لي يا عزيزي خلاصة القصة : اني استيقظت من النوم للذهاب لبيت الخلاء فوجدت كيس الزبالة مملوء . هممت أن أرميه في الخارج فانغلق الباب علي.
وصرت لاأستطيع الدخول خفت ان أنا طرقت الباب بشدة أن يستيقظ الجيران. فأتيت هنا لكي أصلي صلاة الليل!

أنا ذاهب للمقهى
والشيخ يصلي الليل
هل وجدتم الفرق بين طريقة ملئ الفراغ


ذهب معنا الشيخ ونمنا في بيتنا
ماأجمل شعوري وهذا المسلم في بيتي نائم
قد نام ملئ جفونه وبكل اطمئنان





أعلم أن قصتي غريبة
لكن صدقوني
أن أكبر النعم هي الهداية
وهي أكثر الأشياء التي تستحق الحمد
فالحمد لله
الحمد لله
الحمد لله
..









أختي في الله يامتفائلة
سألتني:
---------------------------
من هو الذي كان السبب في اسلامك بعد الله تعالى
( اقصد من اعضاء المنتدى ) ؟؟؟؟؟
--------------------------
فأقول لك وبالله التوفيق أن هناك أكثر من شخصية أثرت في.
فهدفي الأساس من كثير من الحوارات التي تمت كان للمعرفة وللتأكد من أخلاق المسلمين
قد حاول البعض طردي أو نعتي بالكافر والصليبي والتحقير من ربي, وهذا أمر ضد ماقرأت من سبب نزول نبي الرحمة محمد
انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
فعندما وجدت صدورا تقبلتني وتعبت أدركت أن الدنيا لسه فيها خير
وكانت أخلقهم وحجتهم أحد أسباب هدايتي


أشكر الجميع
maher
muslima
صلاح الدين القاسمي
المتفائلة
أبو إيهاب
النسري
فريد جعفر


بعد غد......
شعوري حين صليت الفجر لوحدي