لماذا هذا اللف والدوران !!!!!!!!
هذه هى أسئلتى الواضحة جدا وقد كررتها كثيرا :::
1 - هل وعد الله بحفظ كتابه ، " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " وهو سبحانه وتعالى القائل " لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " ,وانه سبحانه وتعالى القائل " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ " وأنه سبحانه وتعالى القائل " وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ " وأنه سبحانه وتعالى القائل " تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " .
2 - هل لا يشمل حفظ الله لكتابه الذى وعدنا به ، حفظه منذ البداية ، وحتى يومنا هذا ؟؟؟ أم يتركه لعبث العابثين ثم يحفظه لنا ناقصا ؟؟؟
3 - ألا تؤمن بصفات الله سبحانه وتعالى بأنه العليم القاهر فوق عباده لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء .
4 - هل كان سبحانه وتعالى من الشهود على جمع القرآن الكريم أثناء جمعه ؟؟؟
5 - ألم يكن زيد بن ثابت من حفظة القرآن الكريم ؟؟؟
6 - ألم يعتبر رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة الأنصارى بشهادتين ؟؟؟ وهذه معجزة للرسول ، ظهرت حين جمع القرآن الكريم .
7 - هل الصحابة معصومون من الخطأ ؟؟؟
بعد كل هذه الأدلة التى لا يمارى فيها إلا معاند ، والتى تدل على رحمة الله سبحانه وتعالى بنا ، وأنه حافظ لدينه من عبث العابثين وتشكيك المشككين ، يكون هناك قول آخر غير السجود لعظمته وقدرته وحمده وتسبيحه ؟؟؟
الأحاديث التى ذكرت هى أحاديث آحاد ، بدليل أنه لم يؤخذ بها حين جمع القرآن الكريم ، فقد كانت كل آية عليها شاهدين ، وكما قلت ، وثالثهما زيد بن ثابت ، والله سبحانه وتعالى المحيط فوق الجميع .
هذه الأحاديث تأول ، ومجال التأويل متعدد ، إما أن يكون ذلك فهمهم هم ، خصوصا أن المسلمين كانوا فى حركة دؤوب ، أو خطأ منهم ... معذورون فيه ... لأننا من المستحيل أن نخطئ القرآن الكريم ... والعياذ بالله ... وأن نكذب الله سبحانه وتعالى فيما وعد به .
ما زلت أقول بأن إصرارك هذا مريب جدا ، وأنت فى أشد الحاجة لمراجعة إيمانك وتجديده ، عسى الله أن يغفر لنا ولك .
|