عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 05-07-2005, 11:00 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي بيان الـ26 وسام عز وشرف للمؤمنين عامة واهل الحرمين خاصه

إقتباس:
الأصلية كتبت بواسطة: كعب داير __ أنا شايف أنها موضه كتابة هالعرايض وخطابات مفتوحه وبيانات
قبل شهرين او اقل وقعو 26 فردا يسمون مشائخ منهم العوده خطاب نذكرة لأهل الفلوجه ( لاأدري لماذا للفلوجه فقط ولماذا لم يكن للعراقيون كلهم أو قبل حصار الفلوجه ) تزامن عجيب غريب
بأي حال يحرضوهم ويحللو ضمنا فيه العمليات الارهابييه ويحرمو الابلاغ عن الارهابيون ، ومن اليمن 26 ومن العراق 13 ومن لبنان 13 سبحان الله

26 قسمه 2 = 13



بيان الـ26 وسام عز وشرف للمؤمنين عامة واهل الحرمين خاصه


الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى, يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى, فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه, وكم من ضال تائه قد هدوه, فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم, ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة, فهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب, مجمعون على مفارقة الكتاب, يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم, يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم, فنعوذ بالله من فتن المضلين. وقد نص غير واحد من أهل العلم على أن تأويل قوله تعالى: [أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ] [الرعد:41] هو موت العلماء المصلحين, فهم أمان الله لأرضه وخلقه.

ولما تصرم شهر رمضان المبارك أذن الله تعالى لجمع من طلاب العلم المباركين أن يرفعوا الذل والهوان الذي أصابنا بخذلان إخواننا في أرض السواد العراق، وهم يقاتلون دفاعًا عن أعراضهم ودينهم، وأي خذلان أكبر من عدم مناصرتهم حتى بالقنوت في المساجد، وترك كتابة الردود العلمية على من أعمى الله قلبه وأصم أذنه فأفتى بعدم جواز مدافعة الكفار فخرق إجماع المسلمين، بل خرق إجماع العقلاء، ولكن الله يضل من يشاء.

وكما فرحت بالبيان المبارك، والذي أشتهر ببيان الـ26 إشارة للفضلاء الذين وقعوا عليه، أقول: وكما فرحت به آلمني أنه مازال في المنتسبين للإسلام من يحاور في جواز مدافعة الأمريكان ومن أعانهم ـ أخزاهم الله ـ ولكنّا في زمن ضعف وهوان، ونقص من أهل العلم الربانيين، فلله المشتكى، وكان السؤال الذي يجب أن يطرحه عوام المسلمين: هل يجوز لأهل العراق ترك مقاتلة الكفار المحتلين أم لا؟
وقد تناقل المسلمون هذا البيان المبارك بأيدٍ شاكرة وعين راضية، وقد أوصى كلٌ صاحبه بالدعاء لهؤلاء الأماجد في ظهر الغيب، أن يثبتهم الله على الحق الأبلج، وأن يغفر لهم ويرضى عنهم، ولعل هذه الدعوات المباركات توافق ليلة القدر فتصيبهم بفضل الله ورحمته ومنتّه.

وفي الأزمنة الغابرة استعمل الكفار المحتلون الشيعه والخرافيين من الصوفية وعموم الزنادقة والاحباش لتجويز بقائهم محتلين لبلاد المسلمين، ولكن أن يستعمل الكفار في هذه الأزمنة بعض المنتسبين لأهل الاسلام فهذه من الطوام، الموجبة للرد على هؤلاء الطغام المضيعين لشرع الله المحرفين للكتاب والسنة، والذين يصدق عليهم قول الله تعالى: [فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ] [البقرة:79]، فبأي شرع أو دين أو عقل يقال لمن يُذبحْ: لا تدفع عن نفسك، ويقال لمن يُنتهك عرضه: اترك عرضك ينتهك!!

ألم يعلم هؤلاء أن شرارة القتال في الفلوجة بدأت لما تطاول الأمريكان ـ أخزاهم الله ـ على أعراض أهلها، فيا أيها القائل بقول كهان المعتصم يوم عمورية، أوَليس لك عرض تدافع عنه لو تعدى عليه متعد، أين عقلك الذي فضلك الله به، فضلاً عن دينك الذي أخشى أن يسلبك الله إياه إن بقيت على ما أنت عليه من الضلال المبين. أم تريد أن تفعل كفعل أسلافك ممن أشار على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعدم مقاتلة التتار واللذين هم أشد بأسًا وأفتك في تلك الأزمنة من أصاحبك الأمريكان في هذا الزمان, فرفض أيما رفض، وسعى لحث الأمراء لقتال التتار وأقسم بالله على النصر، ودوى بها مجلجلة، فكان قائد شقحب وليثها, فرضي الله عنه من فقيه.

وكان الأجدر بك أن تترك أمر مقاتلة المحتل لأهل العراق فهم أعلم بحالهم، ولا تدخل نفسك في شأنهم، وقد صرح شيخهم الدكتور ضاري الحارث أكد أن علماء العراق مع المقاومة، فمالك ولهم، وقد اختاروا لأنفسهم عدم الخنوع والذلة التي تريدها لهم.

وكنت سأحسن بك الظن لو اكتفيت بقولك: إنه لا يجوز لأهل العراق الأشاوس الدفاع عن أعراضهم رحمة منك بهم حتى لا يستأصلهم الأمريكان، أقول: قد أقبل منك هذا الكلام العليل الباطل، لو اكتفيت به ولم تزد عليه تجويز معاونة الجيش الأمريكي بمد يد العون له بإيصال المؤن وغيرها مما يحتاج له، فأين أنت من كلام الله ورسوله وإجماع السلف المتقرر في كتبهم كافة. أم أنه الكبر وغمط الحق واتباع الهوى.

ثم على كلامك بتحريم مقاتلة المحتل المتمكن أين تضع مليون الشهداء الجزائريين، وأين تضع جهاد عمر المختار، وعبد الحميد بن باديس، وعز الدين القسام رحمهم الله، أم أنهم كانوا خوارج على فرنسا وبريطانيا؟

ثم ما قولك في أبنائنا الذين قتلوا على ربوع أفغانستان في ملاحم إسلامية عظيمة، يوم أن كان العدو الدب الأحمر الاتحاد السوفيتي بجبروته وطغيانه، يوم كان الخلاف في جواز قتال الروس يعد جريمة، ولم يختلف أحد من أهل العلم بمشروعية المقاتلة، وكانت المسألة الدائرة بين طلاب العلم هي: هل الجهاد هناك فرض عين على المسلمين أم فرض كفاية؟ وما الفرق بين جهاد الروس في الزمن الغابر وجهاد الأمريكان في هذا الزمان؟

ثم أينك عن كلام أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين في وجوب جهاد الدفع، فإن كنت لم تقف على شيء منه فهاك بعضه على عجل واطلبه في كتب الفقه غير كتب الشيعه ، فلعله لم يوافقك غيرهم.

قال ابن قدامة رحمه الله: [ويتعين الجهاد في ثلاثة مواضع ـ وذكر منها ـ إذا نزل الكفار ببلد تعين على أهله قتالهم ودفعهم].

وقال ابن حزم رحمه الله: [واتفقوا أن دفاع المشركين وأهل الكفر عن بيضة أهل الإسلام وقراهم وحصونهم وحريمهم إذا نزلوا على المسلمين فرض على الأحرار البالغين المطيقين].

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: [فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه].

وقال الشيخ محمد بن شهاب الدين الرملي رحمه الله: فإن دخلوا بلدة لنا وصار بيننا وبينهم دون مسافة القصر فيلزم أهلها الدفع حتى من لا جهاد عليهم، من فقير وولد وعبد ومدين وامرأة].
أما طرفتك المضحكة، ألا وهي أنه لا يجاهد إلا مع إمام فقد تكفل الإمام عبد الرحمن بن حسن رحمه الله بالرد عنها فاسمع لقوله: [بأي كتاب, أم بأية حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع؟! هذا من الفرية في الدين, والعدول عن سبيل المؤمنين, والأدلة على إبطال هذا القول أشهر من أن تذكر, من ذلك عموم الأمر بالجهاد, والترغيب فيه, والوعيد في تركه, قال تعالى: [وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ] [البقرة:251].

وقال في سورة الحج: [ولولا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ] [الحج:40] وكل من قام بالجهاد في سبيل الله, فقد أطاع الله وأدى ما فرضه الله, ولا يكون الإمام إماماً إلا بالجهاد].

ولعل هذا القول المضحك دخل عليك من بعض الشيعه "الروافض" الذين لا يجيزون القتال إلا مع إمام معصوم.
أما دعواك للعراقيين لمبايعة إلياور بدعوى أنه ولي أمر متغلب، فلا أعلم أي شيطان أوحى لك بهذا: [وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ..] [الأنعام:121] وكيف جعلت منه ولي أمر بالغلبة؟!!

ثم ألا تعلم أن المتنفذ حسب النظام الذي وضعته أمريكا في العراق هو رئيس مجلس الوزراء علاوي؟ كما هو الحال في دولة ابناء القرده والخنازير اليهودية والهند الهندوسية، فأنت بذلك تطالب الناس باتباع أمر الشيعي عَبّاد القبور. فانظر لنفسِك في أي وادٍ نحرت دينك.


يتبــــع >>>
__________________