عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 06-07-2005, 07:07 AM
الحافي الحافي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: أطهر أرض و (أنجس) شعب
المشاركات: 639
إفتراضي

ونحن نعلن :
أن الجيش العراقي هو جيش ردة وعمالة والى الصليبيين وجاء لهدم الإسلام وحرب المسلمين ، وسنحاربه حرب الأمة للتتار الذين أجلبوا على الأمة بخيلهم ورجلهم وكانوا مع ذلك يستعلنون بالشهادتين ، وكان في جيشهم أئمة ومؤذنون ، وفيهم مصلون وصائمون حتى اشتبه أمرهم على الناس ، وتحير فيهم العلماء كيف يقاتلونهم وهم منتسبون للأمة ناطقون بالشهادتين ، حتى قيض الله لهذه المحنة شمساً من شموس هذه الأمة ومنارة من مناراتها : شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - فأفتى بردتهم ووجوب محاربتهم لتنكبهم عن تحكيم شريعة الرحمن وعدولهم عن حكم القرآن إلى حكم (( الياسق )) الذي وضعه لهم جنكيز خان والذي جمعه لهم من أحكام التوراة والإنجيل والقرآن وعادات التتار تماماً كما هو حال دساتير الأنظمة العربية هذه الأيام
ومما قاله شيخ الإسلام : إن هؤلاء القوم المسئول عنهم عسكرهم مشتمل على قوم كفار من النصارى والمشركين وعلى قوم منتسبين إلى الإسلام وهم جمهور العسكر ينطقون بالشهادتين إذا طلبت منهم ويعظمون الرسول وليس فيهم من يصلي إلا قليل جداً ، وصوم رمضان أكثر فيه من الصلاة ، والمسلم عندهم أعظم من غيره ، وللصالحين من المسلمين عندهم قدرهم
إلى أن قال :
وقتال هذا الضرب واجب بإجماع المسلمين ولا يشك في ذلك من عرف دين الإسلام وعرف حقيقة أمرهم ، فإن هذا السلم الذي هم عليه ودين الإسلام لا يجتمعان أبدا
وقال :
إذا كان السلف قد سموا مانعي الزكاة مرتدين مع كونهم يصومون ويصلون ولم يكونوا يقاتلون جماعة المسلمين ؛ فكيف بمن صار مع أعداء الله ورسوله قاتلاً للمسلمين . انتهى كلامه رحمه الله
ونحن على يقين أننا بقالنا لجيوش الردة سنواجه باستنكار وامتعاض شديدين من السّـُذج من ابناء هذه الأمة ؛ إذ في قياسهم القاصر كيف يقاتل المجاهد أخاه وابن عمه وابن عشيرته ، وما درى هؤلاء أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما بدأ أولاً بقتال من كان حجر عثرة في طريق هذا الدين من قومه قبل أن يجالد بني الأصفر ، وعلى سنته جرى الصحابة رضي الله عنهم
فهذا أبا عبيدة بن الجراح قتل اباه يوم أحد ، ومصعب بن عمير قتل اخاه عبيد بن عمير يوم أحد ، وعمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام يوم بدر ، وعلي وحمزة وعبيدة بن الحارث قتلوا يوم بدر عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وفيهم نزل قوله تعالى :
{ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدّون من حآدّ الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم }


فهذا دربهم وهذه سنتهم لمن أراد اقتفائها
وخرج بعضهم بتقسيم لم يسبق إليه للجهاد في العراق فيقول :
إن المقاومة – وهذا مع تحفظنا على هذه الكلمة – تنقسم إلى قسمين : مقاومة شريفة هي التي تقاوم الكافر المحتل ومقاومة غير شريفة التي تقاتل العراقيين أياً كانوا فنقول لهؤلاء :
إن الذي نعرفه من ديننا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
إن المقاومة الشريفة هي التي تقاتل على أمر الله حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
لا المقاومة التي تشترط لوقف قتالها جدولة انسحاب العدو الخارجي حتى إذا نصّب بعده حكومة عميلة تحكم بغير شرع الله وتوالي أعدائه وتعادي أوليائه انطوينا تحت لوائها وكأن شيئاً لم يكن .
إن المقاومة الشريفة هي التي تضحي بدماء أبنائها وتبذل الغالي والنفيس وتتعرض لشتى صنوف الابتلاء وحاديها في ذلك :
اللهم خُـذ من دمائنا اليوم حتى ترضى
اللهم من حواصل الطير وبطون السباع
لا المقاومة التي تؤثر السلامة وتقاتل على مبدأ تحقيق مصالح ذاتية ، وتتخذ من عملياتها أوراق ضغط على العدو المحتل لتحسين أوضاعها ، وإتاحة الفرصة ها بشكل أكبر في المشاركة في الحياة السياسية

إن المقاومة الشريفة هي التي خَلُـص توحيدها لله فوالت من والاه الله ورسوله ولو كان من أبعد الناس ، وعادت من عاداه الله ورسوله ولو كان من أقرب الناس


إن يفترق نسبٌ يؤلف بيننا *** دينٌ أقمناه مقام الوالد
قال رجل من المسلمين لخالد بن سعيد - رضي الله عنه – وقد كان تهيأ للخروج مع ابي عبيدة : لو كنت خرجت مع ابن عمك يزيد بن أبي سفيان كان أمثل من خروجك مع غيره ، فقال : ابن عمي أحب إليّ من هذا في قرابته ، وهذا أحب إليّ من ابن عمي في دينه ، هذا كان أخي في ديني على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ووليي وناصري على ابن عمي قبل اليوم ، فأنا به أشد استئناساً وإليه أشد طمأنينة .
إن المقاومة الشريفة هي التي تجعل من جهادها جهاداً عالمياً غير مرتبط بلونِ أو عرقٍ أو أرض، فالمؤمنون أمةٌ واحدة تتكافأ دماؤهم وهم يدٌ على من سواهم
{ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }
{ وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير }
لا المقاومة المزعومة التي تجعل من حدود سايكس وبيكو منطلقاً لأهدافها وجهادها
كان أبو الدرداء رضي الله عنه بدمشق ، وسلمان رضي الله عنه بالعراق ، فكتب أبو الدرداء إلى سلمان أن هلُـم إلى الأرض المقدسة ، فكتب إليه سلمان : إن الأرض لا تقدس أحداً ، وإنما يُـقدسُ المرءَ عمله .

إن المقاومة الشريفة هي التي إن أصابها قروح وجراحات ونقص في الكوادر والمعدات نهضت وتحاملت على نفسها وتوكلت على ربها ولم تفزع إلا إليه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يوم حمراء الأسد

لا المقاومة التي إذا ما أصابها فاجعة أو ابتلاء استوحشت الطريق وفزعت إلى من يمد لها يد العون في طريقها حتى ولو كان ممن يُـحادّ الله ورسوله
إن المقاومة الشريفة هي صاحبة أهداف نبيلة سامية ومقاصد شرعية عظيمة ولذلك فإن وسائلها كلها شرعية على هدي الكتاب والسنة ؛ لا المقاومة التي عندها الغاية تبرر الوسيلة ، فلا حرج عندها في التحالف والتعاون مع من حادّ الله ورسوله في سبيل تحقيق ( بعض ) المصالح والأغراض
إن الذين يُـقال عنهم بأنهم من غير المقاومة الشريفة هم الذين يجاهدون في سبيل الله منذ ما يزيد على العامين ، وقد ضحوا بأغلى ما عندهم من أجل رفعة هذا الدين ، فقد قدموا علمائهم وقادتهم وكوادرهم



فعلى أكتاف من قامت معارك القائم ؟؟




ودماء من سالت في الرمادي والفلوجة وحديثة ؟؟




وأعناق من دُقت في تلعفر والموصل ؟؟




وأرواح من أزهقت في بغداد وديالى وسامراء ؟؟





فهل قام بكل هذا إلا أبناء تنظيم القاعدة من مهاجرين وأنصار وغيرهم من المجاهدين الصادقين أصحاب المنهج الصافي الذين آلوا على أنفسهم ألا يتركوا السلاح وفيهم عينٌ تطرف وعرقٌ ينبض


ومما يزيد القلب حسرةً وألماً ما آل إليه حال بعض أهل العلم ممن نحسبهعم من الصادقين المحبين للجهاد وأهله فقد بعث إلي بعضهم يشيرون علي بعدم الاستماتة بالقتال في العراق وعدم حشد طاقات الأمة في هذه المعركة
ويعلم الله كم أصابني من الهم والحزن من مقالتهم ،أهذا ما وصلت له أمتنا ، أهذا ما جادت به قريحة علمائنا ، إلى متى يبقى أهل العلم معرضون عن ساحات الجهاد يُصدرون أحكامهم ويوجهون نصائحهم بعيدين عن الواقع الذي تعيشه الأمة ، فإنه لا بد لصواب الحكم من علم بالشرع وخبرة بالواقع
يقول سيد - رحمه الله - إن فقه هذا الدين لا ينبثق إلا في أرض الحركة ، ولا يؤخذ عن فقيه قاعد حيث تجب الحركة ، والذين يعكفون على الكتب والأوراق في هذا الزمان لكي يستنبطوا منها أحكاماً فقهية يجددون بها الفقه الإسلامي أو يطورونه وهم بعيدون عن الحركة التي تستهدف تحرير الناس من العبودية للعباد وردهم إلى العبودية لله وحده بتحكيم شريعة الله وحدها وطرد شرائع الطواغيت هؤلاء لا يفقهون طبيعة هذا الدين ، ومن ثم لا يحسنون صياغة فقه هذا الدين . انتهى كلامه رحمه الله
فلو أن جهادنا جهاد طلب واستعصت علينا بعض حصون بني الأصفر مما يلحق الضرربجيش المجاهدين لقلنا إن في الأمر لسعة ، ولكننا نقاتل لندفع عن أمتنا وعن ديننا أخطر عدو صال على ديار المسلمين في هذه العصور وانتهكوا الحرمات واستباحو الديار ونهبوا الثروات والخيرات ، وامتلأت سجونهم بالمسلمين والمسلمات ، بل وامتلأت أحشاء المسلمات بنطفهم القذرة
إن الأمة طالما بقيت تجود بفلذات أكبادها وتريق من دماء أبنائها ذوداً عن هذا الدين فإن الأمة بخير ، وإذا ضنت الأمة عن التضحية بدماء أبنائها في سبيل إعلاء كلمة الله تكالبت عليها الأمم وسيمت الذل والهوان ، وتسلط عليها أراذل الناس ؛ فبقد ما يتقدم المجاهدون بقتالهم مع عدوهم ويحققوا انتصارات ملموسة بقدر ما يرفع الظلم والضيم عن الأمة ، والعكس بالعكس
فمتى نستميت في الدفاع عن أعراض المسلمين والمسلمات أعندما يدخل عُبّـاد الصليب إلى أرض الشام !!




أم إلى مكة والمدينة وينتهكوا أعراضنا فعندها تكون الاستماتة في القتال !!





فما بال أخواتنا نساء العراق من ذوات الخدور العفيفات الطاهرات اللواتي يجأرن إلى الله في قعر زلازلهن من ظلم أعداء الله


والله يعلم أن ظفر امرأة من أهل السنة في العراق عامة وأهل الفلوجة خاصة أحب إليّ من الدنيا وما فيها




ووالله لو أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين يفنى عن بكرة أبيه عى أن تحرر النساء من سجون الصليبيين والروافض الحاقدين لما ترددنا في ذلك لحظة واحدة





كيف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " فكوا العاني "


فكيف بالعانية الضعيفة ، بل فكيف بالعانية التي ينتهك عرضها صباح مساء
يا حسرة عل أمتنا ...
إن لم نستمت في هذه المواطن فقولوا لي بربكم متى وأين نستميت !!!
قـــوافل تمضي بيــن أفــواج رضع *** وأحـزان ثكلى أو تباريح أيــــم
وبــيــن صبايا يـــا لـِذل دمــوعــهـا *** وأفـــواجُ أطفالٍ وأفـــواجُ يُــتـّم
قوافل تمضي وهي تسحب خطوها *** ذليلاً على شوك مـــدم ومـــوضــم
تكاد عيـون الطفل تـسأل مــن أنــا *** إلى أين أمضي يا فيافي تكلمي
أتـَـحملني دورٌ للنــصارى وبـــيعة *** وساحات شرك أو منازل ســـوّم
لتُــنــزع مني فــطــرةٌ وطـهــــارةٌ *** ويُغرس بي شركٌ وفتنة مأثــــم


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع ...... يتبع
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .


ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969