عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 09-07-2005, 12:56 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي


بيان كتائب أبو حفص المصري لواء أوروبا تتبنى غزوة لندن
كتائب أبي حفص المصري
قاعدة الجهاد
لــــــــواء أوروبا

بسم الله الرحمن الرحيم
" وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "
غزوة لندن.. مسيرة الحرب الدامية في وجه الصليبيين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين محمد بن عبد الله، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلى هالك.
كلماتنا .. ما ذهبت أدراج الرياح، وضرباتنا ما توقفت، لكنها كانت وما زالت تتربص لأعداء الله الصليبيين، فبحمد الله سبحانه وتعالى، قام ثلة من المجاهدين، من لواء كتائب أبي حفص المصري، بتوجيه الضربة تلو الأخرى، في عاصمة الكفر، عاصمة الإنجليز. فقتل من قتل وجرح من جرح ولله الحمد والمنة.



إننا في كتائب أبي حفص المصري، إذ نبارك هذه الغزوة المباركة، ونعلن أن الأيام القادمة ستسطر أعظم معاني الجهاد ضد من أعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين، ولن نهدأ ولن نستكين، قبل أن يصبح الأمن واقعا وحقيقة في أرض الإسلام والمسلمين، في العراق وأفغانستان وفلسطين.



البداية كانت في مدريد، واسطنبول... واليوم في لندن.. وغدا سيكون للمجاهدين كلمات أخرى..



وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..



كتائب أبي حفص المصري



لـــــواء أوروبا



السبت 2/6/1426 هـ



--------------------------------------------



"الكومندان"؛ أبو حفص المصري رحمه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أحمدك ربي حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، لا إله إلا أنت ولا معبود بحق سواك اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.



إخواني في الله أحدثكم عن علم من أعلام الجهاد في هذا الزمن الذي ضيع فيه كثير من شباب الإسلام هذه الشعيرة المباركة، أحدثكم عمن زرع الرعب في قلوب أعداء الإسلام فطارت قلوبهم خوفاً من مجرد ذكر اسمه، أحدثكم عن رجلٍ شارك في رفع رأس الأمة الإسلامية عالياً في السماء بعد ما كادت أن تكون أحقر أمة بسبب بعدها عن الجهاد في سبيل الله وخيانة حكامها عليهم من الله ما يستحقون.



أحدثكم عن أبي حفص المصري أو كما يحلو للشباب أن يسموه بأبي حفص "الكومندان" [1] واسمه: صبحي عبد العزيز أبو ستة الجوهري، يعرفه الأمريكان أكثر منا لما أثار في قلوبهم من الرعبٍ، ولد وترعرع في أرض الكنانة في 17 يناير عام 1958م، وبعد أن كبر أسدنا وأصبح شاباً التحق بالجهاد الأفغاني عام 1402هـ ليكون شعلةً من شعل الجهاد هناك وليفيد إخوانه في المجال العسكري الذي كان متخصصاً فيه بحكم خبرته في الجيش المصري، فعكف على تدريب الشباب وتعليمهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة.



وشارك في معارك مأسدة الأنصار التي نصر الله فيها المجاهدين نصراً عزيزاً مؤزراً على أعتى وأقوى قوة على وجه الأرض في ذلك الزمان، فلقد استمر القصف بالطائرات وراجمات الصواريخ أياماً متواصلة بدون توقف، بل حتى المدافع الصغيرة من أمثال مدفع الهاون 82 لم تكن تتوقف أبدا كل ذلك الوقت؛ كي يكسب الجنرالات في الجيش السوفياتي التحدي الذي ضربوه على أنفسهم مع الرئيس غورباتشوف حين أمرهم بالخروج من أفغانستان بسبب فشل الحملة عليها، فطلب منه الجنرالات منحهم آخر فرصة ووعدوه بالوصول إلى ممر خيبر الاستراتيجي على الحدود مع باكستان بعد سحق المجاهدين من مرتفعات بكتيا وأنى لهم ذلك؛ فقد ردهم المجاهدون بثلة قليلة لا يتجاوزون سبعين شاباً من شباب الثانويات - كما يحكي الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله - وذلك بفضل الله وحده، لقد كان الشاب العربي النحيل الجسم الصغير السن برشة واحدة من سلاح البيكا يطرح ثلاثة أو أربعة من العلوج الروس في القوات الخاصة الكوماندوز الذين كانوا - كما يخبر الشيخ أسامة حفظه الله - لغة الإشارة في المعركة عندهم كانت بأصوات العصافير والطيور في المنطقة، بل كان الشاب يتفاجأ بظهورهم فجأة أمامه لم يعرفهم من شدة تمويههم أنفسهم. لقد كانت معركة عصيبة شاركت فيها أفضل القوات الروسية وحوّطوا المنطقة بأحزمة كثيرة من الجنود وبطاريات الصواريخ، لكن الله عز وجل أبى إلا أن ينصر عباده الموحدين؛ ولتتحقق الآية الكريمة {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}، وقوله جل وعلا {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين}، ولقد أبلى بطلنا في المعركة بلاء حسنا كما يخبر عنه من عاشروه في تلك المعركة ولم يرزقه الله الشهادة في سبيله في تلك المعركة لحكمة يعلمها جل وعلا ولكل أجل كتاب.



وبعد أن انتهت معارك جاجي شارك في معارك جلال آباد القوية حيث كان يدير أسلوب حرب العصابات ضد الشيوعيين، فكم دمر لهم من طائرة، وكم فجر لهم من دبابة، وكم قتل من أعداء الله، وكم أراق من دماء الملحدين، فلله دره من مجاهد صنديد بطل شجاع غير هيّاب للعدو.



وبعد أن انتهى الجهاد في أفغانستان وانقلب إلى قتال بين الأحزاب على الكرسي لم يشارك في هذه الفتنة، بل ذهب مع رفيق دربه وحبيبه الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله إلى السودان ليعد العدة لتحرير الأمة الإسلامية من الذل والهوان التي تعيشه وليجهز لقهر العدو الذي جثا على صدر أرض النبوة والرسالات - أرض محمد صلى الله عليه وسلم - واستباح بيضتها وقدسيتها.



وفي أول خطوة لهذه المعركة الحاسمة قاد الشباب إلى أرض الصومال وأوجادين التي نزل بها الأمريكان ليستبيحوها كما استباحوا جزيرة العرب من قبلها، في أول مواجهة مع العدو الأمريكي الجبان؛ ولم تدم المعركة طويلا فبمجرد معركة واحدة مع المجاهدين الأبطال - بعد أن نكل بهم الصوماليون الأبطال الأشاوس - ضربت فيها طائرة هليكوبتر وقتل فيها عدد قليل من الجنود الأمريكان!! فروا في ليل أظلم لا يلوون على شيء وخرجوا من أرض الصومال يجرون أذيال الهزيمة؛ ليثبتوا للعالم أنهم ما هم إلا قوة كرتونية سينمائية ليس إلا؛ لتنتهي أسطورة "أمريكا التي لا تهزم".



وبعد ذلك تأكد لقادة تنظيم القاعدة المبارك - الذي كان أبو حفص أحد المؤسسين البارزين له - أنه بإمكانهم قهر وهزيمة أمريكا وبإمكانيات بسيطة، فهي ضعيفة وأضعف مما كانوا يتوقعونه؛ إذاً لا بد من إعداد الشباب للمعركة الفاصلة مع أمريكا وإنشاء معسكرات تدريب لهم.



وحيث أن الحكومة السودانية خانت الأسس والمبادئ التي وعدت ربها بها - أولاً - ثم شعبها الأبي الصامد، وطلبوا بناء على ضغوط أمريكية من الشيخ أسامة ومن معه مغادرة أرض السودان العزيز بعد كل الذي قدمه لهم من خدمات راقية وإصلاحات واسعة عجزت الدولة أن تقدمها للشعب السوداني العزيز؛ اضطر الشيخ ومن معه من الأبطال مغادرة السودان إلى أرض الهجرة والجهاد أرض أفغانستان الأبية مرة أخرى ليبدأ المرحلة التي طالما انتظرها هو ورفاقه الميامين.



فأنشأ المعسكرات هناك بعد أن هيأ الله لهم حكومة إسلامية تطبق شرع الله وتوالي المؤمنين الصادقين وتعادي أعداءه، حكومة قامت على تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء منذ أول يوم حكمت فيها أفغانستان حكومة تدعى "إمارة أفغانستان الإسلامية"، وأميرها أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله ورعاه، فبدأ الإعداد وتوافد الشباب المؤمن الصادق من كل حدب وصوب واكتملت أولى الخطوات الحثيثة.



ووجهت ضربة مباركة لهبل العصر في الصميم الأمريكي في عملية هزت العالم أجمع، حيث ضرب مركز الاستخبارات الأمريكية في أفريقيا "سي آي ايه" ودوّت صيحات التكبير في أفغانستان والعالم الإسلامي في أول ضربة للمجاهدين الأبطال لرأس السرطان ورأس الكفر أمريكا، ولا عجب أن علمنا أن مخطط العملية هو الأسد الهصور أبو حفص الكومندان الذي هز العالم أجمع بهذه العملية المباركة المحكمة.



وتوالت وفود الشباب للإعداد في أفغانستان بعد هذه العملية المباركة من كل أقطار الدنيا؛ عربهم وعجمهم، بيضهم وسودهم.



وكالعادة كان أبو حفص رحمه الله كالنحلة التي لا تهدأ ولا تكل ولا تمل من العمل، فهو المسؤول عن المعسكرات، وهو المسؤول عن العمليات المباركة، وهو المسؤول عن الأمور المالية؛ فهو الساعد الأيمن للشيخ أسامة حفظه الله ورعاه.



وتنامى إلى أسماع الأمريكان اسم أبي حفص وانجازاته وبطولاته وصولاته وجولاته؛ فأنزلوا اسمه على قائمة المطلوبين للبطش الأمريكي وكان ترتيبه الثاني في القائمة بعد الأسد أسامة بن لادن حفظه الله ورعاه، حيث تولى نيابة الشيخ أسامة بعد استشهاد القائد أبي عبيدة البنشيري، وعلم الأمريكان بخطورته وبأسه وخبرته، فخططوا سراً لاغتياله وحاولوا وحاولوا، ولكن حفظ الله جل وعلا يحول دون تحقيق مآربهم.



وفجرت المدمرة كول في عدن؛ وكان للأسد نصيب كبير في التخطيط والترتيب لهذه العملية المباركة، التي ما إن سمع بوقوعها الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله حتى أخرج سلاحه الكلينكوف وأطلق طلقات في الجو ابتهاجاًً بوقوعها، وصاح بأعلى صوته: (هذا دمك يا محضار... هذا دمك يا محضار) - يقصد أنه قد ثأر للشيخ أبي الحسن المحضار من الأمريكان الذين قتلوه ظلماً على يد الجزار العميل علي عبد الله صالح عليه من الله ما يستحق –



وكان نصراً عزيزاً مؤزراً؛ فهذه المدمرة اللعينة كانت متوجهة لمساعدة اليهود ضد إخواننا المسلمين في أرض فلسطين حرسها الله في عز المواجهة والانتفاضة المباركة ضد اليهود الملاعين، وكانت ضربة موفقة أظهرت خيانة الدول التي تدعي أنها تقف في صف المسلمين الفلسطينيين وسفن العدو الحربية وحاملات طائراته ومدمراته العسكرية ترسو في بحورهم الإقليمية، فلعنة الله على الكاذبين ولعنة الله على كل خوان أثيم.



وبعد هذه العملية المباركة بدأت الاستعدادات العسكرية الأمريكية لضرب المجاهدين في أفغانستان سراً، وبحمد الله تعالى اكتشفت هذه التحركات من قبل المجاهدين فكان لا بد من امتثال الخطة العسكرية - أفضل طريقة للدفاع هو الهجوم - وفعلا تحركت الجهود المباركة بأيد متوضئة لضرب العدو ضربة هائلة في عقر داره ومركز اقتصاده بل ومركز استخباراته ودفاعه، وتولى المسؤولية العظيمة شهيدنا رحمه الله، فاختار الشباب المخلصين لهذا العمل وأعدّ وخطّط وذكّرهم بالله ووجههم وفوضهم إلى بارئهم وودعهم.


يتــــبع...
__________________