أختي الكريمة الدرة وفقك الله
موضوع رائع جدا ونعيشه واقعيا،،،،
ما يحدث يا أختي الكريمة من سوء تفاهم أو علاقة خشنة أو قاسية نوعا ما سواء من الأب أو الأبن ،،، لها عدة اسباب،،، وأظن أن أهمها الآتي:
أولا الإهتمام التربيوي المتأخر ،،، يعني يغيب الأب عن التوجيه والتربية والمتباعة والشفقة والحب فترة طويلة ثم يصحو متأخرا ويبدأ يهتم بإبنه خوفا عليه ربما من الإنحراف أو الفشل الدراسي ،،، لكنه يربيه بالعصا أو بالقوة والتشنج لا بالحب والمآخاه.
ثانيا السن الذي يعيشه الإبن، فاالمراهقة من أخطر وأحرج المراحل العمرية ،،، حيث أن الإبن في هذه الفترة يعيش فترة انتقالية من طفولة إلى شباب ،، فهو ليس بطفل يخاف بسرعة وينزجر ولا بشاب مؤهل يفكر بعقله ومصلحته،،، بل إن شعوره بالحيرة والظلم هو المسيطر على فكره وحالته النفسية.
ثالثا الصحبة وأثرها على الإبن وكيف يتبي ويقتنع الإبن بآراء أصحابه وأفكارهم ،،، وكيف أنهم يعيشون تقريبا نفس الشعور والمآساه بزعمهم من سوء التعامل معهم من قبل أهلهم ووالديهم وأنهم لا يفهمونه ولا يفهمون متطلباتهم،، أو أنهم يتدخلون في حياتهم الشخصية.
رابعا وهو الأخطر والأكثر شيوعا وإغراءا ألا وهو الإعلام الفاسد،، وأثره السيء على المشاهد بشكل عام وعلى الشاب والمراهق بشكل خاص،،، فهو الذي يشتت أفكاره في المحرامات ويخل بمفاهيمه وأعرافه وعاداته الحسنة ويجعله متمردا على أسرته ومجتمعه،،،
هذا ما يحضرني والله أسأل أن يصلح الآباء والأبناء وأن يحرس أمتنا من كل مكروه ومن كل حاقد و غادر،،،،
لك كل الشكر والتحية على هذا الطرح والفائق،،،
أخوك المسك