السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخي النسري : حياك الله وبياك ، وجزاك عن الإضافه الألماسيه خير الجزاء ..
وحقيقه كيف يحسن لمسلم أن ينسب مثل هذه الأعمال الحيوانيه والغير أخلاقيه لأهل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم ..
يتيم الشعر :
لا أعلم ما تريد أن تصل إليه من كل ما نقلت ؟؟
ولكن علي العموم : كل ما نقلت يفيــــــد التمسك بأمرين :
الأول : القـــرآن ( الذي ضيعه الشيعه وأتهمومه بالنقص والتحريف ) .
الثاني : أهل البيت ، وذلك بأن نرعى حقوق أهل بيت الرسول ( الذين تبرأ الشيعه من أكثرهم كنسائه وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس ممن تحرم عليهم الصدقه ) فنحبهم ونوقرهم وننزلهم منازلهم ، فحبنا لرسولنا يدفعنا لحبنا لآله الأطهار، وعلينا أيضا أن نصلهم ، وخير من نقتدي به في هذا أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد روي عنه أنه قال : " والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحب إليّ أن أصل من قرابتي " . وقال : " ارغبوا محمدا في أهل بيته " ( أخرجهما البخاري وغيره ) ...
وللمعلوميه فلم تكن تلك هي فقــط ما أوصي به النبي عليه الصلاة والسلام وحث عليها فقــد ورد في أكثر من حديث حثه علي التمسك بالسنة أيضا وبالجماعه وبطاعة ولي الأمر وبطاعة الوالدين وغيرهـــــــــا كثير :
1- جاء في الموطأ للإمام مالك ذكر الثقلين، وإنما يروى عن الرسول- -أنه قال : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه ". ( انظر كتاب النهي عن القول بالقدر) .
2- جاء في سيرة محمد بن إسحاق التي جمعها ابن هشام ، خطبة الرسول- - في حجة الوداع (4/603)، ومما جاء في الخطبة قول الرسول - : " وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا، أمرا بينا: كتاب الله وسنة نبيه) " .
3- وفى فيض القدير شرح الجامع الصغير، بجد رواية عن أبى هريرة قال: حطب النبي -- في حجة الوداع فقال :" تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض " . .
ولــــــــو أردتم المزيد لزدناكــــــــــــم يا مضيعي وصايا النبي عليه الصلاة والسلام ..