لست أدري من يشرع لمن و من يفتي لمن ...
يا أخي لقد كان الرجل صاحب أقوال مقدسه و كنتم تلامذته وهو شيخكم و كان مفتيكم و الآن عندما خالف هواكم إنقلب الحال فاصبح تلميذاً فى مدارس أهوائكم تعلمونه الخطأ و الصواب و تفتون و تصححون له ... و عما قريب ستضعونه فى زمرة علماء السلطان إن كنتم لم تفعلوا بعد و تعلقون له الفلكة ...
العلماء و رثة الأنبياء قالها صل الله عليه وسلم فقلتم علمائنا و ليس علماء السلطان و الآن لا علمائكم و لا علماء السلطان ... فلا المقدسي و لا ابو بصير أصبح لهم وزن عندكم و باتوا جهلاء يوبخون من أطفال أطفال أحفادهم
و قال تعالى أسئلوا أهل الذكر فقلتم أهل الذكر هم علمائنا و الآن أهل الذكر هم أهوائكم لا غير ...
الآن أصبح كل فرخ فتح كتاب الله و قرا الفاتحه هو عالم لكم طالما وافق أهوائكم .... و أهواء مرضاكم النفسيين خفافيش الظلام ...
|