وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {34} وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {35} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {36}
size=4][صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الرابع >> 81 - كتاب الأدب >> 76 - باب: الحذر من الغضب.
5763 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيَّب، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
[ش أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب، باب: فضل من يملك نفسه عند الغضب..، رقم: 2609.
(الشديد) القوي الحقيقي. (بالصرعة) الذي يغلب الرجال ويصرعهم. (يملك نفسه) يكظم غيظه ويتحلم ولا يعمل بمقتضى غضبه].
صحيح مسلم. الإصدار 2.07 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. >> 45 - كتاب البر والصلة والآداب >> 30 - باب فضل من يملك نفسه عند الغضب، وبأي شيء يذهب الغضب
106 - (2608) حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن أبي شيبة (واللفظ لقتيبة). قالا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن عبدالله بن مسعود. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "فما تعدون الصرعة فيكم؟" قال: قلنا: الذي لا يصرعه الرجال. قال "ليس بذلك. ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب".
[ش (الصرعة) الصرعة، أصله في كلام العرب، الذي يصرع الناس كثيرا. ومعنى الحديث: إنكم كذلك تعتقدون أن الصرعة الممدوح القوي الفاضل هو القوي الذي لا يصرعه الرجال. بل يصرعهم. وليس هو كذلك شرعا، بل هو من يملك نفسه عند الغضب. فهذا هو الفاضل الممدوح الذي قل من يقدر على التخلق بخلقه ومشاركته في فضيلته، بخلاف الأول].[/size]
|