عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-07-2005, 12:57 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي المرأة فى الأديان الثلاثة ... مقال مترجم على حلقات ( 3 )

تأثير تعليمات الكتب المقدسة على القديسين المعتمدين وماذا يقول هؤلاء :
المرأة هى ابنة الزيف ، وحارسة جهنم ، وعدوة السلام ، وسبب خروج آدم من الجنة . (St. John Demascene)

المرأة هى أداة إبليس للسيطرة على أرواحنا (St. Cyprian)

المرأة هى مصدر ذراع إبليس ‘ وصوتها هو فحيح الأفعى . (St. Anthony)

المرأة لها سم الأفعى ، وحقد التنين . (St. Gregory)

وبينما كان القديس (St. Tertullian) يتكلم مع أحب أخت له عن الإيمان ، قال لها : "ألا تعلمين أن كل منكن تعتبر حواء ؟ وحكم الله على جنسكن فى هذا العصر (عصر حواء) هو : أن يظل الذنب يعيش أيضا : إنكن مداخل الشيطان : إنكن الغواة للأكل من الشجرة المحرمة : أنتن أول الهاربات من القوانين المقدسة : أنتن اللاتى أغويتنه (آدم) فى الوقت الذى لم يجد الشيطان الجرأة الكافية لمهاجمته : لقد حطمتن بسهولة صورة الله ، التى هى الرجل .

مرة ثانية كتب (St. Augustine) لصديق له : ما هو الفرق سواء كانت المرأة زوجة أو أم ، فهن لا زلن حواء المغوية لابد من أن نحذرهن . بعد ذلك بعدة قرون ما زال (St. Thomas Aquinas) يعتبر خلقة النساء معيبة ، حيث يقول : "بالنسبة لطبيعة الفرد ، فإن خلقة النساء تأتى نتيجة عيب ، وتشويه ، لأن القوة المنتجة السليمة فى نطفة الرجل تأتى بالذكور ، أما الإناث فيأتين نتيجة عيب فى القوة المنتجة للنطفة ، أو من مادة مريضة ، أو حتى من سبب خارجى .

المرجع للأقوال السابقة هو :
كتاب Karen Armestrong‘s Book, The Gospel According to Woman, London : Elm Tree Books.

ويدعو رجال اليهود الأرثودوكس كل صباح بهذا الدعاء : "الحمد لله مالك الكون أنك لم تخلقنى امرأة" .
وفى التلمود اليهودى "النساء معفين من دراسة التوراة" . وفى القرن الأول يقول الحبر (Rabbi Eliezer) " لو عَلم رجل ابنته التوراة فكأنه يعلمها الفجور" .

التكوين 38 "تتزوج الأرملة التى لم ترزق بأولاد من أخو زوجها المتوفى ، حتى لو كان متزوجا ، وبغض النظر عن موافقتها ، فقد ترزق منه بولد" .
التثنية 22:28-30 "إذا قابل رجل عذراء غير مرتبطة للزواج واغتصبها وافتضح أمره ، لابد أن يدفع لأبيها خمسون شيكلا فضة . ولابد أن يتزوج الفتاة التى دنسها . ولا يحق له طلاقها طيلة حياته" ******** وهنا يثار سؤال بسيط ، فى هذه الحالة من المعاقب الرجل أم المرأة ؟ وأليس هذا تشجيع على الإغتصاب ؟ فماذا لو أعجب رجل بامرأة جميلة أو غنية فاراد أن يتزوجها عنوة ، فاغتصبها وأشاع الأمر فى المدينة بطريقة أو أخرى ، فأجبر الحاكم المرأة بالزواج منه ، فمن المعاقب حينئذ ؟

التثنية 27:1-11 "لاترث الأرامل والأخوات بالمرة ، أما البنات فترث فى حالة عدم وجود أبناء للرجل المتوفى" .

نأتى للنقطة التى تتفق إلى حد ما مع الشريعة الإسلامية ، وهى تغطية الرأس :
فيما سبق ذكرت بعض التعليمات بهذا الخصوص (يرجع إليها) . نضيف إليها الآتى :

القديس (St. Tetullian) فى أطروحته "نقاب العذارى" ، يقول : "أنت ترتدين النقاب فى الشوارع ، لذا يجب أن ترتديه فى الكنيسة : أنت ترتدينه أمام الأجانب ، إذا ارتديه أمام اخوتك ..." . ومن قوانين الشريعة للكنيسة هذه الأيام لابد للمرأة من تغطية رأسها .
بعض hلطوائف النصرانية مثل الآميش والمينونيتس (Amish & Mennonites) مثلا ، ترتدى نساؤهم النقاب حتى اليوم . وسبب النقاب كما يقول به قادتهم فى الكنيسة ، "أنه يمثل الرضوخ للرجل ، وكذلك للرب" . وهذا قد ورد بنصه فى العهد الجديد (St. Paul) .

كثيرات من النساء الأورثودوكس فى روسيا ، فى الشرق الأوسط ، فى شرق أوروبا ، فى اليونان ، يغطين رؤوسهن فى الكنيسة وفى المجتماعات ، والغالبية فى أمريكا لايفعلن ذلك .


نأتى الآن إلى القرآن الكريم وما هو موقفه من المرأة ؟