عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-07-2005, 02:32 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

الرواية الخامسة عشر



حدثنا قبصه بن عقبه ...عن ابراهيم بن علقمه قال دخلت في نفر من اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال افيكم من يقرأ ؟ فقلنا نعم قال فأيكم ؟ فاشاروا الي فقال اقرأ فقرأت (( والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى )) قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وانا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يأبون علينا ))

اوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبة تحريف القران متهما اهل السنة بالطعن في القران (( اكذوبه التحريف ص 46 ))


وهذه القراءة تعبتر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي (( وماخلق الذكر والانثى ) ويقال لها قراءة الاحاد (( الاتقان للسيوطي ج1 ص240 ))


وقد قال المفسر ابو علي الطبرسي
في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل (( في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن ابي طالب ع وابن مسعود وابي الدرداء وابن عباس ( والنهار اذا تجلى وخلق الذكر والانثى بغير ((ما )) وروي ذلك عن ابي عبدالله ع
وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه توجد قراءة شاذة تنقص من الاية حرف ((ما )) وبالتالي فان القراءة ان كانت شاذة فلا يهم ان غيرت حرف او حرفين او كلمة او كلمتين فانها تكون قراءة شاذة أي ليست متواترة ولاتكون من القران المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه




الرواية السادسة عشر


حدثنا ابان بن عمران قال قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ (( صراط من انعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ))

اوردها رسول جعفريان في كتابه اكذوبه تحريف القران متهما اهل السنة بالطعن في القران (( اكذوبة التحريف ص38 ))

وهذة القراءة تعتبر شاذة

وقد اعترف بهذة القراءة مفسرين الرافضه ومنهم

محمد بن مسعود العياشي
قال في تفسيره عن ابن رفعه في ( غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) وهكذا نزلت وعلق عليها معلق الكتاب السيد هاشم النحلاتي وقال ان غير الضالين اختلاف قراءات (( تفسير العياشي ج1 ص 38 ))

علي بن ابراهيم القمي في تفسيرة (( تفسير القمي ج1 ص 58 ))




الرواية السابعة عشر : حديث الغرانيق


ضعف هذة القصة ابو بكر العربي (احكام القران سورة الحج ايه 52 ) القرطبي ( الجامع لاحكام القران الكريم ج12 ص 81,82 ) والشيخ الالباني رحمة الله قال الشيخ الالباني (( روايات القصة ... معلة بالارسال او الضعف او الجهالة وليس فيها ما يصح للاحتجاج به ثم ان ما يؤكد ضعفها بل بطلانها ما فيها من الاختلاف والنكارة مما لا يليق بمقام النبوة والرسالة )) وللشيخ الالباني رحمة الله مصنف خاص في بطلان هذة القصة سندا ومتنا (( نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق )) ط المكتب الاسلامي بيروت




الرواية الثامنة عشر


قال ابو بكربن ابي داود في المصاحف : حدثنا ابو الطاهر حدثنا ابن وهب قال سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه فقال ذهب )) ( المصاحف لابن ابي داود ص44 )

ونقول لايوجد ما يدل على ان الامام مالك رحمة الله قال بان الموجود بين الدفتين ليس هو المصحف الذي جمعه عثمان رضي الله عنه ونشره في البلدان بل هو مصحف اخر
والمقصود بهذا الاثر هو المصحف الذي يسمى بالمصحف الامام وهو المصحف الذي كان عند امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وارضاه ويقرأ به واحتسبه لنفسه والمصاحف التى كتابها عثمان رضي الله عنه على الصحيح انها ستة المصحف الامام ويسمى المدني الخاص وهو الذي حبسه عثمان لنفسه والمصحف المدني العام وهو المصحف الذي كان بايدي اهل المدينه والمصحف المكي والمصحف الشامي والمصحف الكوفي والمصحف البصري




الرواية التاسعه عشر



ماكتب الحجاج بن يوسف وما غيره في المصحف العثماني ذكر في المصاحف : حدثنا ابو حاتم السجستاني حدثنا عباد بن صهيب عن عوف بن ابي جميلة ان الحجاج بن يوسف غير في مصحف عثمان احد عشر حرفا قال كانت البقرة (( لم يتسن وانظر )) بغيرهاء فغيرها (( لم يتسنه )) وكانت المائدة (( شريعة ومنهاجا)) فغيرها ((شرعة ومنهاجا) وكانت في يونس (هو الذي ينشركم ) فغيرها ( يسيركم) وكانت في يوسف ( انا اتيكم بتاويلة) فغيرها ( انا انبئكم بتاويلة ) وكانت في المؤمنين ( يقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الاخريين وكانت في الشعراء في قصه نوح ( من النخرجين ) وفي قصه لوط ( من المرجومين ) فغير قصه نوح ( من المرجومين ) وقصه لو ( من المخرجين ) وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهما معايشهم) فغيرها( معيشتهم) وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها ( من ماء غير اسن ) وكانت في الحديد ( فالذين امنوا واتقوا لهم اجر كبير) فغيرها ( وانفقوا ) وكانت في اذا الشمس كورت (( وماهو على الغيب بظنين )) فغيرها بضنين

نقول الروايه ضعيفة جدا فيها عباد بن صهيب وهو ضعيف الحديث ونمكر الحديث وانظر كتاب المصاحف للسجستاني ص 157 – ص 272 ط مكتبة الضياء طنطا _- تحقيق محمد عبده





الروايه العشرون


ابن عباس قال في قولة (( لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا )) قال أخطاء الكاتب ( حتى تستأذنوا ) قال الحاكم هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم (( المستدرك على الصحيحين ج 2 ص430 حديث 3496 دار الكتب العلميه )

نقول اولا ان هذه الروايه غير ثابته عن ابن عباس وهي منكرة لانها من روايه جعفر بن اياس عن مجاهد قال الامام احمد (( كان شعبة يضعف حديث ابي بشر عن مجاهد ))
وقال يحي ابن معين طعن عليه شعبة في تفسيره عن مجاهد
وقال ابن حجر في التقريب ثقة من اثبت الناس في سعيد بن جبير وضعفه شعبة في حبيب بن سالم ومجاهد


ثانيا : قال ابو حيان ومن روى عن ابن عباس ان قولة تستأنسوا خطاء او وهم من الكاتب وانه قرأ حتى تسأذنوا فهو طاعن في الاسلام ملحد في الدين وابن عباس برئ من هذا القول وتستأنسوا متمكنه في المعنى بينه الوجه في كلام العرب (( تفسير البحر المحيط 6/ 410 ,, الاتقان في علوم القران 2/276 ))


ثالثا : ثبت ان ابن عباس قرأها تستانسوا وفسرها بالاستئذان
فعن ابن عباس في قولة (( يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ))النور :27 قال الاستئناس : الاستئذان (( رواه الطبري في تفسيره 18/110 ))



الرواية الحاديه والعشرون



قال السيوطي ... وما اخرجه ابن أشته وابن ابي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى (( مثل نوره كمشكاة )) قال هي خطأ من الكاتب هو أعظم من ان يكون نوره مثل نور المشكاة انما هي (( مثل نوره المؤمن كمشكاة (( الاتقان 1/393 ) وقال ابو عبيد في فضائل القران حدثنا حجاج عن ابن جريج عن مجاهد انه كان يقرأها مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح (( فضائل القران 2/129 حديث 646 ))

نقول اولا انه لم ينقل احد من رواة القراءه ان ابن عباس كان يقرأ مثل نورالمؤمن وهذا يدل على عدم صحة هذا النقل عنه اذ كيف يقرأ ما يعتقد انه خطأ ويترك ما يعتقد انه صواب

ثانيا ذهب ابن الانباري وغيره الى تضعيف هذه الروايات ومعارضتها بروايات اخرى عن ابن عباس وغيره بثبوت هذه الاحرف في القراءه ((الاتقان في علوم القران 2/276 ))


ثالثا قال شيخ الاسلام ابن تيميه ومن زعم ان الكاتب غلط فهو الغالط غلطا منكرا فان المصحف منقول بالتواتر وقد كتبت عدة مصاحف فكيف يتصور في هذا غلط (( مجموع فتاوي شيخ الاسلام ابن تيميه 15/255 ))


رابعا ابن عباس رضي الله عنهما قد اخذ القران عن زيد بن ثابت وابي بن كعب وهما كانا من جمع القران بامر ابي بكر رضي الله عنه ايضا وكان كاتب الوحي وكان يكتب بامر النبي صلى الله عليه وسلم واقراره وابن عباس كان يعرف له ذلك ويقن به فمن غير المعقول ان ياخذ عنهما القران ويطعن في ما كتباه في المصاحف (( مناهل العرفان 1/392 ))

خامسا ويدل على ذلك ان عبد الله بن عباس كان من صغار الصحابه وقد قرأ القران على ابي بن كعب رضي الله عنه وزيد بن ثابت رضي الله عنه ( النشر في القراءات العشر 1/178, 122 ومعرفة القراء الكبار 1/57,45 ))

وقد روى القراءة عن ابن عباس ابو جعفر ونافع وابن كثير وابو عمرو وغيرهم من القراء وليس في قراءتهم شئ مما تعلق به هؤلاء بل قراءته موافقه لقراء الجماعه
سادسا : على انه روي ان ابيا رضي الله عنه كان يقر (( مثل نور المؤمن )) وهي قراءة شاذه مخالفه لرسم المصاحف وينبغي ان تحمل على انه رضي الله عنه اراد تفسير الضمير في القراءه المتواتره او على انها قراءة منسوخه ((البحر المحيط 6/ 418 ومناهل العرفان 1/ 391 ))




الرواية الثانيه والعشرون



عن عائشه قالت لقد نزلت ايه الرجم ورضاعه الكبير عشرا ولقد كانت في صحيفه تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها (( ابن ماجه 1/ 625 -626 حديث 1944 ))

نقول اولا الحديث في سندة محمد بن اسحاق مدلس وقد عنعن ذكره ابن حجر في المرتبه الثالثه من المدلسين وهي الطبقه ممن اكثر من التدليس فلم يحتج الائمه من احاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا

قال ابن حجر رحمه الله صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم وصفه بذلك احمد والدار قطني وغيرهما ((طبقات المدلسين ص 51 ط المنار ))


ثانيا لو افترضنا صحته فكان ماذا لان الاعتماد في نقل القران على الحفظ في الصدور لاعلى الكتابه في السطور والثابت ان الذين كانوا يكتبون الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابه انهم يكتبون لانفسهم ايضا فضياع ورقه من ذلك وما عليها من الكتابه لا يغير شيئا من حفظ القران الكريم طالما توجد مثلها عند كثير من الصحابه رضي الله عنهم




الرواية الثالثه والعشرون


قال ابو عبيد في فضائل القران حدثنا حجاج عن هارون بن موسى قال اخبرني الزبير ابن خريت عن عكرمه قال لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيه حروفا من اللحن فقال لا تغيرها فان العرب ستغيرها او قال ستعربها بالسنتها لو ان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف ((فضائل القران 2/171 ح 738 ))

نقول الروايه ضعيفه ولا تصح عن عثمان فان اسنادها ضعيف مضطرب منقطع رواه قتادة عن عثمان مرسلا ورواه نصر بن عاصم عنه مسندا ولكن فيه عبد الله بن فطيمه وهو مجهول ((الاتقان في علوم القران 2/ 270 ))


يتبع