عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 27-07-2005, 02:18 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




إنّ قضية يؤمن بها و يدافع عنها ألف شخص لا تموت، فهل تموت قضية فلسطين و قلوب خمسمئة مليون إنسان تخفق بذكرها من العرب المسلمين، و المسلمين غير العرب، و العرب غير المسلمين، من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب، من الصين و الملايا إلى الجاليات الإسلامية في باريز و لندن و نيويورك و بونس أيريس.

* الطريق الذي يوصل وحده، إلى استعادة الحق المسلوب، والنصر الضائع، طريق المعركة الحمراء، التي لا يظفر فيها إلا من حمل سلاحين ، سلاح الإيمان في قلبه وسلاح البارود في يده.

* أفعيينا (معشر العرب)، أن نتقلد السلاح و نرجع أمجاد الأجداد؟ أتعجزنا حرب إسرائيل؟

* لقد غلبنا فرنسا في معارك استمرت سنتين فهل نعجز من حرب يهود

* سيصاب منا رجال ورجال، و ستخرب لنا دور ودور، و سيأخذ العدو مناطق من أرضنا ومناطق، هذه هي الحرب لكن هذا كله لا يفت في أعضادنا، ولا يدخل الضعف على قلوبنا .

* لقد محيت بولونيا من خريطة أوربا مرات ثم أعادتها عزائم أبنائها .

* يا أيها الناس دعوا اللهو والترف ودعوا الخلاف والنزاع، و كونوا جميعاً جنود الله في المعركة الحمراء، فهذه بشائر قد بدت لكم، وهذا هو فجر يومكم الجديد قد انبلج فاصبروا فالنصر لكم (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)

* اعلموا أنّ أجدادكم ما فتحوا الدنيا و لا حازوا الأرض بكثرة عددهم ولا بمضاء سلاحهم، فأعداؤهم كانوا أكثر عدداً، وأمضى سلاحاً، بل لأنهم كانوا مع الله فكان الله معهم.

* إنّ في بلادنا ( أعني بلاد العرب ) كل ضروري فلا نفقد بهذه المقاطعة إلا قليلاً من وسائل الترف، مما يضر ولا ينفع.

* يا أيها العرب إذا لم تعطوا الحق إلا بالحرب.. حرب الكلام، وحرب الحسام، وحرب الاقتصاد، فنحن وراءكم، ونحن أمامكم ، ونحن معكم، حتى نطهر فلسطين من كل رجس صهيوني.

* أتأكلون وتشربون، وتلعبون وتطربون وأهل فلسطين يموتون

* لقد طلع الفجر و أبصرنا الطريق و لن نرجع إلى ظلام الليل، لقد عرفنا أنه لا يحترم إلا حق القوي، فإلى القوة .

* يا أيها الناس استعدوا وأعدوا للعدو ما استطعتم من قوة، وكونوا أبداً على حذر، ولكن لا تيأسوا و لا تتشاءموا، فإننا ماشون إلى الأمام.

* سلاح الإيمان في قلوبكم وسلاح الأخلاق والعلم والمال، والله معكم إن تنصروا الله بأموالكم وأنفسكم ينصركم و يثبت أقدامكم .

* إنّ روح البطولة لا تذهب من نفوس المسلمين إلا إذا ذهبت أرواحهم، إنّ محمداً صلى الله عليه وسلم قد جعل كل واحد من أمته بطلاً على رغم أنفه.

* فإذا كنتم مؤمنين بأنكم تدافعون عن حقكم فلن يغلبكم أحد.

* إنّ البلاد الإسلامية كلها، تنسى إذا ذكرت فلسطين قضاياها، لأنّ قضية فلسطين هي القضية الأولى لكل قطر مسلم.

* انظروا هل التقى عربي ويهودي، إلا كانت العزة للعربي والذل والمسكنة لليهودي، هل كان من العرب لهم إلا النبل و الشرف و الوفاء

* لماذا يصير الحق باطلاً إن كان في يدنا؟ لماذا تصير الجريمة مكرمة و عدلاً إن كانت علينا؟ لماذا تصير السيئات حسنات إن كانت السيئة إلينا؟

* إنّ الدنيا مقبلة على غمرات سود، و مرتقبة أحداثاً جساماً، وستكون معركة لا يخرج منها إلا البطل، فيا أيها العرب: تيقظوا وتنبهوا و ثقوا بربكم وعودوا إلى خلائقكم، واعرفوا أقداركم، واعتمدوا على نفوسكم، وأيقنوا إن فعلتم أنكم منصورون منصورون منصورون... يستحيل أن تغلبكم كلاب يهود

* ( الله أكبر) هذا هو هتافنا في حربنا، ونداؤنا لصلاتنا، ودعاؤنا بين يدي ربنا، فكونوا مع الله، ولا تخشوا شيئا، لأنّ (الله أكبر) من اليهود وممن يشد أزرها.

* إن كنتم مؤمنين بأنكم تدافعون عن حقكم، فلن يغلبكم أحد.

* قبل حرب الميدان، يجب الحرب بالعلم، و الأخلاق، و بالدستور الاقتصادي الصحيح، و أعدوا لهم كل أنواع القوة: قوة الجسم، وقوة العقل، وقوة القلب، وقوة المال، وقوة الجيش.

* لا تخافوا سلاحهم فإنّ أجدادنا ما حاربوا الأبيض والأسود، ولا فتحوا الشرق و الغرب، ولا ملكوا ثلثي العالم المتمدن في ثلثي قرن، لأنّ سلاحهم أمضى، أو لأنّ عددهم أكثر، ما انتصروا إلا بالإيمان... الإيمان بالله، الإيمان بالظفر، الإيمان بأنّ الحق معهم .

* هل لأمة مثل مالنا من الحزم والعزم، وركوب الفلوات، وافتتاح اللجج، والضرب في الأرض.

* كتب الله لهذه الانتفاضة الاستمرار والقوة، لأنها قامت لله لا للدنيا.. و ما كان لله فهو المتصل .

* أهؤلاء الزعانف أوشاب الأمم، أم دول أوربا لما رمتنا عن قوس واحدة أيام الصليبين؟ أهؤلاء أم سيول التتار، لما قادهم إلينا هولاكوا فحطوا علينا حط الجراد ؟ أهذه (الدويلة) ... أم دول الصليبيين التي شاخت في أرضنا إذ عاشت فيها أكثر من مئة سنة؟

* يا أيها الحاكمون في بلاد العرب؟ لا تطفئوا هذه الحماسة، لا تزهقوا هذه الروح

* أما نصرنا الله في أيام أشد من هذه الأيام؟ أضاعت ثقتنا بالله ثم بأنفسنا وبماضينا وبأمجادنا؟ ألا ترونها تتلظى في العروق الدماء وتتفجر في الرؤوس الحماسة ؟

* إلى السلاح – يا عرب، إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في فلسطين يهودي واحد .إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في بلد إسلامي معتد واحد. إلى السلاح- يا عرب، إلى السلاح جميعا،
إلى الحرب، وإن فقدتم السلاح فحاربوا بالعصي، وحاربوا بأيديكم، واطلبوا الموت يعجزوا عنكم ، لأنهم لا يستطيعون أن يقتلوا ملاييناً تريد الموت

* إنه ليس على ظهر الأرض شعب كهذا الشعب الذي صبّ محمد صلى الله عليه وسلم البطولة في أعصابه، حتى لا يكون المرء عربياً ولا يكون مسلماً حتى يكون بطلاً


رحمه الله تعالى رحمة واسعة آمين يا رب..قلمه كالسيف القاطع..جزاه الله عنا خيرا وجعله في موازين حسناته برحمته آمين يا رب..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..