عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-08-2005, 03:54 PM
عبدالعزيز عيسى عبدالعزيز عيسى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 189
إفتراضي



سعد السيلاوي: ماذا كان ردهم؟

حذيفة عبد الله عزام: صمتوا لأن هذا..

* سعد السيلاوي: الآن تحدثت عن موضوع الجهاد الحقيقة ما يحدث في العراق هو لا يستهدف الأميركيين هناك فتاوى أن تحدثت مع أحدهم تقول له:
يا أخي طيب مدرسة أطفال تفجر حولها وتفجر نفسك، تنتحر، قال: ندعو لهم بالجنة، هذه الفتاوى هل لها علاقة بفكر الشيخ عبد الله عزام؟
أنا أريد أن أركز الليلة على فكر الدكتور عبد الله عزام، هل هذه الفتاوى لها علاقة بفكره؟
أي: اقتل حتى لو كانوا أطفالاً حتى لو كانوا نساءً وادعُ لهم بالجنة؟

حذيفة عبد الله عزام: أنت ذكرت المعنى وأنا أذكر لك النص الذي يعتمدون عليه هم يقولون: "يُبعثون على نياتهم"، هم يقولون: "يُبعثون على نياتهم"،
******طبعاً تركوا آلاف الأحاديث التي حرّمت قتل النفس والآيات التي حرّمت قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، الأحاديث:
"لا يزال المؤمن في بحبوحة من دينه ما لم يقترف دماً حراماً"
"إن الملائكة لتلعن أحدكم إذا أشار إلى أخيه بحديدة"، إشارة بس هيك عمل بحديدة هكذا عليك،
"إن الملائكة لتلعن أحدكم إذا أشار إلى أخيه بحديدة" ما أعظم حرمتك يا.. عبد الله ابن مسعود ينظر إلى الكعبة فيقول:
"ما أعظم حرمتك ولكن حرمة دم المؤمن عند الله أشد"،
في الحديث: "لأن تهدم الكعبة أهون على الله من إراقة دم امرئ مسلم"،
******تركوا كل هذه الأحاديث ثم جاؤوا إلى حديث واحد ودعني أذكر لك الحديث كامل،
الحديث يقول صلى الله عليه وسلم فيما ترويه السيدة عائشة: "يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض خُسف بأولهم وآخرهم"
السيدة عائشة تعجبت: كيف يُخسف بأولهم وآخرهم؟ يبادون عن بكرة أبيهم وفيهم خدمهم ومن ليس معهم ممن خرجوا مكرهين؟
فأجاب صلى الله عليه وسلم: "يُخسف بأولهم وآخرهم ويُبعثون على نياتهم"،
طبعاً هذا الحديث يتحدث عن إمارة من إمارات الساعة، علامة من علامات الساعة قادمة أن جيشاً سوف يغزو الكعبة فالله عز وجل سوف
يهلكهم في الطريق في الصحراء قبل أن يبلغوا الكعبة، الخسف لله ومن فعل الله عز وجل وليس للعبد، يا أخي الله سبحانه وتعالى
لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون،
******ليس لك أن تنصّب نفسك لتقول: والله يبعثون على نياتهم، أين أنت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يأتي المقتول يوم القيامة كهيئته يوم قُتل جراحه تشخب دماً ممسكاً بيد قاتله فيقول: يا رب سل قاتلي لم قتلني؟"
******ألف ألفين خمسة آلاف عشرة آلاف أخي أين ستذهب من الله عز وجل؟
هذه دماء، ثم يقول لك آخر: هذا الرجل اجتهد فأخطأ، قلت: الاجتهاد أن يجتهد الرجل فيخطئ في مسألة من مسائل الفقه،
*هناك عنده مجال وعنده متسع للتراجع، أما أن تجتهد في الدماء فتقتل ألفاً وألفين وعشرة آلاف وخمسة عشرة ألفاً
ثم هؤلاء يوم القيامة لا يسمح لك أحد منهم أو لا يسامحك أحد منهم،
*****أين ستذهب من الله عز وجل؟
مسألة الفكر نحن المشكلة في هؤلاء الشباب معظمهم، أريد أن أذكر لك نقطة مهمة أن معظم هؤلاء الشباب قد وصلوا إلى ساحة باكستان
وأفغانستان بعد أن انتهى الجهاد، نحن في باكستان وفي أفغانستان في معسكرات كنا نحمل الفكرة قبل أن نحمل السلاح،
أذكر لك بس شيئاً بسيطاً سريعاً والمسألة مهمة: أنا واحد من الناس الذين تدربت على السلاح، تدربت على المتفجرات،
عقدت دورة المتفجرات وكان مدربنا يدعى "ذو القرنين" ووالدي كان معنا في هذه الدورة..

سعد السيلاوي: في أفغانستان؟

حذيفة عبد الله عزام: في أفغانستان في معسكر "صدى" ونحن أحرار بذلك الوقت نمتلك حريتنا أن نفعل ما نشاء،
***والله يا سيد سعد أن المصحف موضوع على باب غرفة التدريب، وكل من يشترك في هذه الدورة يضع يديه على كتاب الله
***عز وجل على المصحف فيقسم بالله ليُسمح له بالاشتراك في الدورة ألا يستخدم هذه التقنية التي سيتعلمها ضد مسلم أو في
***أي بلد عربي أو إسلامي، لماذا هذا القسم؟ أنا دخلت آنذاك وكنت صغيراً عمري 18 سنة آنذاك،
***قلت: أنا ابن شيخ المجاهدين، أنا لا داعي لأن أقسم، قال لي والدي: أقسم، قلت له: لا أقسم
******قال: إذن تُحرم من الدورة، لا تشترك في الدورة، ضع يديك على كتاب الله وأقسم ألا تستخدم هذه التقنية الجهادية..

سعد السيلاوي: لهذه الدرجة كان حريصاً على دم المسلمين؟

حذيفة عبد الله عزام: نعم كان حريصاً لهذه الدرجة وهم يعلمون ذلك علم اليقين، هم يعلمون في قرارة أنفسهم،
كثير منهم لا يزالون أحياء وهم يعلمون والله أني لا أنطق عن الهوى، وأني لا أنطق إلا بما رأيت وعايشت وسمعت.


إنتهت المقتطفات

ابن الشيخ عبد الله يسأل المقدم: هل قبضت منكم مبلغاً لهذه المقابلة؟
المقدم: لا
حذيفة : هل امرتوني بإجراء المقابله؟
المقدم : لا

حذيفة يسمي بن لادن الشيخ اسامه بن لادن ومن حق حذيفه ان يسميه كذا من باب الإحترام والتقدير.
كان الشيخ عبد الله عزام يحب اسامة بن لادن حب عضيم.
ولكن يبدو ان البعض نسى وصية الشيخ عبد الله اللي قالها ابنه حذيفة ولأول مره تعرض للإعلام ومنها قولة:
"إيـــــاكم و التَـــنَـــطُّــع".

الله اكبر
لو ان الشيخ ما زال حي كان وش بيسوي في ذولي؟؟

الأدلة واضحه
البراهين تملا الكتب
الشواهد في إزدياد

بس وين اللي في عقله مثقال ذرة؟

حبايبنا التكفيريين .. ما بعد الحق إلا الظلال
ما ودكم تتركون عنكم المكابر ؟
وترجعون لرشدكم ؟
ولا لسان حالكم يقول "اللهم إن كان هذا الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء"؟
اقسم بلله العضيم ان الحق اوضح من عين الشمس ولكن اين المبصرون ؟



انتظرونا في الجزء الثاني من "صفعات في وجوه التكفيريين"
والذي سنعرض فيه ادلة و شبهات بأصوات علماء الأمة تبين لنا مدى ضلالة من ينهج ذلك الفكر.


*هذه المقتطفات مأخوذة من موقع العربية وللأسف ما وضعو النص الكامل.
من هنا http://alarabiya.net/Articles/2005/07/28/15351.htm

سلام