عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-08-2005, 09:38 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي النية الصادقة في العمل الإسلامي

(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)
(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)
يقول(ص): (إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكلّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه)
يقول رسول الله(ص): (إذا التقى الصفان، نزلت الملائكة تكتب الخلق على مراتبهم، فلان يقاتل للدنيا، فلان يقاتل حمية، فلان يقاتل عصبية، ألا فلا تقولوا: قتل فلان في سبيل الله، إلا لمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا)
(وفي التقوى يرتبط العمل بالنيّة، فكلّما كانت النيّة خالصة لله تعالى خالية عن الأغراض الدنيوية، ازدادت قيمة العمل، وقرب إلى القبول، وصلح للجزاء الأوفى)؛ فالإسلام (يربط بين العمل والنيّة، فلا يمكن التفكيك بينهما، فيعتبر العمل بلا نيّة، لا قيمة له، كما أنّ النيّة الخالية عن أي عمل، لا ثمرة لها)

مما يبعث على الأسى والحسرة أن نجد في أعدائنا أسوة حسنة لنا، من حيث العمل والفاعلية والإنجاز،
ويبقى السؤال: لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ بلا إجابة عملية تذكر؛ فالآخرون وفي مقدمتهم (إسرائيل)
هذا الكيان المصطنع اللقيط، يُصنف ضمن الدول المتقدمة من ناحية: العلم والصناعة والإنتاج،
بل ها هو يرهب دول المنطقة، ويعربد فيها كيفما شاء!!
ونحن أمة (اقرأ)، أمة العلم، أمة تعيش في نهاية النفق!
حيث العتمة والظلام، وصدق القائل:
إني لأفتح عيني حين أفتحها على كثير ولكن لا أرى أحدا
فالنيّة التي هي (أساس العمل)، أين وَّلت؟!.

للإستزادة
http://www.annabaa.org/nba60/anneia.htm
النية الصادقة في العمل الإسلامي


أخي طابور
جزاك الله خير الجزاء وجلعه الله في ميزان حسناتك