عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-08-2005, 11:56 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة : الغرباء

الشيخ الخطابي : إن أول طلقة أطلقت على العدو الصليبي الغاشم كانت من بنادق تلاميذ مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله ، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد مكابر ، بينما وضع البعثيون أسلحتهم وركعوا أمام المحتل وتذللوا له وباعوا مبادئهم العفنة النتنة بحفنة من تراب نجس وهبه لهم عباد الصليب .
ذكر أسماء الجماعات السلفية القوية الثلاث في العراق : والذي نريد قوله ؛ أن الجهاد الذي قام في العراق ، ولا يزال مستمراً ولن تخبو جذوته إلى أن تقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إنما قام على يد أبناء الصحوة السلفية الجهادية، وكل الجماعات العاملة اليوم في الساحة الجهادية العراقية ؛ كـ " تنظيم قاعدة الجهاد " و " جيش أنصار السنة " و " الجيش الإسلامي" ... وغيرها من الجماعات التي تؤثر في الساحة الجهادية فعلاً ، إنما هي جماعات سلفية تحكم بكفر البعثيين والمرتدين.
● تقوم بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت بنقل أخبار العمليات العسكرية ضد المحتل الصليبي وأعوانه ، إلا أن المتابع لتلك المواقع يرى بوناً شاسعاً بين ما تذكره هذه المواقع وما تنشره وسائل الإعلام العالمية في حجم الخسائر، فكيف تقدرون حجم الخسائر الحقيقية في صفوف المحتل الصليبي وعملائهم ؟!

الشيخ الخطابي العراقي : إن من أعظم الثغرات التي تعاني منها الساحة الجهادية في العراق ضعف الإعلام الخارجي الموجه والمظهر لحقيقة ما يدور في الساحة مما فسح المجال لوسائل الإعلام المغرضة - العلمانية منها والتي تزعم الإسلام كذلك !! إلى تكوين صورة مختلفة وبعيدة بدرجات متفاوتة عن حقيقة الخسائر الكبيرة التي تتكبدها قوات الاحتلال وأذيالهم من قوى الكفر والردة .ويمكننا أن نقول من غير مبالغة وهذا أمر معروف ومعلوم بالضرورة عند جميع المجاهدين ؛ أن نسبة المعلن بالنسبة إلى الواقع هو 10% فقط لاغير ! ، فهناك العشرات بل المئات من العمليات الكبيرة والضخمة المثخنة بقوة في قوات الاحتلال وأعوانها مما لم تعلن عنه ولم يدرِ بها أحد ، وذلك بسبب الضعف الإعلامي الكبير عند المجاهدين ، وإهمال القنوات الإعلامية لمناطق كبيرة وواسعة يتكبد فيها المحتلون خسائر أثقلت كواهلهم وأقضت مضاجعهم ومنعتهم من دخول تلك المناطق إلا بصحبة جيش جرار مدعم بسلاح جوي يكفي لغزو بلد بأكمله .
ومن تلك المناطق مدينة الموصل وضواحيها وبيجي وضواحيها وسامراء وضواحيها ... وغيرها من المدن التي خسر فيها المحتل الآلاف من قواته وأذنابهم ومئات من آلياته العسكرية وعشرات من طائراته وعناصره الاستخباراتية المؤثرة من "سي آي إيه" و "أف بي آي" وغيرها .
بشرى حول البطولات الجهادية في العراق ! :
ولذا فإننا نبشر إخواننا من أهل التوحيد والجهاد في كل أرجاء المعمورة ؛ أن الجهاد في العراق يسطر أمجاداً كأمجاد حطين وعين جالوت واليرموك ! ، وأن أعداء الله تعالى يُحصدون بأيدي أبطال الصحوة السلفية الجهادية حصداً ، ولم تغنِ عنهم دباباتهم ولا مدرعاتهم ولا طائراتهم شيئاً .
هل يفضل المجاهدون في العراق عدم تدفق الشباب إليهم من الخارج الآن ؟● تروج بعض تيارات ما يعرف بـ " الصحوة " فكرة مفادها أن المجاهدين في العراق اليوم لا ينقصهم المدد بالرجال ، وأن المجاهدين يفضلون عدم تدفق الشباب إليهم من الخارج الآن لما قد يشكله ذلك من عبء عليهم ، فهل ترون صواب ذلك ؟ .. وما هي نصيحتكم لألئك الشباب ؟! .الشيخ الخطابي العراقي : إن من فضل الله علينا أن فتح قلوب العباد لنا ووضع القبول لدعوة التوحيد السلفية الجهادية في أبناء المجتمع العراقي المسلم فانتشرت انتشار النار في الهشيم وأقبل الناس على الصحوة السلفية الجهادية زرافات ووحداناً، شيباً وشباباً ، بل قبائل بأكملها .
ولذا فإن المعين البشري عندنا كبير جداً بخلاف الموارد المادية الضعيفة ، والتي أحدثت نوعاً من اللاتوازن ، ودفعت الجماعات المجاهدة إلى إبقاء المئات بل الآلاف من الشباب المدرب تدريباً جيدا أو المؤهل للقتال في بيوتهم ، وذلك لضعف الإمكانيات والقدرات المادية والمالية للمجاهدين خصوصاً، وان طبيعة الحرب القائمة في العراق هي حرب عصابات استنْزافية ، ومعلوم أن حرب العصابات ليست بحاجة إلى الكم بل إلى النوع.
ومع ذلك ؛ فإن هناك الكثير من الشباب المسلم الموحد من إخواننا المهاجرين من بلاد الشام والجزيرة ومصر والمغرب والسودان وأوربا وآسيا ومن شتى أصقاع المعمورة تدفقوا لتلبية نداء الرحمن بالجهاد في سبيله لإعلاء كلمته وإقامة دولة الخلافة الراشدة.
وقلوبنا وبيوتنا وكل ما نملك مفتوحة لاستقبال أحبابنا من المهاجرين ، وهم ليسوا عبئاً علينا البتة ، بل هم عوْن لنا وفضل من الله علينا ورفع لمعنوياتنا وسند لنا .
بل إن وجود المهاجرين في ساحة الجهاد في العراق كان سبباً في يقظة الكثير من الشباب العراقي المسلم الذين كانوا في غفلة وضياع، حيث تعجبوا واندهشوا من أولئك الذين تركوا بلدانهم وأهليهم وأموالهم وجاءوا للجهاد في بلدهم وهم قاعدون ! ، فكان ذلك حضاً لهم ومشجعاً للانخراط في صفوف المجاهدين .وأما ما يثيره البعض ممن يحاول أن يصد الناس عن الجهاد في سبيل الله من شبهات وأقاويل مغرضة من أن المجاهدين في العراق ليسوا بحاجة إلى إخوانهم المهاجرين وإنهم يشكلون عبئا عليهم؛ فكذب وافتراء وبهتان.ولا يسع احد لا من المجاهدين في العراق ولا غيرهم صد الناس عن تلبية نداء الرحمن وأداء الفرض العيني الملزم لكل مسلم مكلف.
لكن مع ذلك فإننا ننصح إخواننا من الذين يعتزمون الهجرة إلى العراق أن يأخذوا بالأسباب وان يحذروا اشد الحذر من الوقوع بأيدي الأجهزة الأمنية الكفرية التابعة للحكومات الطاغوتية المرتدة الموالية للصليب والمظاهرة له. لأن ذلك قد يكون سبباً في فتنتهم ووقوعهم في مكفرات هم فـي غنى عنها،{ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسـاً إِلَّا وُسْعَهَا } ( البقرة : من الآية286 ) .مراحل إقامة الدولة الإسلامية انطلاقا من العراق

هــل ترون إمكانية استفــادة التيارات الجهادية خارج العــراق مـن السـاحــة العراقيـة والأوضــاع القائمة بــهـا الآن كما استفادت سابقاً مــن الســاحــة الأفغانــيــة أيام الجهـاد ضـد الاحتــلال الــشــيـوعـي ؟! .
الشيخ الخطابي العراقي : تعد الساحة الجهادية القائمة في العراق اليوم ساحة فريدة من نوعها من حيث نشوئها، والسمعة الغالبة عليها من جهة والمعركة المصيرية مع أكبر عدو للأمة من جهة أخرى ، حيث إن الساحة الجهادية العراقية كما ذكرنا آنفا ساحة إسلامية سلفية منذ أول يوم من قيامها .
ومن أهم سماتها أنها عالمية ليست وطنية ولا إقليمية ، وأن أهدافها أهداف تمثل عموم المسلمين ، وليست أهدافاً إقليمية قاصرة على إخراج المحتل من العراق فقط، أو حتى إقامة دولة إسلامية في العراق فحسب .
وإنما الغاية المعلنة والهدف المرجو عند أكبر الجماعات العاملة في الساحة العراقية يتمثل في أداء الواجب المتمثل في تحقيق العبودية لله عز وجل في أنحاء البسيطة ( الأرض ) ، وذلك من خلال مراحل ، منها :
(1) إخراج المحتل وأذنابه من العراق والقضاء عليهم .
(2) ومن ثم التوجه إلى استـرداد ما سلب من بلدان المسلمين على يد الكفار والمرتدين .
(3) ومن ثم إعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، وتجييش الجيوش لتحرير شعوب الأرض من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد .
فهذه السمة وهذه الغاية المعلنة والمعروفة للمجاهدين في العراق تجعل من الساحة العراقية ساحة إسلامية عالمية للجماعات الإسلامية المجاهدة خارج العراق، لا يقل حتى عن حق الجماعات المجاهدة داخلها .
ويمكننا الاستفادة من هذه الساحة في جوانب كثيرة ، منها :
(1) تكوين قواعد للانطلاق إلى إعلان الجهاد ضد طواغيت الحكم المرتدين في شتى البلاد الإسلامية التي تئن تحت وطأة حكومات الكفر المرتدة.
(2) وكذلك تكوين الخبـرات والعقول التنظيمية التي تستطيع من خلال معايشة بسيطة للمجاهدين في الساحة العراقية تخريج خبرات تكون منطلقا لحركات جهادية كبرى في البلدان الإسلامية الأخرى .
ولا يخفى على المتابع كم قدمت الساحة الجهادية الأفغانية والبوسنية والشيشانية وغيرها من الساحات رغم بعدها الكبير وصعوبة الوصول إليها للصحوة السلفية الجهادية التي عمت الكثير من البلاد الإسلامية فيما بعد .
فكيف والساحة العراقية تتميز في قلب الأمة ويسهل الوصول إليها رغم العقبات والعوائق التي وضعها أعداء الله للحؤول دون هجرة المجاهدين إلى العراق .
واندحارها في العراق يعني بداية النهاية للنظام الكفري العالمي الجديد وانطلاقة سرايا المجاهدين الموحدين لتدك الكفر في معاقله .
دحض شبهات واهية حول مشروعية الجهاد في بلاد الرافدين
فضيلة الشيخ ؛ يقوم عدد من سدنة الحكومات المرتدة - وبالأخص سدنة النظام السعودي في جزيرة العرب - بإثارة الشبهات حول الجهاد في العراق، ومن أكثر ما يرددون من تلك الشبهات في محاولة منهم لصد المسلمين عن دعم المجاهدين هي شبهة ؛ عدم وجود راية في العراق؟ وأن الجهاد لا يجوز بدون إذن "الإمام"، ويعنون بـ "الإمام" طواغيت العرب عملاء الصليبين ، فكيف يمكن الـرد على هاتـيـن الشبهتـيـن ؟

الشيخ الخطابي العراقي : إن هذه الشّبـَه أوهى وأتفه من أن يُرد عليها ، خصوصاً وأن الذي تولى كِبَرَها وبثها
في عقول الشباب المسلم الذي تتوق نفسه إلى الجهاد والشهادة هم علماء آل سلول الذين كل ما يهمهم ذبهم عن ولي أمرهم وصد الشباب عن الجهاد في سبيل الله تعالى حفاظاً على سمعة أسيادهم وكفا لألسنة أسياد أوليائهم الذين يتهمون آل سلول بالتهاون في التعامل مع بقية الخير الذي في جزيرة العرب .
ورغم ذلك فسنرد على هذه الشُّبـَهِ من جهتين :
الأولى : أن الجهاد القائم اليوم في العراق هو جهاد دفع بإجماع علماء المسلمين المعتد بهم ، لأن صورته واضحة وهي "جيوش كفر أصلي احتلت بلدا إسلاميا بقوة السلاح"، وهذا الجهاد لا يشترط لـه شرط باتفاق العلمـاء ، لا راية ولا إذن إمام ولا غير ذلك.
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - : ( والعدو الصائل الذي يفسد الدنيا والدين لاشيء أوجب بعد الإيمان من دفعه ، فلا يشترط له شرط وإنما يدفع بحسب الإمكان ) ؛ فمجرد كونه جهاد دفع يسقط الشرطية ويبطلها .
الثانية : يمكننا أن نقول إن راية الجهاد المرفوعة في العراق أنقى وأصفى وأسمى راية رفعت للجهاد في هذا العصـر ، وهذه ليس مبالغةً ولا غلواً ولكنها حقيقة ، وكذا عدَّه كل علماء الجزيرة وغيرهم من العلماء الذين يتبجحون اليوم بعدم شرعية الجهاد في العراق ، رغم كون الراية المرفوعة في العراق راية إسلامية سلفية وقادة الجهاد في العراق سلفيون موحدون على منهج أهل السنة والجماعة
والراية المرفوعة في العراق أنقى من راية أولياء أمر علماء آل سلول ، بل لا يستويان ، فراية الجهاد في العراق راية اسلاميه سلفية وراية آل سلول علمانية طاغوتية كفرية محاربة لله ولرسوله وللمؤمنين .
وأما إذن الإمام ؛ فعجب عجاب ، فأين الإمام الذي يجب أن نستأذنه في الجهاد ؟! .
أهو عبد الله بن عبد الانجليز ؛ الطاغوت الذي يجب على المسلمين جهاده قبل الأمريكان ؟! .
وأمراء الجهاد اليوم في العراق وفي غير العراق هم من ينوبون عن الإمام كما نص على ذلك أهل العلم رحمهم
الله تعالى ، فإن كان ولا بد من إذن ؛ فأولى الناس بأخذ الإذن منهم هم أمراء الجهاد الذين يقودون كتائب الموحدين اليوم لأداء فريضة الجهاد في سبيل الله تعالى في العراق وفي غيره من بلاد المسلمين السليبة.
وأما الإشارة إلى وجوب اخذ الشباب الذين يعتزم الجهاد الإذن من الحكومات المرتدة بناءا على كونها حكومات إسلامية يجب على المسلمين طاعتها ؛ فدونه خرط القتاد لأن كفر هذه الحكومات المرتدة أضحى أوضح من الشمس في رابعة النهار ولا يخفى كفرها إلا على من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم .

__________________