عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 08-08-2005, 06:19 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

وفيك بارك الله اخي الفاضل..

يرحمك الله أخي أبا خالد..ما جئت به هو بالعكس يزيد من صحة ما أجمع عليه أكثر العلماء بالحكم على هذا بأنه بدعة محدثة..أفسر لك اخي ليتضح الأمر بإذن الله تعالى..

أنظر اخي نأخذ الحديث الأول والحديث الثاني..الحديث الأول جاء فيه انه ضعيف..ضعفه ابن حبان رحمه الله وغيره..جيد..
بعدها وضعت الحديث الثاني الذي جاء ذكره في أصح الكتب بعد القرآن الكريم بل وأجمع على صحته الكثير من المحدثين..جيد..

الان أريد ان أسألك سؤال بإذن الله تعالى اخي الفاضل..لأنني أحسبك تحمل علما شرعيا فقد كنت مشرفا على هذا الركن من الخيمة المباركة..والله اعلم دائما..باختصار..قل لي أخي أبا خالد..في علوم الحديث..عند المحدثين..ما حكم الأخذ بالحديث الضعيف والمتروك والموضوع؟؟؟ وقل لي اخي الفاضل..سأقول لك ما علمني الله في أمر وصحح لي إن كنت مخطئة..تعلمت والله اعلم دائما..أنه عندما يوجد حديث ضعيف أو موضوع أو متروك على امر ما ويوجد معه حديث صحيح في نفس الشيء فإنه يأخذ مباشرة ويستدل بالحديث الصحيح ويوضع الحديث الضعيف ولا يأخذ به أبدا للإستدلال..يعني ينسخ الأحاديث الضعيفة الأخرى..وإنما يأخذ بالحديث الضعيف للإستدلال به ما لم يوجد أي حديث صحيح وإذا كان مقبولا عند المحدثين وأهل العلم..يعني لا يخالف الأحكام..وليس فيه عيب..أخطأت؟؟

جيد..إذا حسب هذه القاعدة عند المحدثين وأهل العلم..إذا أتينا للحديثين اللذان استدليت بهما أخي الفاضل..فماذا يتضح لنا؟؟ ان الأول جاء فيه ضعف..والثاني صحيح..فبما يجب الأخذ والإستدلال؟؟؟

أما مسألة النسخ..فأظنك بل ومتأكدة والله أعلم دائما..أنك تعرف أن المنسوخ عند إجماع العلماء هو الموضوع او المتروك..يعني نقول مثلا..نسخ هذا الخبر ما قبله من الأخبار..يعني مسح وحذف..ألست معي اخي الفاضل؟؟ فعند اختلاف العلماء عند امر ما يأخذ بالقول الذي أجمع عليه أكثرهم وإن كان منهم علماء فضلاء أجلاء عارضوا ذلك القول..فالعالم إما يصيب أو يخطأ وعلى كل ولله الحمد فهو مأجور عليه..رحمهم الله جميعا..ولكن امرنا بالأخذ بما اجمع عليه الأغلبية..ولا يختلف اثنان أن المنسوخ عند الأغلبية هو المسح والحذف أو ما شابهه..قال الله تعالى :

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:
[img]
http://quran.al-islam.com/GenGifImag...0-1,2,3,4,.png[/img]


وإليك اخي هذه الإضافة أيضا بإذن الله..

حديث محنف بن سليم‏:‏ على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، وسيأتي، قال ابن الجوزي‏:‏ وهذا متروك الظاهر، إذ لا يسن العتيرة أصلًا، ولو قلنا بوجوب الأضحية كانت على الشخص الواحد، لا على جميع أهل البيت، انتهى‏.‏

- قوله‏:‏ والعتيرة منسوخة، وهي شاة تقام في رجب على ما قيل، قلت‏:‏ روى الأئمة الستة في ‏"‏كتبهم‏"‏ ‏[‏عند البخاري في ‏"‏العقيقة - في باب الفرع، وفي باب العتيرة‏"‏ ص 822 - ج 2، وعند مسلم في ‏"‏الأضاحي‏"‏ فيه‏:‏ ص 159 - ج 2، وعند أبي داود فيه‏:‏ ص 35 - ج 2، وعند النسائي فيه‏:‏ ص 188 - ج 2، وعند الترمذي فيه‏:‏ 195 - ج 1‏.‏‏]‏ من حديث الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏لا فرع ولا عتيرة‏"‏، انتهى‏.‏ زاد أحمد في ‏"‏مسنده - في الإسلام‏"‏، وفي لفظ للنسائي أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ نهى عن الفرع والعتيرة، وفي ‏"‏الصحيحين‏"‏ قال‏:‏ والفرع أول النتاج، كان ينتج لهم، فيذبحوه لطواغيتهم، والعتيرة في رجب، انتهى‏.‏ وأسند أبو داود عن سعيد بن المسيب، قال‏:‏ الفرع أول النتاج كان ينتج لهم، فيذبحونه، انتهى‏.‏ وقال الترمذي‏:‏ والعتيرة ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب يعظمونه، لأنه أول الأشهر الحرم، والفرع أول النتاج، كان ينتج لهم، فيذبحونه، انتهى‏.‏ وأخرج الدارقطني ‏[‏عند الدارقطني في ‏"‏الصيد - والذبائح‏"‏ ص 543 - ج 2‏.‏‏]‏ ثم البيهقي في ‏"‏سننيهما - في الأضحية‏"‏ عن المسيب بن شريك عن عتبة بن اليقظان عن الشعبي عن مسروق عن علي، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏"‏نسخت الزكاة كل صدقة، ونسخ صوم رمضان كل صوم، ونسخ غسل الجنابة كل غسل، ونسخت الأضاحي كل ذبيح‏"‏، انتهى‏.‏ وضعفاه، قال الدارقطني‏:‏ المسيب بن شريك، وعتبة بن اليقظان متروكان، انتهى‏.‏ ورواه عبد الرزاق في ‏"‏مصنفه - في أواخر النكاح‏"‏ موقوفًا على عليّ‏.‏

إن أصبت فمن الله وحده..وإن اخطات فمن نفسي والشيطان والله ورسوله صلى الله عليه وسلم بريئان منه..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك..

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.