الأخ علي بدأت موضوعي بالشرح عن سكان هذا الكيان لأظهر للجميع التمييز العنصري بين اليهود أنفسهم داخل هذا الكيان .
أما أبغض جريمة قاموا بها هؤلاء الأشكناز هي سرقة الأطفال الرضع من حضن أمهاتهم وبيعهم للأغنياء ليربوهم وخصوصاً أطفال اليهود اليمن ذوي البشرة الفاتحة منهم . فعندما تضع الأم مولودها في المستشفى يسرقونه ويوهمونها إنه مات . وتثار هذه القضية كل بضع سنين إلا أنه لا حياة لمن تنادي فهؤلاء لا دية لهم .
وهذا التمييز موجود حتى الآن , فهم لا يتزوجون من بعضهم البعض وإذا حدث لا تتعدى نسبة الزواج ال2% في السنة .
المراكز المهمة في الدولة يتقلدها الأشكناز مثل رئاسة الدولة ( فقط الأخير من أصل فارسي وأنتخب نكاية بشمعون بيرس المكروه وهو متزوج من أشكنازية ) . رئاسة الحكومة فقط أشكنازي وزارة الدفاع , قائد أركان الجيش , مراقب البنوك , مدراء المؤسسات الحكومية والمصانع والشركات الكبرى من الأشكناز .
لهذا تولدت بغضاء بين بعضهم البعض والتي لا ُيراها إلا من خالطهم . فقد حدث أمامي أن حاول شاب شرقي التجاوز بسيارته من جهة اليمين في أحد المفترقات لكثافة السير سيارة شخص أشكنازي فمنعه الأخير بتعريض سيارته أمام سيارة هذا الشاب , فنزل الشاب الشرقي من سيارته وضرب برجله سيارة الأشكنازي وقال له > فلتمت يا أشكنازي مفطس < .
وفي أوائل السبعينيات قامت حركة من اليهود الشرقيين سمت نفسها الفهود السود (הפנתרים השחורים ) لتطالب ببعض الحقوق لليهود الشرقيين إلا أنها قمعت بالقوة وزج ببعض رموزها في السجن والبعض الآخر هجر للخارج .
هذا بإختصار بعض الفروق في المعاملة بين الأشكناز والشرقيين داخل هذا الكيان , فمن أراد التوضيح ليسأل .
<<<<<<<<يتبع
|