[عنترنيت]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحسد مذكور في القرآن الكريم ومن لم يؤمن به فقد كفر بما انزل على محمد علية الصلاة والسلام
(( ومن شر حاسد إذا حسد ))

وجعل الله الحسد بين الناس دون سواهم من الخلق فلم نسمع أو نرى آن الحيوانات تحسد البشر أو تحسد بني جنسها من الحيوانات الأليفة والمتوحشة يعني قطة حلوة مسمسة طقت قطوة ثانية عين وخلتها مشلولة او صلعاء مثلا او كلب ابن كلب متشرد داشر راعي غنم حسد كلب ثاني من كلاب عيال النعمة وطقة عين وخلا ذنبة طايح

ولكن بين البشر جعل الله الحسد والحقد والغل ليفتن بعضنا ويختبر صبر البعض الأخر وجعل العين مرتبطة بالإصابة بالحسد ولكن تساءلت هل الكفيف يستطيع آن يحسد
(( يطق الواحد بدال ما نقول عين نقول طقة أذن مثلاً )) هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة ومناقشة من قبل جاري أبو عيوش وهو بكل فخر اكبر حسودي في حارتنا ويستعد الآن الدخول في منافسة شريفة مع احد حاسدي الحارة المجاورة أتمنى لة الفوز لكي نشهر حارتنا ونستطيع تهديد موظفي البلدية الذين يتقاعسون عن عملهم في صيانة الشوارع التي أصابها تشققات كتلك التي تظهر في أرجل بعض الفتيات من صاحبات الدخل المحدود ونستطيع أيضا آن نستعين بقدرات أبو عيوش في إنجاز معاملاتنا التي دأب الموظفين على ركنها في أدراج مكاتبهم وأيضا نستطيع منع كل سيارة فخمة من المرور من حينا لكي لا نصاب بلأحباط حينما يقوم احد أبناء الطبقة المخملية باستعراض سيارتة التي يبلغ ثمنها ثمن منزل عمدة حارتنا
يعني عين وحدة من أبو عيوش والشاب والسيارة في (( الباي باي ))

ولكن الجديد في موضوع الحسد أنة دخل وبقوة عالم التطور وتسربت أعين الحاسدين عبر الفضاء وأصبحت تتجول بكل حرية إلى الأنترنيت والمنتديات العربية وأصبح هناك أعضاء حسده حاقدون يتجولون بين أزقة وشوارع المنتديات وعين الواحد فيهم كبر فنجان القهوة يرسل صواريخه العابرة للقارات لبعض الأعضاء صبايا وشباب فكثيراً من أحبتنا المتميزون لم نعد نرى مشاركاتهم ومواضيعهم الجميلة وأنا على يقين بأن عين حاسد أرسلها له وجعل فكرة خاوياً كمحفظة موظف في نصف الشهر
وقد لاحظت شكوى الكثير من كُتاب المنتديات وخاصة في منتدانا عن معاناتهم في كتابة موضوع لهروب الفكرة الأساسية التي يبني عليها موضوعة بينما كان في السابق يستطيع آن يكتب موضوع جيدا كل يوم اما الأن فاصبح يعصر فكرة ويستجدي قلمه لأسبوع وأكثر لكي تجود علية بنات افكاره بموضوع لا يتجاوز العشرة اسطر في أحسن الحالات

ورأيت من وجهة نظري السياسية آن نستفيد من حسادنا العرب ونوظف طاقتهم الرهيبة في الحسد لمحاربة أعدائنا الأشرار وخاصة بنت الكلب أمريكا ( الله يكرم السامعين ) وسأضع بعض أفكاري الجهنامنية علها تجد من يطور الفكرة ويعمل على تنفيذها بأسرع وقت

والفكرة باختصار آن ندعوا حسوديتنا بوضع دعايات في الصحف المحلية لكل من يجد في عينة القدرة الخارقة ليحسد على اقل تقدير خمسة اشخاص في اليوم الواحد فليتقدم مشكورا
ونختبر المتقدمين مدى قوة حسدة ( وهذة ليست مشكلة نستطيع مثلاً آن نأتي ببعير ونجعله بعير اختبار ومن يستطيع آن يسدح البعير قد فاز في الاختبار ) وبعد آن يجتاز دور الحسد بنجاح نحجز لة مكانا مرموق في وزارة الخارجية تحت مسمى المبعوث الرسمي ( ونضع اسم رئيس دولتة )
ومن ثمة نبعثه لكل رئيس دولة معادية كمندوب أو مبتعث برسالة من رئيس دولته
خمس دقائق ورئيس الدولة المعادية يفرفر كصرصور بُخ على عجل من مبيد حشري فتاك

ونستطيع أيضا آن نستفيد من شبابنا الحسدة في توظيفهم في الجيوش ونقدمهم في الخطوط الأمامية لإصابة مدرعات العدو بكم عين ارض جو جو وبذلك نكون انتصرنا في معاركنا السياسية والحربية بدون إراقة دم واحدة وبهذه المناسبة ارجو من أخواني ألحسده الذي يجد في نفسه الكفاءة ان يبعث لي برسالة خاصة لحاجتي الشديدة لخدماتهم فهناك جار لي قد فتح مطعم أمام مطعمي رأيت آن أعالجه بأحد الشباب الحسوديه لكي ارتاح من منافسته
وله جائزة مغرية عبارة عن نظارة كتلك التي توضع على راس حصان العربة

مع باقة معطرة
عنترنيت