أختي الكريمة سمية،،،
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك،،
موضوك جميل و تربوي مفيد،،، سعدنا بتواجدك معنا وبيننا نرجوا أن تستمري معنا ويستمر عطاؤك ومشاركاتك ،،،
الخجل هو خلق كريم عند الرجل والمرأة،، ولذلك كان يوصف الرسول صلى الله عليه وسلم ،،، بأنه كان أشد حياء من العذراء في خدرها،،، سبحان الله لكن هو ميزان الإعتدال،، في كل شيء،، فإذا خرج الشيء عن حده انغلب ضده،،،
أعرف بعض الأفراد اعمارهم تجاوزت الأربعين وهم يشكون من عزلة مفرطة بسبب الخجل الذي له مبرر،، تجده مع أفراد معينين فقط طبيعي جدا يتكلم ويمازح ويناقش تجد البهجة على وجهه،، وغالبا ما يكون هذا الإنطباع مع شخص أو شخصين في وقت واحد ،، لكن في المناسبات تجد عليه الأحراج من أن يدخل المكان ،، لا يتكلم لا يشارك ولا يسأل عن حال أحد حتى لو كان قريبا له وأصغر منه،،، ولو أنك حاولت أن تشركه في المجلس و وجهت له سؤال أو مزحة مثلا لظهر عليه الحرج ،، ولرد بكلمة مختصرة وسكت،،، وكأنه يقول لك اتركني وشأني لا تحرجنا،،،
كل الشكر والتحية والتقدير لك أختي الكريمة سمية