هاكم قصة واقعية حدثت معي لتبين كذب اليهود ......
كنت أزور( نتانيا ) وهي مدينة في فلسطين المحتلة يسكنها يهود فقط وكان بجوار البيت الذي كنا فيه صبيا يهوديا إسمه ( شموئيل) كان عمرة حوالي التسع سنين ..... كنت ألاحظ أن الأولاد الذين يلعبون معه يقولن له ( بن زنا ) باللغة العبرية وهي تعني بالعربية نفس المعنى وكنت أظن بأنها ربما شتيمة فقط لهذا الولد ..... وكنت قد لاحظت بأن هذا الولد يعيش مع إمرأة عجوز تقارب السبعين من عمرها ولا يوجد في البيت أحد غيرها وشموئيل ...... فسألت اليهودي الذي كنا عنده عن قصة هذا الطفل فقال لي بأنه إبن لقيط وهذه المرأة العجوز تتبناه منذ أن كان إبن شهرين ....
ومرة من المرات إقترب الولد من سيارتي وأخذ يلعب في المساحات الأمامية ...فسألته من باب الفضول ..... من هذه العجوز التي تعيش معها يا شموئيل ؟ فقال لي بأنها جدته لأبيه ... فسألته واين أبوك ؟ فقال لي بأن العرب قد قتلوا أباه وأمه ..... فسألته أين ؟ فقال في نابلس .... فسألته وكيف قتلوهما ... فقال بأن العرب أمسكو بهما وألقياهما في بئر مهجور وملأوا البئر عليهما بالحجارة وهم أحياء ...وهكذا ماتا .....
وبالطبع لم يكن الولد ليحكي لي بالقصة لو شك بأني ( ليس يهوديا ) .... - لعنهم الله - ......
المهم هكذا يكذبون ويفترون ... إبن زنا ويعلموه أن يكبر ويشب حاقدا على العرب ويلفقون له قصة لم تحدث أصلا ..... وربما هذا اللقيط الأن جنرالا في الجيش الإسرائيلي وينتقم من العرب الذين ( قتلو أباه وأمه الزناة) ... حيث أن هذه القصة منذ واحد وعشرين عاما .. هذه القصة حقيقية والله على ما أقول شهيد
|