(يا أيتهاالأقلام القزمة)
قلمي قادم يصرخ بالصراحة ويقتل النفاق والمجاملة ويقتلع جذورالشلالية
التي يعيشها موقعنا اليوم.
قلمي قادم بخيره وشره...لقد آن الأوان أن أكسر حاجز الصمت بداخلي ,لقد
انتظرت طويلا صامتا اراقب ما يكتب في عدة مواقع ادبية,فماذا وجدت؟
فلم اجد سوى بعض بدايات شاعر عظيم او كاتب قـــزم سوف يدخل حلبة
العمالقة قريبا!!! يهلل السابقون لهم من باب الخبرة والخوف من ان تيارهم الأبداعي هذا سوف يمحو الغطرسه المقنعة.
فتجد هم وكأنهم الناصح المنير لهذه الأقلام ,فيكثر الأطراء والتلميع الذي يعمي بصيرة هذا الأقلام فتنساق لأرائهم العقيمة دون تمعن الا لهذه الهالة
من الغرور الذي لبس الأقلام الشابة, وهنا يقع المحذور, وينبذ الي خارج
الحلبة,دون تطور او خبرة.
وفي هذه الحالة فانها تحيا لكي تموت ويموت معها الأبداع مع نهاية المراد.
أن هذه الأقلام قادتها امواج المحآبه علي ضرر من ؟
سوف اصرخ في وجوه هذه الأقلام الخشبية, وعتاولت الموقع صمتا ثم
صمتا ,انكم لن تبلغواالجبال طولا, ولن تصلوا عنان السماء, ولن تقدموا شيئا بهذه الحكايات التي لا تحرق الا كاتبها , ولا تخلق سوى كاتب قزم
وسيظل قزم الى ان يغرق في امواج الأبداع من حوله من الكتّاب الصادقين مع انفسهم اولا ثم مع مجتمعاتهم ثانيا.
ياأيتها الأقلام القزمة لا تسطّري الا ما هو مفيد للمجتمع , وليس أدبيات
تسئ الي تراثنا الأدبي .
ولا تجعلوا الذاتية تطغى علي اقلامكم المنطلقة,افكاركم الفطرية.
ولا تظنوا ان العبارات المصقولة , والالفاظ البراقة هي جواز المرور
لعقول القراء.
يا اصدقاء الحوار ارجو في المستقبل عند معالجة اى موضوع أن يعطى
حقه دون تقصير او اخلال في صدق المحتوى.
عموما لا نختلف الا لنتفق في نهاية الحوار وليس سوى ان اقول:
( المشكلة اننا نعلم عيوب انفسنا ولكن نجبن من مواجهتها )
واخيرا شكرا لأعين قرأت هذه السطور ...وشكرا لعقول تمعنت بها...
وشكرا للجميع
|