[الغرباء]

ليبراسيون: عمرو خالد داعية بأسلوب أمريكي

إسلام أون لاين.نت/
عمرو خالد



خرج عن الشكل المعتاد للشيوخ؛ فهو لا يرتدي الجلباب الأبيض ولا يطيل لحيته{ أقول وكأنها ليست من السنه حسبنا الله ونعم الوكيل} كما أنه

استخدم أساليب العرض الأمريكية الجذابة،

وهذا كله أدى إلى زيادة جماهيريته..

كان هذا رأي صحيفة ليبراسيون الفرنسية في الداعية المصري الشاب عمرو خالد{انظروا من يشهدون له}

وقالت ليبراسيون في تقرير إخباري حول أسباب نجاح عمرو خالد: إنه خلال عامين فقط استطاع عمرو خالد -36 عاما- أن يجمع حوله جمهورا عريضا تعدى حدود مصر بل ومنطقة الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة "استطاع عمرو خالد استخدام أساليب العرض الأمريكية الجاذبة، مثل استخدام حواسه أثناء إلقاء الدروس؛ من أجل مزيد من التأثير؛واستطلع مراسل الصحيفة في القاهرة "كلود جيبال" آراء بعض مريدي الداعية الشاب؛ فيقول المهندس نادر: "عمرو خالد يمكن أن يكون أحد أصدقائي،

ملابسه تشبه ملابسنا

بخلاف كثير من الشيوخ والدعاة.. وهو يتحدث العربية البسيطةوعلاوة على ذلك فهو يعشق كرة القدم مثلي ".


من جهتها تقول "مها" وهي فتاة مصرية محجبة: "لقد غير الأستاذ عمرو حياتي".

وعن مساحيق التجميل بالنسبة للفتيات التي ظهر القليل منها على وجهها تقول مها: "أعلم أن هذا ذنب، وأحاول أن أتفادى ارتكابه"

أما "لبنى" فأكدت أن سبب إعجابها بالداعية المصري هو
أنه لا يحرّم كل شيء؛ فخطاب عمرو خالد يخلو من التشدد، ويقول إن ممارسة الفتيات للرياضة أمر مطلوب، ولا يحرم دخول السينما، ولكن شرط أن تخلو شاشة العرض من المشاهد الإباحية{أقول وأي سينما لا تخلوا من الفساد} أما بالنسبة لعمل المرأة فلا مانع

بواسطة الغرباء

عمرو خالد و التطاول على رب العالمين :

إذهب يا عبدى يا فنان فإنى راض عنك

بصو يا جماعة لو انتوا شايفين اننا مش عايزين ننهض و خلينا فى الحضيض يبقى الفنانين يعملوا اللى هما عايزينه يبقى ليهم حق لكن لو احنا جادين ان احنا عايزين نعمل نهضة أنا باناديهم من هنا و ربنا .... و بارجو كل واحد سمع كلمتى يوصل الكلام ده للفنانين وصلوا الكلمة دى ليهم أرجوكم احنا فى بداية صناعة نهضة و المرحلة ديان محتاجة انكوا تحطوا إيديكوا و تساعدونا و تفكروا بالعقلية دى عايزين نزق النهضة لقدام حرام يكون حد بيبنى و واحد تانى بيهدم و بالتالى ييجى السؤال سؤال و احنا بقى بنختم الحلقة سؤالين تلاتة بسرعة :

هوا الفن حلال ولا حرام ؟ (يضحك )

هيا الأغنية حلا ولا حرام ؟

هيا التمثيل حلال ولا حرام ؟

هيا السينما حلال و لا حرام ؟

أروح السينما ولا لأ؟

هوا أروح المسرح ولا مروحش المسرح ؟

هوا ينفع الستات يمثلوا ولا ما ينفعوش ستات يمثلوا ؟

يا جماعة الأسئلة دى الناس............. و أسمع أغانى ولا ماسمعش أغانى ؟

هوا المغنيين حلال و لا حرام ؟

يا جماعة الموضوع أكبر من كده بكتير

و يفضل الممثلين يحرجوا و .... أنا مليش دعوة أنا مبفتيش إنما أنا بتكلم فى موضوع أكبر من كده بكتير

عارفين ايه الموضوع ؟

ازاى يا جماعة نقول حلال و حرام على حاجة مش بتاعتنا مش احنا اللى أنشأناها مستوردة من برة

فاهمين أنا عايز أقول ايه يعنى حاجة جايا من برة و بعد كده تجيلنا و بعدين احنا نقول للمفتين قولولنا حلال ولا حرام ما احنا مش بتاعتنا و بالتالى مش معمولة لقيمنا و لا معمولة لمناخنا

دى معمولة لقوم آخرين بفكر آخر فى مرحلة أخرى بمعتقدات أخرى بقيم أخرى و بعدين جاى تقوللى حلال ولا حرام ؟ ( يضحك )

لكن فى الآخر الفن ده أداة الثقافة دى أداة حتسخدمها ازاى ؟

زى السكينة يا تدبح بيها فرخة يا تدبح بيها بنى آدم

حتستخدمها ازاى فمتقولليش حلال و حرام

لما تطلع من معتقداتنا و قيمنا و المرحلة اللى احنا فيها بداية نهضة و تبقى طالعة من جوانا و طالعة موجهة لاستفاداتنا احنا مش تبقى حلال و بس دى بتيقى أداة لتحريك نهضة زى ما حكيتلكوا على حرب أكتوبر .

كأن فى رسالتين عايز أقولهم للفنانين :

الرسالة الأولانية المهمة قوى أرجوكوا اعملوا فنكوا اللى مناسب للمرحلة اللى احنا فيها .

هوا ايه المرحلة ؟ بداية نهضة زقوها لقدام ارفعوا روحنا ارفعوا روح الناس حنعمل نهضة حننجح ( يصرخ )

متهيفوناش و تضيعونا .

و الرسالة التانية اللى عايز أقولها للفنانين مش عايزين نستورد الفن من بره عايزين ننتجه واحنا ياما أنتجنا فنون من عندنا انتوا ناسيين إن الموال دوا منتج من بلادنا الموشح ده منتج من بلادنا الزجل ده منتج من بلادنا انتوا ناسيين ان فيه المسحراتى ده منتج من بلادنا انتوا ناسيين ان فيه فنون كتيرة احنا اللى مطلعينها .

متيجوا نطلع فنون متيجوا نطلع أفكار جديدة حتى جوة الفنون و ساعتها مش حلال و بس دى بقت أداة لتحريك النهضة .

فاضل الحقيقة نقطتين بسرعة :

هل هناك ضوابط لحرية الفن و لا لأه ؟

يعنى من الآخر فى رقابة ولا مفيش رقابة ؟

أنا الحقيقة عايز أقول كلمة بصراحة موضوع الرقابة دى فكرة جديدة فكرة نشأت لظروف سياسية و أمنية و ما كانتش موجودة قبل كده واللى أنا أراه إنه يترك لكل واحد يعبر عن ثقافته و عن فنه بالطريقة اللى هوا عايزها و تترك له كافة الوسائل للتعبير عن رأيه دون إنها تصادر و يكفل له كافة الضمانات ان هوا يعبر عن الرأى دوان بس يترك للرأى الآخر فى نفس الوقت حرية التعبير و الحجة و الكلام ده مش كلامى القرآن قال كلام إبليس و اتربى عليه و عقيدتنا يا مسلمين إن الحجة الأقوى يتسود إحنا منخافش على ديننا إحنا حجتنا قوية جدا جدا جدا و فى الآخر فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر و فى الآخر بعد كده متخافوش أبدا عارفين ليه ؟ لأن ربنا حط قاعدة بدل الرقابة قال ايه ؟ ( فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض ) الغث حيطير و هوا ده حدود الرقابة انك تسيب الآراء تقول و احنا معانا أقوى حجة متخافش .


نقطة أخيرة أحب أقولها للفنانات التائبات و المعتزلات و الفنانين التائبين و المعتزلين

أنا أصلا معترض على كلمة تائبين و معتزلين

.

معترض على كلمة تسمية تائبين لأن دى حاجة بينهم و بين ربنا .

و معترض على كلمة معتزلين لأن ليه يعتزلوا إذا كنا احنا مبنصدق إن حد يفهم رسالة الفن يقوم يسيبها

{أقول حسبي الله ونعم الوكيل}
و يمشى أنا عارف إن هما بيتعرضوا لضغوط شديدة لكن جهادهم و صبرهم هوا ده ثوابهم احنا عايزين حد يمسك الرسالة دى و يطلع فن غير عادى و يطلع فن موافق لمرحلة النهضة اللى احنا فيها و منتج فى بلادنا مش مستورد من برة فيا فنانين ياللى فهمتوا رسالتكم دوركوا مهم جدا جدا جدا لا تائبين و لا معتزلين تائبين دى بينكوا و بين ربنا و ربنا يتقبل منكم لكن اللى احنا عايزينه منك إنتاج و إضافة .

فاضل حاجة أخيرة كلمة لشباب الفنانين

أنا عايز أقولكم طلبين أرجوكم احفظوهم خلى فنكوا مناسب للمرحلة اللى احنا فيها متستوردوش الفن انتجوا الفن هوا دى رسالة الحلقة خلى بالكوا الكلمتين دول و عايز أقول حاجة تانية أنا شباب كتير من شباب الفنانين بيقابلونى بيسئلونى و بقولهم دايما كلمة واحدة : خليك صاحب رسالة إوعى تعيش عشان تكون أرزقى إوعى تعيش عشان أكلة العيش إوعى تعمل فن عشان أكلة العيش أرجوك إوعى تكون أرزقى حتقف قدام ربنا يوم القيامة و حيقوللك : ألم أنعم عليك ألم أرزقك موهبة ألم أفتح عليك ماذا فعلت بهذه الموهبة

حتقولله ايه حتقولله يا رب أصل أنا كنت عايز آكل عيش أصل كانت الظروف صعبة و لا زم أعيش

هيقوللك : إنت معرفتش قولى و فى السماء رزقكم و ما توعدون فورب السماء و الأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون

يا شباب الفنانين هتفوا قدام ربنا و يقوللك : ضيعت الأمة طمست ملامح الأمة كانت طالعة فى سكة نهضة و انت اللى وقعتها عشان أكل العيش . حتقول لربنا ايه حتقولله ايه ساعتها

و تخيل و انت بحسرتك و انت بتعض على ايدك على أعمالك الفنية ياريتنى ما عملتها وقعت الأمة ميت سنة و تسمع ربنا و هوا بيقوللك : انت مسمعتش قولى أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا فما بالكوا باللى قتل أمة جرييمة حتقوله ايه .

أو تخيل فرحتك و هوا بيقوللك : أعمالك الفنية دي حتدخلك الجنة لأنك فوقت الأمة و أيقظت الأمة إذهب يا عبدى يا فنان فإنى راض عنك .تخيل فرحتك أو تخيل ألمك .

يا شباب الفنانين أرجوكوا خلليكوا اصحاب رسالة قبل ما تعمل أى عمل فنى إسأل نفسك بيخدم النهضة بيخدم المرحلة اللى احنا فيها ؟ آه كويس منتج و لا مستورد ؟ منتج موافق لقيمنا آه مستورد موافق لقيمنا هيطلع عشرة فى المية آه بس مش ده الأصل آآآه اسأل نفسك السؤالين دول .

أنا كده وصلت الرسالة اللى كنت عايز أقولها يا رب توصل للشباب و الفنانين و يا ناس ياللى سمعتونا وصلوها لكل فنان تعرفوه بالذات الشباب فى المعاهد الفنية و كليات الفنون التشكيلية و التطبيقية و الفنون الجميلة الشباب بتوع عمارة الشباب النحاتين يا كتاب الأغانى يا ملحنين يا مغنيين يا رسامين يا مخرجين يا كتاب يا مسرحيين يا كل من تعمل بالثقافة و الفن و الإعلام ياللى بتشتغلوا فى التليفزيون يا مذيعات يا مقدمى البرامج أرجوكم الأمة فى مرحلة عايزة تنهض أرجوكو خدو بإيدينا و شدوا معانا .

يعنى يقول الله تبارك و تعالى كلمة أخيرة للفنانين

( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها ) و يقول
( و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم ) خلى بالكم مطلوب ايه فى النهاية مطلوب نعيد صياغة الأحلام فى مجال الثقافة و الفنون و نبعت و الفنانين يبعتوا كلام جديد عشان ننزله فى التصويت مطلوب ايه تانى مطلوب مشروع محو أمية الكمبيوتر يشتغل بقوة و نبذل فيه الجهد مطلوب لكل الناس الموجودين اللى سامعيننى دلوقتى أرجوكم متقبلوش إن ملامح الأمة تطمس حافظوا على ثقافتنا و على فنوننا يا رب يكون كلام مفيد نشوفكوا الإسبوع الجاى السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

( طبل و مزيكا )


وأنا أسأل مرة اخرى
كل ذى عقل و دين و إنصاف يغار على دين الله عز وجل
الذى ضحى من أجله النبى و أصحابه بدمائهم و أموالهم
يا مشرفين الخيمه الاسلاميه بالمنتدى
احبتي في الله
أينسب هذا الإنسان إلى الدعاة أينسب هذا إلى الصحوة أيرجى من وراء هذا خير؟
لو كان هذا فى زمن الخلفاء الراشديين لضرب بالنعال
هذا و الحلقة مليئة بالخزعبلات و هذه خاتمتها و من أراد أن يسمعها كلها فهى موجودة على موقعه - أبو مالك المصرى - ش -انا المسلم



*