أحسنتم إخوتي بارك الله فيكم
فالحديث هو عن الخلوة ( لا الاجتماع ) والاختلاط مباح شرعاً حتى لغير الضرورة ، ولا يوجد نص يقيد جوازه بضرورة أو غير ذلك ، وليس أدل على ذلك من صلاة المرأة في المسجد ، فأين الضرورة في صلاتها جماعة بالمسجد مع أن صلاتها بالبيت أفضل ؟ ومع ذلك فهي تذهب وتصلي ، وتذهب وتطوف في الحرم وتذهب إلى السوق ( فتبيع وتشتري ) وتحضر مجالس العلم والأدب ..
أما الخلوة فأمرها كما بينتم رحمكم الله
__________________
معين بن محمد
|