
03-09-2005, 05:00 PM
|
* * *
|
|
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
|
|
أنـــــــواع التحــــــــدث مــع الـــــــذات
( أولا )..~.. الــفــكـــر ..~..
اٍذا فكرت في شخص لا تحبه وتذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرفا فيها ، واستمعت اٍلى ما تقوله لنفسك
فلاحظ الاٍحساس الذي سوف تشعر به
هذا النوع من التحدث مع الذات ، من الممكن أن يؤدي اٍلى الاٍكتئاب ويؤثر سلبا على الصحة البدنية ، ومن الممكن أن يحرمك من المتعة في جميع مجالات الحياة ....
اٍن هذا النوع من التحدث مع الذات ذو قوة شديدة فاحذر منــــــــــــه
( ثانيا )..~.. الحوار مع النفس ..~..
هل حدث أن دخلت في جدال مع شخص وبعد أن تركك هذا الشخص دار في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى ؟
في هذه الحالة ستكون قد قمت بالدورين وكأن عندك ندائين داخليين
أحدهما يمثلك
والثاني يمثل الشخص الآخر
وأخذت اٍعادة شريط الجدل عدة مرات مع اٍضافة عبارات كنت تتمنى أن تقولها وقت الجدل الأصلي
مثل:
في المرة القادمة تنبه جيدا مع من تتعامل.. ويكون الرد .. أنا آسف ..
وتقوم أنت بالرد على ذلك قائلا : الأسف غير كاف ..
وتظل على هذا المنــــــــــوال اٍلى أن تفقد صوابك
هذا النوع من التحدث مع الذات يولد أحاسيس سلبية قوية .
( ثالثا )..~.. التعبير بصراحة ، والجهر بالقول ..~..
ويأخذ شكلين:
الشكل الأول .. التحدث مع النفس بصوت مرتفع
هل حدث أن رأيت شخصا يتحدث اٍلى نفسه بصوت مرتفع أثناء سيره؟
اٍن ما يحدث في هذه الحالة ، هو أن يكون الشخص تحت ضغط غير عادي فيلجأ لاشعوريا للتنفيس عن نفسه بهذه الطريقة ولكنها تؤدي اسلى أضرار صحية منها رفع ضغط الدم ، كما أنها تقوم بتوليد طاقة سلبية ضخمة .
الشكل الثاني .. على هيئة محادثة توحي بعد الكفاية
مثال:
دار بين سيدتين الحوار التالي : أنا عندي خوف رهيب من التحدث أما الجمهور ، أنا لا أعرف كيف يستطيع الناس القيام بذلك ، كيف يقفون أمام الجمهور ويكونون عرضة للسخرية ...
وردت عليها السيدة الأخرى : أنت على حق تماما فأنا لن أتكلم أبدا أمام الجمهور!!.
اٍذا حللنا هذا الموقف نجد أن السيدة الأولى قالت عن نفسها أشياء سلبية ووضعت نفسها في فخ هي التي صنعته ، وليس هذا فقط بل اٍنها أثرت على زميلتها وشجعتها أن تشعر بنفس الاٍحساس .. فالبرمجة الذاتية بهذه الطريقة هي التي تحتوي على تكرار العبارات من الآخرين ، وهي على ذلك ضارة للغاية وتسبب أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة .
وقد يحدث أن نمر بهذه الأنواع الثلاثة من التحدث مع الذات يوميا عن طريق برمجة ، واٍعادة برمجة عقلنا باٍشارات سلبية للغاية ، فتستقر وترسخ بعمق في العقل الباطن وتصبح عادات .
........ وفي هذا الخصوص قال العالم الألماني جوتــه " أشر الأضرار التي ممكن أن تصيب الاٍنسان هو ظنه السئ بنفسه "
تذكر أنه في استطاعتنا في كل لحظه تغيير ماضينا ومستقبلنا باٍعادة برمجة حاضرنا
أفكارك تحت سيطرتك أنت وحدك ، ومن الممكن ببساطة توجيه التحدث مع الذات اٍلى الاٍتجاه السليم مما يحول حياتك اٍلى تجارب مليئة بالنجاح والسعادة
قبل أن تتعرف على طريقة تغيير النداءات السلبية اٍلى أخرى اٍيجابية ذات فعالية
سأعرض عليك الطريقة التي يعمل بها العقل الواعي والعقل الباطن ...
اٍذا اعتبرنا أن العقل الواعي هو مُعد البرامج
وان العقل الباطن هو عقل الكمبيوتر
فاٍن معد البرامج يغذي الكمبيوتر بالرسائل التاليه في برامجه:
أنا خجول
أنا لا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
أنا أشعر بالضيق
أنا عصبي المزاج
أنا لا أستطيع مزاولة الألعاب الرياضية
فاٍذا أدخل هذا البرنامج اٍلى الكمبيوتر فاٍن الذي سيظهر على شاشة الكمبيوتر بالضبط هو:
أنا خجول
أنا لا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
.
.
اٍلخ
فوظيفة العقل الحاضر هو تجميع المعلومات واٍرسالها اٍلى العقل الباطن ليغذيه به، وهذا الأخير لذذ ايعقل الأشياء فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد لاأكثر ولا أقل ، فلو حدث أن رسالة ما تبرمجت لمدة طويلة ولمرات عديدة فاٍنها سترسخ وتستقر في مستوى عميق من العقل الباطن ولايمكن تغيرها ، ولكن من الممكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة .
~*~
والآن اٍذا طلبت منك أن لا تفكر في كلب أبيض ، هل يمكنك أن تقوم بذلك ؟
واٍذا طلبت منك أن لا تفكر في حصان أسود ، هل يمكنك أن تقوم بذلك ؟
بالطبع " لا " ، فأنت غالبا قمت بالتفكير في كلب أبيض معين أو حصان أسود معين
واٍذا قمنا بتحليل ما حدث نجد أن العقل الباطن قام باٍلغاء كلمة " لا "
واحتفظ بعبارة " فكر في كلب أبيض"
ونفس الشئ يحدث عندما يسألك شخص ما عن أحوالك ويكون ردك : " لا بأس"
فالعقل الباطن يقوم باٍلغاء
كلمة " لا " ويحتفظ بكلمة " بأس "
لذلك لو سألت أحد الأشخاص عن أحواله وكان رده : " لا بأس" ..
فقل له: " أتمنى لك حظا سعيدا "!!
العقل الباطن يحتفظ فقط بالرسائل الاٍيجابية التي تدل على الوقت الحاضر
بعكس اٍنك اٍذا قلت لنفسك : " أنا سأكون بخير " فاٍن رسالتك لن يكون لها التأثير القوي ، فيجب أن تكون رسالتك دائما في الحاضر وليس فيما بعد ...
واٍليك بعض الأمثلة على الرسائل الاٍيجابية الفعالة :
أنا قوي
أنا سعيد
أنا هادئ الأعصاب
أنا عندي ذاكرة قوية
القواعــــــــد (5) لبرمجة عقلك الباطن:
1 - يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2 - يجب أن تكون رسالتك اٍيجابية.
3 - يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .
4 - يجب أن يصاحب رسالتك الاٍحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5 – يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات اٍلى أن تتبرمج تماما .
~*~ ~*~ ~*~
>>>> خـــــــــطـــــــــط <<<<
حتى يكون التحدث مع الذات ذو قوة اٍيجابية
1- دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا اٍنسان خجول
أنا لا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
أنا ذاكرتي ضعيفة
أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور
أنا عصبي المزاج
والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيدا.
2 - دون خمس رسائل اٍيجابية تعطيك قوة وابدأ دائما بكلمة " أنا " مثل:
أنا أستطيع الاٍمتناع عن التدخين
أنا أحب التحدث مع الناس
أنا ذاكرتي قوية
أنا اٍنسان ممتاز
أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية
3 - دون رسالتك الاٍيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
4 - الآن خذ نفســــا عميــــقــا واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى اٍلى أن تستوعبهم جيدا .
5 – ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفسا عميقا ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات باٍحساس قوي ، أغمض عينيك ، وتخيل نفسك بشكلك الجديد ، ثم افتح عينيك .
6 – ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ماالذي تقوله للآخرين ، واحذر مايقوله الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم باٍلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى اٍيجابية.
يقول( جيم رون ):
" التـــــــكـــرار أســـــــاس المهـــــــارات"
لذلك عليك أن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الاٍيجابية أنت سيدعقلك وقبطان سفينتك
أنت تتحكم في حياتك وتستطيع تحويل حياتك اٍلى تجربة من السعادة والصحة النجاح بلا حــــــــدود....
لا تنسى
نحن جميعا متساوون في اٍننا نملك 18 مليون خلية عقلية ،
كل مايلزمها هو التوجيه ...
**************
مرجع ماسبق :
للدكتور إبراهيم الفقي ..
علم(البرمجه اللغوية العصبية)
اتمنى ان اكون وفقت في هذا الطرح ،،
تحياتي ،،
|