 
			
				06-09-2005, 12:52 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
			
				
				
				 مشرف 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
				
					تاريخ التّسجيل: Mar 2004 
					
					
					
						المشاركات: 1,234
					 
					
					    
				 
				
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
	
		
			
			
			 
			
		
		
		
		
يمحو الله ما يشاء ويثبت
  
 
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ {38} يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ {39} 
 
من سياق الآيات من سورة الرعد ، يتضح أن المحو والإثبات هنا هو عن الآيات ، أى المعجزات والشرائع  ، فالسياق لا يشير إلى آيات القرآن الكريم ، بل يشير إلى الآيات التى يأتى بها الرسل ، فلكل رسول آية ، تختلف عن سابقه ، وتتناسب مع عصره الذى بعث فيه . 
والآية ليست فقط هى الآية من القرآن الكريم ، فالآية هى كل ما يدل على الله سبحانه وتعالى ، ويرشد إليه ، والنسخ أيضا يكون للشرائع ، فكل شريعة تنسخ ما قبلها وتكون مهيمنة عليها ، ولقد نسخت شريعة الإسلام كل الشرائع قبلها ، وأصبحت هى المرجع الذى يرجع إليه ، فهذا هو معنى المحو والإثبات ، فى معناه الواسع . 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
			
			
			
			
			
			
			
		 
		
	
	
	 |