الموضوع جميل
لك ان تقرا ثم تتخيل
كانت بداية قصتى وبداية الخطب الجلل
أنى جلست بغرفتى حيرى يحاصرنى الملل
كفى على خدى وقد شخصت من الهم المقل
والشعر بين أصابعى فى كفى الأخرى إنسدل
كان الفراغ مخيماحولى يراقبنى فى وجل
أمى تجاهد إخوتى وأبى تشاغل بالعمل
والكل يجرى فى مصالحه وقد غفل الأهل
=================================
جاء الفراغ بحلة سوداء تنبذها الحلل
وعليه ألف عمامة وبها تخفى وانتحل
مالى أراك حزينة تتجرعين لظى العلل
عندى الدواء لما بك فدعى التقاعس والكسل
لا تخجل أبدا وهيا كلميه إذا اتصل
وأصخت أسمع هاتفى والقلب ييخفق فى وجل
ومضيت أخطو نحوه ولقد غفلت وما غفل
وأجبته وسكتت أسمع مايقال من الغزل
وهمست أسأله أتعشقنى؟ فقال أجل أجل!!!!
ولسوف نرسم قصة من حبنا تغدو مثل
وبدأت يا أختى أكلمه إذا مالليل حل
وتساقطت منى الفضائل واستحييت من الخجل
حتى أتى يوم به نجم الطهارة قد أفل
قال الخبيث متى اللقاء فإن ذا لا يحتمل
هى ساعة أو نصفها إن شئت أو حتى أقل
وخرجت يا أختى وقابلت الخبيث وقد جذل
ومضى بنا حتى أتينا وكره وبه دخل
وذهبت ألحقه وما أيقنت أنى فى زلل
ودخلت يا أختى وأبصرت الحبيب وقد رحل
ووجدته ذئبا يصارعنى وصرت أنا الحمل
وتمكن الذئب الخبيث وصار جسمى فى شلل
قلت الزواج فقال لا أنا لست أرغب
جاء الفراغ مصفقا ومع الشياطين احتفل
كانت نصائحه يا أختى حيل
آه و أه ثم آآآآآآآآآه ما سأفعل....ما العمل
إياك أن تقعى بها مهما أراد وكم بذل
أفلام عهر أو مجلات بها سر الخلل
وصديقة السوء التى ترميك فى وسط الوحل
جرح العفاف أخيتى مهما تداوى ما اندمل
ما ضاع يا أختى الذى بإلاهنا الهادى اتكل