نسبة المشاركة في الإنتخابات ليست مقياسا للنتيجة
من إمتنع عن المشاركة فهو من قرر ذلك
وإمتناعه بالطبع لا يمكن أن يكون إعتراضا على من سيرشح للرئاسة
لأنه لو كان إعتراضا لشارك في الإنتخابات ليسقط المرشح الذي لا يريد
هذا بالإضافة إلى أن هناك من لا يحق لهم الإنتخاب ، أو هم مغتربون
وهذا يسوقنا إلى أمر يتلاعب عليه البعض
يقولون في البداية نحتكم إلى الشعب
فإن احتكموا إلى الشعب وقال الشعب كلمته خرجت علينا التبريرات التي مفادها أن الشعب لم يشارك ، وأن الحاكم ظالم
أعترف أن إرضاء الناس غاية لا تدرك
ولعلي هنا أبدي إعجابي بالرئيس المصري محمد حسني مبارك
لأنه بالفعل إستطاع أن يثبت لكل من باع نفسه للأمريكان وسعى في ركابها أن الشعب المصري يعرف من ينتخب
ولا يتوقعن أحد أن المصري الأصيل سينتخب من إجتمع مع بوش وكوندليزا رايس وتلقى الدعم من الغرب
هذا هو الفيصل في الأمر
وأبارك للشعب المصري الشقيق إنتخابه للرئيس الذي إرتضاه لنفسه
ونسأل الله أن يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه