حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد غرر ساكني الجحور بأبنائنا
في الوقت الذي يقبعون هم في جحورهم آمنين
بل إنهم نافسوا الممثلين والممثلات
فأخذوا ينتجون الأفلام والمسلسلات لخدمة الأمريكان ولا شيء غيره
حتى أن كبيرهم الذي علمهم السحر يظهر لنا خطيبا في الناس لينتخبوا بوش
إستغلوا الإسلام ليحققوا ما يريدون
ذبحوا العراقيين والعراقيات العزل ، وفجروا بيوت الآمنين
وتنادوا أن هلموا إلينا لننتصر لدين الله
وصاح صائحهم هنا وهناك أن هؤلاء لا يذبحون المواطنين العزل ، ولا يقربون إليهم ، وإنما هدفهم الأمريكان
حتى خرج علينا زعيمهم في العراق ببيان يكفر فيه حكام بلاد الحرمين ، ويناصر من يقتلون الأطفال والنساء ، وينتهكون الحرمات
أبعد هذا يكون لهؤلاء دعمٌ أو مساندة ...؟؟؟
والله لقد انكشف القناع عن وجوه هؤلاء الكاذبين
وللأسف إستطاعوا أن يستقطبوا الأطفال والمراهقين إلى نار حربهم الخاسرة
فجعلوا من أبنائنا وقودا لنارهم ، حتى أن واحدهم عندما يدخل للعراق يقال له هذه سيارة مفخخة إذهب وفجرها
أتساءل لماذا لم يقوموا هم بذلك ...؟؟؟
لماذا لا يستشهد زرقاويهم في حربه ضد الأمريكان ..؟؟؟
المسألة أخطر وأكبر من بيع أبنائنا بعشرة آلآف أو بأكثر
المسألة أن هناك من يريد أن يبيع هذا الوطن
بل وراهن على ذلك
فعليهم من الله ما يستحقون جميعا