[يتيم الشعر]

أخي نور الدين أنار الله بصيرتك
تعليقي هو أن أحداً لا يمكنه القول بأسباب الأمور سوى آمرها عز وجل ، والبلاء ينزل بالمؤمن والكافر والبر والفاجر ، غير أنه إذا نزل بالمؤمن كان ابتلاءً نسأل أن يؤجر عليه وإذا نزل بالكافر كان عقاباً أو تخويفاً ليرتدع ولا يطمع الكافر بأجر البلاء كما يطمع المؤمن الصابر على الابتلاء ، وقد وقع هزة أيام الفاروق رضي الله عنه ووقعت مجاعة شديدة عام الرمادة ، وأولئك هم من القرون الأولى فكيف هي حالنا نحن
ومكة هي أحب البلاد إلى الله وإلى رسوله وأهلها جيران بيته العتيق ولو كانت النوازل لا تصيب إلا أهل الضلال لما بقي صهيوني واحد على وجه الأرض
فسبحان الله العزيز الحكيم