تتمة للموضوع
كمسلم اعيش في ديار الغرب مكرها لابطلا
وقبل ان اتي الى هذه الديار الغريبة عن فكري وتصوراتي
كانت لي معلومات اجمعها من حين لاخر من بين المغتربين وما كنت اطلع عليه في الجرائد والمجلات
ويشاء القدر ان اعيش وارى بام عيني واطلع على بعض الاسرار التي كانت غائبة عن ذهني
وتزول الغشاوة بقدر قادر
انها سنوات تعلمت منها الكثير الكثير
تعلمت فيها كيف ينظرون الينا وكيف احتل العراق وافغانستان
وكيف تحتل مستقبلا دول اخرى
تعلمت ورايت بام عيني وعاشرت اناسا قريبن من صناعة القرار في بعض الدول
ورايت كيف تنفق اموالنا وكيف تستغل ثرواتنا
عرفت اكذوبة الحرية والديمقراطية
غير اني رايت الجوانب الايجابية منها وحفظتها
تعلمت منهم كيف يحبون اوطانهم وكيف يجعلون الوطن فوق كل اعتبار
وتعلمت وتعلمت ولازلت اتعلم
الشيء الوحيد وهو الذي من اجله كتبت هذا الموضوع
وهي نظرتهم للاسلام والينا كعرب وعجم
انهم ينظرون الينا نظرة احتقار بصفة عامة والهجوم الذي حصل على امريكا
من خلال بالطائرات
افاقهم من سباتهم وهم الان ينظرون الينابقسوة اكثر من ذي قبل
وخاصة بعد هجوم لندن ومدريد
ان سياسة التهميش التي يتعرض اليها اخوانكم في الغرب وصلت ذروتها
كم اعرف من المهندسين والاطباء بدون شغل
وكم اعرف من من هم الان يعملون في اماكن لاتليق
بسبب العنصرية المتفشية من جهة
وبسبب تخوفهم من جهة اخرى
انهم ملئوا رعبا
ان الصلاة ايها الاخوة تعتبر تهمة رئيسية تؤدي بصاحبها الى المتابعة
ولا اتكلم عن الحجاب فهو بالنسبة لهم قنبلة موقوتة يحملها صاحبها
ومع هذا فاخوانكم يبنون المساجد ويقومون بالدعوة ويسالونكم الدعاء
يتبع
|