عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 27-09-2005, 07:06 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

الشيخ ابو إيهاب ،،لقد سبق لي أن اطلعت على جدال في مثل هذا الأمر فبحثت فيه كثيرا وتجادلت مع نفر أحسبهم كثير ، وقد كان مما اطلعت عليه ما يلي :

(4603) ــ حدَّثنا عمرُ بن حَفصِ بن غِياث حدَّثنا أبي حدَّثنا الأعمشُ قال: حدَّثني إبراهيمُ عن عَلقمةَ عن عبدِ الله رضيَ الله عنه قال: «بَينا أنا مَعَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في حَرثٍ ـ وهو متَّكِىءٌ على عَسيبٍ ـ إذ مرَّ اليهودُ، فقال بعضُهم لبعض: سَلُوهُ عنِ الرُّوح، فقال: ما رابكم إليه ـ وقال بعضُهم لا يَستقبلكم بشيءٍ تكرهونه ـ فقالوا: سَلوهُ، فسألوهُ عنِ الرُّوح، فأمسكَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فلم يَرُدَّ عليهم شيئاً، فعلمتُ أنه يوحى إليه، فقمتُ مَقامي. فلما نَزَلَ الوحيُ قال: {وَيَسألونَكَ عنِ الرُّوح، قلِ الرُّوحُ مِن أمرِ ربِّي، وما أُوتيتُم منَ العلم إلاَّ قليلاً}» (الإسراء: 85). ( صحيح البخاري )


عن أم سلمه قالت : دخل رسول الله على أبي سلمة وقد شق بصره ، فأغمضه ، ثم قال :
( إن الروح إذا قبض تبعه البصر ) (2080 - صحيح مسلم )

(7170) ــ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: « إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا ». قَالَ حَمَّادٌ: فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا، وَذَكَرَ الْمِسْكَ. قَالَ: « وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ: رُوحٌ طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ. صَلَّى اللّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ. فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ. ثُمَّ يَقُولُ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ ». قَالَ: « وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ ــــ قَالَ حَمَّادٌ وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا، وَذَكَرَ لَعْناً ــــ وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ: رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ. قَالَ: فَيُقَالُ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ ». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللّهِ رَيْطَةً، كَانَتْ عَلَيْهِ، عَلَى أَنْفِهِ، هَكَذَا. ( صحيح مسلم )

(22049) ــ حدّثنا عبد الله حدَّثني أبي حدثنا محمد بن بكر و عبد الوهاب قالا: حدثنا سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من فارق الروح الجسد وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والغلول، والدين». ( مسند أحمد )


« استأذن ابن عباس على عائشة ، فلم يزل بها بنو أخيها ، قالت: أخاف أن يزكيني ، فلما أذنت له قال : ما بينك وبين أن تَلْقِي الأحبة إلا أن يفارق الروح الجسد ، كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه ، ولم يكن يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طيباً ، وسقطت قلادتك ليلة الابواء فنزلت فيك آيات من القرآن ، فليس مسجد من مساجد المسلمين إلاّ يتلى فيه عذرك آناء الليل وآناء النهار ، فقالت : دعني من تزكيتك يا ابن عباس ، فوالله لوددت » . (1916 ــ مسند أحمد )


فهل ستعذرني بعد ذلك إذا أبيت القول بأن مفارقة الروح للجسد تسمى نوما..!
وهل ستوافقني إن شاء الله تعالى على :
أن الموت هو مفارقة الروح للجسد ...
واما مفارقة النفس للجسم فهو النوم ...

فأنظر وفقنا الله واياك ماذا ترى في الأمر برمته ، ولعلنا جميعا نستخير فيما نقول ، وعسى أن تختم لنا هذا الموضوع المفيد بارك الله فيك وفي علمك بشيء نستفيد منه أكثر مما استفدنا من الذي قبله..

وأسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير..
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين