الرُطَب
قال تعالى في سورة مريم :
( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسياً . فناداها من تحتها ألا تخافي و لا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً . و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً . فكلي و أشربي وقري عيناً ) .
هناك حكم طبية معجزة في هذه الآيات
تتعلق باختيار ثمار النخيل دون سواه .. وهي :
1 ـ تبين في الأبحاث المجراة على الرطب على ثمرة النخيل الناضجة ، أنها تحتوي مادة قابضة للرحم ، وتساعد على الولادة .
2 ـ الرطب يحوي نسبة عالية من السكاكر البسيطة السهلة الهضم و الامتصاص ، مثل سكر الغلوكوز ومن المعروف أن هذه السكاكر هي مصدر الطاقة الأساسية و هي الغذاء المفضل للعضلات ، و لقد نصت الآية الكريمة على إعطاء السوائل أيضاً مع السكاكر بقوله تعالى : ( فكلي و اشربي ) و هذا إعجاز آخر .
3 ـ إن من آثار الرطب أنه يخفض ضغط الدم فترة ليست طويلة ثم يعود لطبيعة .
4 ـ الرطب من المواد الملينة التي تنظف القولون ، ومن المعلوم طبياً أن الملينات النباتية تفيد بتنظيفها للأمعاء الغليظة خاصة .
منقول بتصرف
تحياتي