مشكلتك يااخي الوافي هو انك ترى بعين واحدة
تدعي تخوين الناس للاخرين وانت في حد ذاتك كلمة تخوين الاخرين تجري على لسانك في كل وقت وحين
اما المقطع الذي اخذته وسطرت على فقرة منه
فالكل مع كلمة اذا اذا اذا
لكن الواقع يقول غير ذالك يااخي
لقد استمعت شخصيا الى بعض صناع القرار وجها لوجه في باريس
في محاكمة الجنرال نزار الشهيرة وهو وزير الدفاع سابقا الذي كان سبب الازمة في الجزائر بايقافه مسار الانتخابات التي فاز بها الحزب المحظور سنة 91هنا
وكانت المحاكمة بينه وبين ضابط الف كتابا اسمه الحرب القذرة في الجزائر
اسمه حبيب سوايدية الذي هو اول من احدث ارباكا لدي الجنرالات
وكان هذا الضابط قام ببعض العمليات التي استهدفت الاسلاميين في الجزائر عندما كان في الجيش بداية التسعينيات
وكان من اشد اعداء هذا الحزب
لكن طبيعة النفس البشرية والفطرة السليمة دفعته لمراجعة حساباته بعدما راى الابادة الجماعية لعائلات كاملة بمجرد انتمائهم لهذا الدين ومن ثم قام برفض بعض الاوامر
وبعدها قام بالفرار
وقد تحدثت معه رغم انني اخالفه
لانه استغل احسن استغلال من بعض الجهات
خاصة وان المحاكمة جرت يوم 5 جويلية وهو يوم عيد الاستقلال عادة
لكن الدعوة كانت من طرف نزار
فهو اذن الذي يتحمل المسؤولية عن هذا التاريخ
المهم خلاصة القول ان ماجرى خلال المحاكمة
يبين بان اصحاب القرار من المستحيل ان يتراجعوا عن قراراتهم
واما التوبة الجماعية هذه لم اسمع بهاانها حدثت في التاريخ
ممكن قد يكون شخص او شخصين
انبه ضميره بحكم الاسلام والخوف من عقاب الله
لكن هذه التوبة الجماعية اشك فيها لابعد الحدود
والايام بيننا يااخي الوافي
وسترى وتسمع
البارحة فقط وعلى قناة الحزيرة في حصة الاتجاه المعاكس
كان حسن عريبي من اشد اعداء النظام
وعند يداية الحصة كنت اظنه انه جاء للدفاع عن خطه الذي عرفه الجميع ابان هذه الفترة
واذا به انقلب 180 درجة فسبحان الله
الامور صعبة الفهم يااخي الوافي في الجزائر ولايعرفها الا اناس قليلون
تابع غدا الجزيرة فيها حصتين في هذا الموضوع وحاول ان تسمع الطرف المعارض وبعدها احكم
|