يحق لي الآن أن أهنئ الشعب الجزائري الشقيق
فقد قال كلمته للعالم أجمع
وقد أظهرت الإحصاءات أن ( 80 % ) من مجموع الناخبين المسجلين قد شاركوا في التصويت ، وقبل ( 97 % ) منهم بالمصالحة .
بهذا يكون الرئيس عبد العزيز بو تفليقة قد سار خطوات مهمة في سبيل إعادة الوحدة والأمان إلى أرض الجزائر الحبيبة
ورغم محاولات عدد من الذين تتضرر مصالحهم وتتعارض مع هذه المصالحة بإفشال هذا المشروع الوطني الكبير
إلا أن الجزائريين الأحرار الذين قدموا مليون شهيد في سبيل تحرير بلادهم قالوا نعم للمصالحة ، وليذهب الجحيم الأسود السابق إلى الجحيم
نسأل الله أن يوفق أبناء الجزائر الأحرار إلى كل خير ، وأن يوفق الرئيس عبد العزيز بو تفليقة إلى إتمام ما بدأه منذ أن تولى الحكم في بلد كان الشقيق يقتل شقيه بفتواى الضالين من من يسمةون مشائخ الجهاد ، وهاهي الجزائر اليوم تخرج من هذا المخلاض العسير لتلتف حول قيادتها وتقول نعم للمصالحة ، ولنبدأ مشوار الحياة من جديد ، وأبناء الجزائر كلهم سواسية من مات منهم ومن بقي ، وتجاوز الماضي رغم آلآمه أفضل ألف ألف مرة من الإستمرار فيه