رغم انني لااتبنى كلام ايت احمد الا ان فيه معطيات حقيقية
تجيب وفي بوتفليقة
[line]
http://www.elkhabar.com/quotidien/li...3f2db2b1e32447
أيت أحمد لقناة ''باربار تيفي''
بوتفليقة انصاع لأوامر اجنبية
رد حسين أيت أحمد، الذي كان في سهرة أول أمس ضيف حصة ''وجهة نظر'' لقناة ''باربار تيفي''، على عرض الأرسيدي حول التحالفات بقوله ''إننا لا نرفض أي أحد، لكن مسألة التحالفات هي من صميم صلاحيات هيئات الحزب من القاعدة إلى القمة''· وفي سياق تحليله للوضع السياسي في البلاد، فتح رئيس الأفافاس النار على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، متهما إياه بأنه باع الجزائر بالدولار الرمزي· وذهب حسين أيت أحمد بعيدا عندما شدد على أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك هو الذي عين بوتفليقة في منصب رئيس الجمهورية الجزائرية بمباركة من الجنرالات· مضيفا إن قانون 23 فيفري الذي يمجد ممارسات الاستعمار الفرنسي في الجزائر وظفه بوتفليقة لصالحه بشكل يثير الاشمئزاز· وقال أيت أحمد إن القانون المذكور يعد ''إهانة لا تغتفر في حق الشعب الجزائري''، لكن في نظر ضيف ''وجهة نظر'' لن يمنع بوتفليقة من توقيع أية معاهدات مع الرئيس الفرنسي·
وفي سياق انتقاده لرئيس الجمهورية، أوضح رئيس الأفافاس أن بوتفليقة يخضع لتعليمات من جهات أجنبية، بغرض تفتيت المجتمع وزرع الانشقاق، ثم تمكين القوى الغربية من الموارد النفطية، حيث انتقد أيت أحمد في هذا السياق أيضا قانون المحروقات، متسائلا هل هناك دولة في العالم سمحت لجهات أجنبية بالاستيلاء على محروقاتها ؟· وعزز طرحه بكون الدول الغربية تندد بالتزوير عندما يحدث في دول أخرى بينما تلتزم الصمت حيال ما يحدث من تزوير في الجزائر·
وبخصوص ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أوضح مسؤول الأفافاس أن السلطة تتقدم متسترة وراء قيمتين من قيم الشعب الجزائري وهما السلم والمصالحة· وأردف قائلا ''إن هذا الميثاق الذي وضعه النظام العسكري البوليسي إنما يهدف إلى تحويل سيادة الشعب إلى شخص الرئيس بوتفليقة''· ويرى زعيم الأفافاس أن هذا الميثاق هدفه الرئيسي تبييض بعض الإسلاميين ومجموعة من الضباط ومن ثمة سيؤدي، حسبه، إلى تعزيز موقع بوتفليقة ليعدل الدستور حتى يصبح رئيسا إلى الأبد·
وقدر أيت أحمد أن بناء الدولة الجزائرية كانت له انطلاقة سيئة منذ فجر الاستقلال، مؤكدا أن ما يحدث في الجزائر من مآس سببه ثلاثة عقود من سوء التسيير، ولدت العنف والتقتيل· وفي رده على سؤال حول حوار العروش مع رئيس الحكومة، اعتبر أيت أحمد ذلك حوارا بين ''الذئب وذيله''· وأضاف أن مندوبي العروش لا يمثلون شيئا وتقف وراءهم القوات الخاصة ويستفيدون من الأموال والحماية لزرع الرعب والعنف في المنطقة· وبرأيه فإن مهمة هؤلاء تكمن في إخماد وخنق كل تمثيل سياسي· ولم يخف رئيس الأفافاس قناعته بأن بوتفليقة يكن ضغينة لمنطقة القبائل، مفسرا ذلك بإقدام السلطة على حل المجالس المنتخبة في المنطقة، وهو ما يراه رئيس الأفافاس مساسا بحرمة المواطنين، مثلما أكد قناعته بأن اللغة الأمازيغية تفرض نفسها وبالتالي فإن ترسيمها سيأتي لا محالة·