ملخص القصة :::
1 - أسلم "محمد مارمادوك بكثول" وحسن إسلامه وعاش فترة بالهند مختلطا بمسلمين لا يتكلمون اللغة العربية ، وكان هو نفسه أديب فى لغته وله مؤلفات عدة أدبية ... فشعر بحاجة هؤلاء المسلمين بالإضافة إلى قومه الإنجليز إلى من ينقل لهم معانى الكتاب الكريم ، فقام بترجمته إلى اللغة الإنجليزية .
2 - لم ينفرد بالترجمة ، ووجد لأمانته أن يستعين بمن لديهم دراية أكثر منه بالكتاب الحكيم حتى يصحح الأخطاء بالترجمة ، بالرغم من أنه قرأ تفاسير عدة ... فلجأ إلى مصر بلد الأزهر الشريف .
3 - قوبل بمعارضين له ، وكذلك بمؤيدين ، ونتيجة لصبره وعزيمته ، فقد أقنع الكثير بنبل أهدافه وأهميتها .
4 - شاركه فى تنقيح الترجمة ، الدكتور محمد أحمد الغمراوى الذى قام بالعبء الأكبر ، يعاونهم فى النقاط الصعبة ، الشيخ مصطفى المراغى شيخ الأزهر السابق .
5 - كان لهذه الترجمة الفضل فى إسلام الكثير ، كما أن الأزهر الشريف بعد صراع ، تبنى الفكرة واعتمد ترجمة معانى القرآن الكريم إلى عدة لغات .
|