الموضوع: هل أنت رجل ؟
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 11-10-2005, 07:16 PM
مبلغ مبلغ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: من هنا
المشاركات: 80
إفتراضي

قال تعالى :

( ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم )

لقد سمى الرحمن سبحانه وتعالى ذكر الإنس بـ ( الرجل )
والانثى بـ ( المرأة ) حتى وإن لم يكونوا من أهل الصفات الثلاث التي ذكرت يا أخي ..
وقد خلق الرحمن سبحانه من كل شيء زوجين ( ذكر و أنثى )
ولكل ذكر من كل جنس اسم وكذلك لكل انثى اسم
فذكر الجمال ( بعير ) وذكر الخيل ( حصان ) وذكر الإنس ( رجل )
فإن كان فاسقا فلا يمكن أن يكون غير ( رجل فاسق )
وإن كان مؤمن فهو ( رجل مؤمن )
قال تعالى
( وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد )
ما كان النبي لوطاعليه الصلاة والسلام يجهل صفات قومه لذلك قال لهم ما يجوز أن يكون فيهم وما يمكن أن يستحقوه من صفات وهو يبحث بينهم عن ( رجل رشيد ) لا يخزيه في ضيفه..
وقال تعالى
( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب )
( رجل مؤمن ) تفيدنا بوجود ( رجل غير مؤمن )

وقال تعالى
( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )

لا يقف المعنى عند الذي فهمت يا أخي المسلم وقد ورد في القرآن ذكر الرجال في مواضع غير التي حددت بارك الله فيك ، فاحرص على التقوى عامة ، و خاصة عندما تقول على الله سبحانه وتعالى..

أسأل الله أن يبارك في اجتهادك
وأسأل الله الهداية لي ولك وللمسلمين
وأخوك مبلغ يتمنى لك التوفيق
__________________
أستغفر الله العظيم
لي و لوالدي و أهلي و للمسلمين