[يتيم الشعر]

هاجم مقاتلون عراقيون، اليوم السبت، قوات حكومية وأمريكية في مدينة الرمادي غرب البلاد مع بدء التصويت في أنحاء العراق على الدستور.
وقال مراسل لوكالة "رويترز" في المدينة : إن أصوات انفجارات المورتر والصواريخ ونيران الأسلحة الآلية دوت في أنحاء وسط المدينة حيث يقع مقر محافظ المنطقة. وأمكن سماع أصوات الاشتباكات في أجزاء أخرى من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.
ومعظم سكان المدينة من السنة ويعارضون الدستور الذي صاغه البرلمان الذي يهيمن عليه الشيعة والأكراد وبرعاية الاحتلال الأمريكي.
ودعا الزعماء السنة في الأنبار إلى التصويت بـ"لا". في حين طالبت بعض فصائل المقاومة من المواطنين البقاء بعيدا عن الاستفتاء.
وقال شهود عيان : إن قوات الاحتلال الأمريكية وضعت حواجز خرسانية وعلامات على مراكز الاقتراع عند ثلاثة مواقع على الأقل في مدينة الرمادي في وقت مبكر من اليوم السبت، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الناخبين خرجوا للتصويت.
وتعد الأنبار من المحافظات التي يمكن أن يؤدي فيها التصويت ب"لا" إلى عرقلة الدستور. وإذا رفض ثلثا الناخبين في ثلاث محافظات من المحافظات الثماني عشرة الدستور فان ذلك يمكن أن يعرقله.
وفي الفلوجة التي كانت مسرحا لقتال شديد بين المقاومة العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية خرجت أعداد كبيرة لتقول "لا" للدستور. وتشهد المدينة إجرءاءت أمنية مشددة. وقال معظم الذين أدلوا بأصواتهم انهم صوتوا ب"لا".
وفي مدن اخرى في الغرب لا توجد علامة تذكر على التصويت. وفي حديثة قال مراقب انتخابات محلي : إن القوات الأمريكية أقامت ستة مراكز اقتراع

.