[أحمد ياسين]

شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما لاذعا على السلطة الفلسطينية ورئيسها.

ووصف رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أداء الرئيس محمود عباس بالسلبي، مشيرا إلى أن الحركة لن تقبل بعد الآن بوعود واتفاقات لا تنفذ على الأرض.

وطالب مشعل ببرنامج حوار مفتوح في الجزيرة
بإجراء تحقيق للوقوف على ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
والذي تحوم الشكوك حول احتمال تعرضه للتسمم.

وأكد على ضرورة إجراء التحقيق على غرار التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري
مضيفا أن هذا يشكل مطلبا شعبيا.

وتأتي المطالبة بعد يومين من إصدار لجنة وزارية تقريرا بشأن موت عرفات
يؤكد أن مرضا -لم يحدده- دخل جسم عرفات بعد عشاء تناوله في أكتوبر/تشرين الأول 2004 أي قبل شهر من وفاته.

غير أن التقرير الذي اشتمل على البيان الطبي الصادر عن المستشفى الفرنسي
الذي أشرف على علاج عرفات, لم يحسم أسباب الوفاة،
وخلص إلى القول إن الأمراض التي أصابته "لم يستطع الطب أن يجد حلا لها".

وتوفي عرفات في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 عن 75 عاما بعد نحو أسبوعين من دخوله مستشفى عسكري بباريس. وترددت أنباء عن احتمال تورط إسرائيل في قتلته
بالسم.