وتابع قائلا "ان الموضوع الذي تكلمت عنه
يتعلق بتقارير بين امراء المنا
...
...
...
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ على الحكومة السعودية أن تنشر مع صور
المطلوبين صورة بندر بن سلطان
وسعود الفيصل .. الذين اعترفا
بوقاحة
..
بأخس درجات الصداقة مع أكبر
الإرهابيين في العالم أي مع أمريكا
..
أسعفوني بجواب
..
لم صرتُ مطلوبًا
؟
ليس لأني إرهابي
..
فالحكومة السعودية مثلي إرهابية
فكيف تطارد إخوانها في الإرهاب
؟
وليس لأني قتلت حراس الإرهاب الأمريكي
..
فالحكومة السعودية تقتل من
يؤوي الإرهاب الشرعي الإسلامي
..
نعم
..
ولا لأني أحبُّ الإرهابيين وأتعاطف معهم
..
فالحكومة السعودية تحب الإرهابيين الأمريكان
وتتعاطف معهم
..
بل وتفتخر بصداقتها معهم
..
ربّما صرتُ إرهابيًّا مطلوبًا
..
لأنني فجّرتُ في بلاد المسلمين
..
ولكن
..
العراق بلاد مسلمين
..
وأمريكا فجّرت العراق
..
ودمّرت نواحيها
..
بصواريخ وطائرات وطلعات جويَّة مكثفة
..
والحكومة السعودية
..
لم تعتبر الأمريكان مطلوبين
..
بل ولم تعتبرهم أعداء
..
بل وأعانتهم
!!
هل عند الحكومة السعودية
معلومات تفيد أني أعنتُ
الإرهابيين على إرهابهم
؟؟؟
؟؟؟
حسنًا
..
والحكومة السعودية نفسها
..
أعانت الإرهابيين
الأمريكان على إرهابهم كذلك
..
هل وفرتُ أنا لهم مأوى
؟؟؟
؟؟؟
فالحكومة السعودية
آوت الجيش الأمريكي
هل حفظوا عندي سلاحهم
؟؟؟
؟؟؟
فالحكومة السعودية
..
جعلت بلادها
مستودع أسلحة للأمريكيين
..
هل انطلقوا من عندي
لعمليّاتهم الإرهابيَّة
؟؟؟
؟؟؟
فالطائرات الأمريكية انطلقت من
السعودية لعمليّاتها الإرهابية في العراق
..
هل دعمتُهم أنا بالمال
؟؟؟
؟؟؟
فالحكومة السعودية إحدى الدول المانحة
في حرب أمريكا على أفغانستان
..
وعلى العراق
..
ألا ترون يا حكّام السُّعودية
..
أني أشترك أنا وأنتم في الإرهاب
؟؟؟
؟؟؟
وإن كنتُ أزيد عليكم –بحمد الله- بأنِّي مسلمٌ
..
نعم تنبّهت الآن
..
ربّما كنتُ إرهابيًّا لأنّني كفّرتُ الحكومة السعودية
..
ولكن
..
الحكومة السعودية كفّرت صدّامًا أيَّام حرب الخليج !
هل كفّرته لأجل الحكم بغير ما أنزل الله
؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟
وأشار في هذا الصدد الى "ان هناك
دراسة سيتم البدء فيها لانشاء ما
امكن من النوادي التي
...
...
...
فالحكومة السعودية تحكم بغير ما أنزل الله
..
كما وجدتُ ذلك في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم
..
ولذلك منعتها الحكومة السعودية من الأسواق
..
ووجدتُه أيضًا في فتوى الشيخ عبد الله بن حميد
..
وغيرهما
..
وأنا أرى القوانين الوضعيَّة تحكّم في أكثر
الأمور في بلاد الحرمين
..
إذن لم كفّروا صدّام حسين
؟؟؟
؟؟؟
هل لأنَّه بعثيٌّ
؟؟؟
؟؟؟
وما البعثيَّة
..
أليس من نواقض الإسلام ما يسمّى بهذا الاسم
..
هل يعنون أنَّها كفرٌ لأنّها تعقد الولاء
والأخوة على القوميَّة بدل الدين
؟؟؟
؟؟؟
فالسعودية تعقد ذلك على الوطنيَّة
..
والجنسيَّة السعودية
بدل الدين أيضًا
!!!
!!!
هل لأن الكافر العربي عندهم خير
من المسلم الأعجمي
؟؟؟
؟؟؟
فالكافر الأعجمي عند الحكومة السعودية
..
خير من المسلم البنجلاديشي
..
!!!
نعم إن كنتُ إرهابيًّا لأنني علمتُ أنَّ الحكومة
السعودية كافرةٌ
..
فالحكومة السعودية إرهابيّة
لأنها علمت أنَّ صدام حسين كافر
..
بل الحكومة السعودية زادت على ذلك
..
فكفّر سلطان بن عبد العزيز الأبطال
الذين غزوا أمريكا في 11 سبتمبر
ووصفهم بأنّهم خارجون
من الملَّة الإسلاميَّة
..
فليكن سلطان بن عبد العزيز
مطلوبًا كما أنّي مطلوب
..
وعبد الله
خادم الحرمين
كفّر من قاموا بتفجير
مجمّعات الصليبيين في الرياض
..
فليكن عبد الله مطلوبًا مثلي
..
أيُّها الإرهابيُّون
..
أعينوني على فهم الإرهاب الذي صرتُ مطلوبًا لأجله
..
لم فعل الأمريكان كلّ ما فعلت وزيادة
..
ولم يصيروا إرهابيين
؟
لم لم يكن التعاطف مع أمريكا
جريمة كما أنَّ التعاطف معي جريمة
؟
هل عليّ أن أتنصّر وأكفر بالله
..
لكي أخرج عن اسم الإرهاب
؟
هل هذا ما تريده منِّي الحكومة السعودية
؟
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
حتى تتبع ملتهم
..
الحكومة السعودية
..
أرهبت ، وتعاطفت مع الإرهاب
وأعانت الإرهابيين ، ودعمتهم بالمال
..
أعني الإرهاب الأمريكي في كل هذا
..
فلما لم تكن إرهابية
..
هل لأنها الحكومة
؟
عليّ إذن
..
أن أحصل على الحكم بأي طريقة
لأخرج عن تهمة الإرهاب
..
!!
حسنًا
..
رغم كل ما سبق
..
ورغم أنني متهم بلا تهمة
..
ورغم أن الحكومة السعودية التي جعلتني مطلوبًا
..
تفعل أكثر مما فعلت
..
سأسلّم نفسي
..
ولكنّني سأشترط
..
ولن أشترط شيئًا
..
غير ما هو حقٌّ لي في الشرع
..
سأشترط أن أحاكم في محكمة شرعيَّة
..
محاكمة معلنةً عادلة
..
وأشترط أيضًا
..
أن لا يمسّني سوط التعذيب
..
وأشترط أيضًا
..
أن يُطلق أقاربي الذين اعتقلتهم الحكومة رهائن
..
نعم هذا جميع ما لديّ من شروط
..
وحول سؤال عن الحلول التي وضعتها
وزارة الداخلية للحد من عودة المتخلفين
الى ولكن أخشى أن أُلقى في السجن
...
...
...
وتجحد الحكومة شروطي
..
وكيف أتمكّن من إجبارها عليها
وأنا رهين زنزانة
؟
وجدتُ الحلّ
..
سأذهب لأحد المشايخ المقرّبين من وزارة الداخلية
..
وليكن سفر الحوالي
..
سأطرح عليه شروطي
..
وأطلب منه أن يُطالب بها لي
..
ولكن كيف أضمن أن يمكَّن من ذلك
؟
سأطلب منه أن يحرص على إعلانها في وسائل الإعلام
..
ولكن
..
أليس هذا هو عين ما فعله علي الفقعسي
..
؟
ألم يذكر الحوالي شروط الفقعسي
..
في صحيفةٍ سعوديَّة
؟
حسنًا
..
إذن فقد ضمن الفقعسي حقّه
..
لا لم يضمن الفقعسي حقّه
..
بل خرج نايف وزير الداخلية
..
وكذّب الحوالي
..
وأنكر شروط الفقعسي
..
!!
هل كان الحوالي كاذبًا كما زعم نايف
؟
أم كان من السهل على نايفٍ أن يُكذّب الحوالي
..
فكيف بالضعيف السجين
الفقعسي
..
ومن يضمن للفقعسي ما اشترطه
؟
لقد تراجعتُ عن تسليم نفسي
..
فكل ما أريده من احتياطات فعله الفقعسي
..
وخسر الصفقة
..
والموت خير وأحبُّ إليَّ
..
ولكن
..
حتّى لو تراجعت عن تسليم نفسي
..
فلن أتراجع عن رغبتي الجادّة في التخلّص من الإرهاب
..
لماذا ترهب أمريكا
..
بجميع أنواع الإرهاب
..
وتدخل في جميع تعريفاته
..
ثم تتسابق الدول
..
وخاصة الحكومة السعودية التي جعلتني مجرمًا
..
تتسابق إلى ودّها
..
لماذا يكون التعاطف مع أمريكا
..
والصداقة
..
والولاء التام
..
والانبطاح العام
..
مفخرة لها
؟
ويكون التعاطف معي جريمة
؟
لماذا يجب على الناس
..
أن يدينوا بالولاء للدولة
التي تدعم الإرهاب الأمريكي
..
ويحرم على الناس
..
أن يتعاطفوا أقل التعاطف
..
مع الإرهاب الشرعي
؟
وعن دور وزارة الداخلية في الحد
من ظاهرة التسلل للمملكة عن طريق
حدودها الشمالية والجنوبية قال " ان
التسلل من الشمال في الحقيقة
...
...
...
لماذا يجب على الناس
..
أن يتعاونوا مع الدولة السعودية الإرهابية
..
ويحرم أن يتعاونوا معنا
؟
لقد عرفتُ السبب
..
الآن عرفتُ
..
استمعتُ لكلمة الشيخ
أسامةَ حفظه الله
..
إنَّ الناس يميلون مع القوي
..
إرهابُنا جريمة
..
وإرهاب أمريكا أمر مشروع
..
أبرياؤهم أبرياء
..
وأبرياؤنا ليسوا أبرياء
..
حفظك الله ونصرك يا أسامة
..
عرفتُ الآن
..
بيت القصيد
..
عرفتُ الآن
..
مربط الفرس
..
عرفتُ الآن
..
مناط المسألة
..
الآن عرفتُ
..
كلُّ ما عليَّ
..
أن أكون قويًّا
..
إذا كنتَ قويًّا
..
فلن تكون إرهابيًّا مهما فعلت
..
حسنًا
..
ولكن من أين لهم أنِّي ضعيف
؟
ربّما كنتُ قويًّا ولا يعلمون
؟
أم لا بدّ أن يروا قوّتي
..
كما رأوا قوّة أمريكا
؟
وعند ذلك
..
سينطلق المسؤولون ليؤكّدوا
صداقتهم الحميمة لي
..
واستطرد قائلا "انه بحكم الطبيعة وصعوبة
التضاريس فقد يتسلل اشخاص
ويدخلون الى المملكة
...
...
...
وعند ذلك
..
ينطلق الملك عبد الله
..
ويحمل إليّ مبادرةً
..
للتطبيع معي
..
أليس هو صاحب مبادرة التطبيع مع شارون
؟
هل شارون الإرهابي اليهودي
أفضل من الإرهابي المسلم
؟
الطريق الوحيدة للتخلص من تهمة الإرهاب
..
أن تكون قويًّا
..
وفيما يتعلق بقضية البرماويين
في المملكة قال الأمير نايف بن
عبدالعزيز " البرماويون
ليسوا بدون
...
...
...
حسنًا
..
انتظروا قليلاً
..
سترون قوّتي
..
التوقيع
المطلوب رقم 70 من المطلوبين التسعة عشر
..
هذه رسالة المطلوب
..
اللهم تقبّل من الإرهابيِّين المجاهدين
في سبيلك إرهابهم
..
اللهم وتقبّل من الإرهابيِّين القتلى
في سبيلك أرواحهم
وفي النهاية مهما كان نايف مبدعاً في
القنص ومهما كان الذين دربوه وجندوه
لصالحهم فإن الحق سينتصر مهما حوصر
وضيق عليه فإن الله مع الحق فياجند الله
ياأصحاب 36 أخ ورجل اصمدوا واثبتوا
وجاهدوا أن الله معكم وهو ناصركم
ونصيركم ومن معه الله فلا يخاف أحداً
من هؤلاء الخونة أو الطواغيت الجبناء
.....
هذا وصلى الله وسلم على نبيه
محمد وعلى آله وصحبة اجمعين