[أحمد ياسين]

اخي ابوحنيفة تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وبعد
تبقى هذه الدراسة او التقرير الذي صدر وجهة نظر اطراف تمثل الادارة الامريكية
السؤال ماذا فعلنا نحن اغلبية المسلمين تجاه الادارة الامريكية
اين هى دراساتنا
بل اين هي مواقفنا
نحن لانلوم اخي امريكا او الشيعة بل نلوم انفسنا ومن يحكمونا
امريكا معروفة بعدائها للاسلام منذ القدم وامريكا والغرب بصفة عامة الان اكثر حدة وعداء للاسلام بعد هجومات 11 سبتمبر
الشيعة معروفون بمذهبهم وبولائهم منذ قرون هم الان يعملون ويتحالفون من اجل استعادة الحكم واوراقهم انكشفت في العراق
مسالة التوسع الان اصبحت واضحة لمن له بصيرة
لكن يبقى دائما السؤال ماذا فعلنا نحن تجاه الشيعة هذه الورقة التي تستعملها امريكا ضدنا بدل ان نعمل بها نحن
كثير من الدول الان المسلمة تعمل جاهدة على فتح الحوار على مصراعيه مع الديانات الاخرى
واقصد تحديدا اليهودية
وتقام المؤتمرات والندوات محاولين اقناعنا بالتعايش معهم تحت رعاية اصحاب السمو وتحت مضلة عملاء ماجورين
لكن لما يتعلق ان دعا احد للحوار والتقارب بيننا وبين الشيعة تثور الثائرة رغم انهم يؤمنون بالله واليوم الاخر وبمحمد رسولا وبالصلاة والزكاة والصوم والحج ويقراون نفس القران الذي نقراه نحن
خلافنا الوحيد معهم هو خلافة علي رضي الله عنه
لو وجد لدينا علماء اجلاء معالجة لهذه القضية لتخطينا حواجز كبيرة ونزعنا فتيل الحرب هذه التي تريد ان تشعلها امريكا وابوها المدلل اسرائيل بينا
نحن المسلمين
ان امريكا يااخي لاتفرق بين سني وشيعي والدليل امامك لبنان
امريكا تلعب بالاوتار كما يقال وتجد من يصدقها من المسلمين المغفلين
لاذكاء نار الفتنة
اشعال الحرب يااخي ابوحنيفة مع الشيعة سهل لكن اطفاءها صعب
انظر الان الى العراق ماذا جرى بعد سقوط نظام صدام
كيف هو الوضع سواء من ناحية الامن او من نواحي اخرى وقس على ذالك

علينا يااخي بدل ان نسبهم وان نحقرهم ان ندعوهم بالتي هي احسن لتصحيح منهجهم بالادلة العلمية والشرعية والمعاملة التي امرنا بها الاسلام
وان نعمل الدراسات الممنهجة هته كالتي تعمل بها امريكا مع الفارق في الهدف
لاان نختلق امورا من عندنا وتاخذنا العاطفة وان نعاملهم بالمثل
والله اعلى واعلم