هذا ما حدث في الموصل...!!!
هذا ما حدث أثناء الإستفتاء في الموصل..كما رواه مدير مكتب المفوضية المستقلة للإنتخابات في الموصل..
في يوم الإستفتاء، المسؤلون ن أمن المراكز الإنتخابية في محافظة نينوى بشكل عام هم الميليشيات الكردية (البيشمركة). بعد إغلاق صناديق الإقتراع بساعات و فرز الأصوات موقعياً في مراكز الإنتخاب، كان يتحتّم نقل صناديق الإقتراع "الآمنة" الى المكتب الرئيسي للمفوضية في الموصل.
و عندما حان وقت ذلك..رفض البيشمركة مرافقة موظفي المفوضية إلى المكتب الرئيسي وذلك في 15 مركزاً من مراكز الإنتخاب..!!
عندئذٍ، إستدعوا مدراء المراكز الإنتخابية الخمسة عشر قوات التحالف (و هي في الموصل القوات الأمريكية) لغرض مساعدتهم في نقل صناديق الإقتراع "الآمنة" إلى المكتب الرئيسي.
أرسلت القوات الأمريكية سياراتٍ و جنود لنقل الصناديق. و لم يوافقو على أخذ سوى موظف واحد من كل مركز إنتخابي لمرافقتهم و كانوا هُم من يختار هذا الموظف.
و عند وصول السيارات الأمريكية إلى المكتب الرئيسي..
كانت الصناديق "الآمنة" الواصلة إلى هناك عبارة عن صناديق تستخدم لنقل "الطماطم" و "البيض" مليئة بأوراق إنتخابية مؤشر عليها "نعم"..!!
و دار جدال حاج جداً بين مدير المكتب و القوات الأمريكية حتى انهم إستدعا قائد القوات الأمريكية في الموصل و حاولوا إعتقال مدير المركز لأنه سبّهم و شتمهم لهذا التدليس الذي يمارسون..ولكن قائد القوات العراقية في المدينة تصدى للأمريكان و منعهم من إعتقال المدير ثم هدده الأمريكان بأن يعتقلوه إذا بقي في المدينة، مما حدا بالقوات العراقية أن ترافقه مباشرةً إلى بغداد.
و في بغداد..لم يُعر أحدٌ أذناً صاغيةً لما حدث..!!
كل المفوضية لم تفعل شيئاً..!!
ولا أعلق أنا..
بل أريد تعليقاتكم..
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
|