
28-10-2005, 01:57 PM
|
من كبار الكتّاب
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
|
|
من المؤسف أن نأخذ بكلام الرئيس الإيراني مأخذ الجد
ونبني عليه آمال طوال ونعقد عليه أحكام تصل الى حد
تشبيهه برمز إسلامي يستعصي تطبيقه على أي أحد اليوم
وبالتأكيد لا يجوز إطلاقه على نجاد بالذات..
أقول هذا وقد جرينا وراء كلمات قالها وهو لا يعنيها
وكانت لغرض دنيوي خاص بحت يخص بلاده وهمومها وتخليص
أصدقائه كنوع من البروبوجاندا والتهويش ولفت الأنظار
يقول أحد الخبراء بالشأن الإيراني :
( "تصريحات أحمدي نجاد وسيلة لرفع الضغط على دمشق في هذا التوقيت الحساس بعد صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، والذي يورِّط مسئولين سوريين كبارا في الاغتيال، ويمهد لفرض عقوبات دولية على دمشق".
ويضيف تصريحات أحمدي نجاد بأنها "مبادرات إيجابية ومحسوبة، وليست انفعالية بل هي متفقة مع طبيعة الحوار الدائر الآن بين طهران والمجتمع الدولي". وأوضح أن "إيران تجاري فقط الولايات المتحدة وحلفاءها بنفس الأسلوب واللهجة القوية التي تتبناها واشنطن ضدها، لكن لن تدخل التصريحات إلى حيز الأفعال أو حيز التنفيذ".
ورأى الخبير بالشأن الإيراني أن "التصريحات أيضا تأتي ضمن حلقة في سلسلة شد الحبل بين إيران والغرب من أجل تحريك الملف النووي، وحث الغرب على العودة إلى طاولة المفاوضات مع طهران".
ولفت إلى أن "إيران تقدمت بعروض، وأبدت موافقتها على العودة إلى المفاوضات مع الاتحاد الأوربي بشأن الملف النووي لكنها لم تجد استجابة".
وأضاف: "تصريحات نجاد إذن حلقة في سلسلة إجراءات تقوم بها إيران هذه الفترة من أجل مواجهة الاتهامات الخارجية الموجهة إليها ابتداء من الملف النووي وإيواء عناصر من القاعدة، وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياسة المبادأة التي أخذت شكلا أكثر إيجابية منذ تولي نجاد الرئاسة".
وتتعرض علاقات طهران بالغرب لأزمة حقيقية متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني؛ حيث ترى الدول الغربية إيران قد انتهكت بنود اتفاقية منع الانتشار النووي، وأنه يجب تحويل الملف برمته إلى مجلس الأمن.
فتوقيت وكنه أي خبر أمر مهم يتوجب الوقوف عنده كثيرآ قبل الحكم
عليه أو بناء قناعة ما..
|