[أحمد ياسين]

لازلت تراوح نفسك
اما قولك انني اثنيت على حسن الصفار
فانت لم تاتي بدليل

واما استدلالك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك الحادثة فهو في غير محله
والحديث الذي استدللت به انا عن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال
لاتؤذو ا الاحياء بسب الموتى فاين نزل ايها العارف والداعية والموثق


اين انت من رب العزة وهو الذي اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون
ومع ذالك امر موسى عليه السلام واخاه هارون
وقال
اذهبا الى فرعون
وقولا
له
قولا
لينا
فرعون الذي ادعى الالوهية
فما بالك بمن يقر بالله
ويشهد برسول الله
ويؤمن بيوم الحساب
ويصلي ويزكي
ويصوم
ويقرا القران
اين انت من هذه القوة وانت الذي لاتملك لنفسك ضرا ولانفعا
اين انت من الايذاء الذي لحق بالنبي الكريم ومع ذالك
لم يتعامل معهم بنفس المعاملة
وقال انما انا رحمة مهداة
اين انت من ايذائه في الطائف
ولعلك لازلت تحمل بذورا الجاهلية منها
ومع ذالك
قال صلى الله عليه وسلم
مابعثت لهذا

في الاخير لقد قلت ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم من
التهم وووووو
ليتك فقهت هذا الكلام
وعملت باهدافه
لكن الطامة الكبرى هو انك تتخفى بهذا الكلام وتقصد به انني اهينك كما اهين النبي
صلى الله عليه وسلم
وكانه بعث اليك والى اهلك
ولم يبعث للناس اجمعين
وكانني لاعلاقة به
استغفر الله من هذا الاثم العظيم

لااملك الا ان اقول هداك الله
ولاحول ولاقوة الا بالله