عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 30-10-2005, 11:35 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

مشكلتك ان تحاول الخلط بين

=المنهج في الدعوة

وبين


=المنهج في التعامل مع الخونة والمفسدين ومصادر السب والأذى

ماذا فعل المصطفى بكعب ابن الاشرف حينما آذى الاسلام والمسلمين؟ وكيف تعامل معه؟؟؟

تفضل :

عن سفيان قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقام محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. قال: فأذن لي أن أقول شيئا. قال: قل. فأتاه محمد بن مسلمة فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنانا وإني قد أتيتك أستسلفك. قال: وأيضا والله لتملنه. قال: إنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه وقد أردنا أن تسلفنا. قال: نعم ارهنوني. قلت: أي شيء تريد. قال: ارهنوني نساءكم. فقالوا: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب. قال: فارهنوني أبناءكم. قالوا: كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو وسقين هذا عار علينا ولكن نرهنك اللأمة. قال: سفيان يعني السلاح. فواعده أن يأتيه ليلا فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل اليهم. فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟ وقال غير عمرو. قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم. قال: إنما هو أخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو نائلة إن الكريم لو دعي إلى طعنه بليل لأجاب. قال: ويدخل محمد بن مسلمة معه رجلين -قيل لسفيان: سماهم عمرو؟ قال: سمى بعضهم. قال عمرو: جاء معه برجلين. وقال غير عمرو: أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر-قال عمرو: جاء معه برجلين فقال: إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه فاذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه. وقال مرة: ثم أشمكم. فنزل اليهم متوشحا وهو ينفخ منه ريح الطيب فقال: ما رأيت كاليوم ريحا. أي أطيب. وقال: غير عمرو: قال: عندي أعطر نساء العرب وأجمل العرب. قال عمرو: فقال أتأذن لي أن أشم رأسك. قال: نعم. فشمه ثم أشم أصحابه ثم قال أتأذن لي. قال: نعم. فلما استمكن منه قال دونكم فقتلوه ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه


فلا تحاول الخلط وتمييع منهج الاسلام الصارم في الدفاع عن حرماته

حتى تخرج بحماية شرعية للزنادقة من الرافضة الخونة مكفري الصحابة ولآعنيهم ومتهمي النبي عليه السلام في عرضه