عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 31-10-2005, 11:17 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ahmed yacine




الاثنين :31/10/2005
(الشبكة الإسلامية) الجزيرة نت

تواصلت الانتقادات الدولية لـتصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي دعا فيها لمحو إسرائيل من خريطة العالم.


فقد طالبت بريطانيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالرد الحاسم على طهران، مستبعدة في الوقت نفسه الخيار العسكري.

وقال وزير الدفاع البريطاني جون ريد لتلفزيون BBC إن الموقف الذي تبناه الإيرانيون متطرف جدا ويتناقض مع كل ما تدعو إليه الأمم المتحدة، مؤكدا أن المنظمة الدولية هي الجهة الكفيلة بالتصدي لهذا التحدي. وشدد ريد على أنه لا يعني بذلك اللجوء للتحرك العسكري على أي مستوى كان.


من جهته قال رئيس المفوضية الأوروبية إن الوقت مازال مبكرا جدا للحديث عن فرض عقوبات على إيران، كما استبعد اللجوء للعمل العسكري.


وقال جوزيه مانويل باروزو في تصريحات لتلفزيون ATV إن الدول الأعضاء بمجلس الأمن لا تبحث الآن هذا النوع من التحركات، بل ممارسة ضغط سياسي ودبلوماسي قوي للغاية على طهران.

وفي أول رد فعل عربي انتقدت مصر ضمنا تصريحات أحمدي نجاد. وقال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط في تصريحات للصحفيين بالقاهرة إن "إسرائيل وإيران دولتان عضوان بالأمم المتحدة وإن تاريخ المنظمة منذ إنشائها لم يشهد ولا يعترف بمحو دولة من الدول الأعضاء".

انتقادات خاتمي


كما لقيت تصريحات أحمدي نجاد انتقادا ضمنيا من الرئيس الإيراني السابق الذي أكد أن الحكمة تستوجب عدم التفوه بأمور قد تخلق مشاكل اقتصادية وسياسية بالعالم.

وقال محمد خاتمي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية إن إيران ليست في منافسة دولية، وليست مضطرة لتجعل الدول الأخرى تتفق معها في نفس الرأي.


كما جدد التأكيد على مواقفه السابقة الداعية إلى عدم مهاجمة الليبرالية بل انتقادها، مشيرا إلى أن أسوأ أشكال انتقاد الليبرالية باستخدام قيم ومبادئ استبدادية باسم الإسلام.


وفي المقابل رفض الرئيس الإيراني التراجع عن تصريحاته بشأن إزالة إسرائيل من الخريطة، وقال إنها ليست جديدة بل هي ترديد لموقف إيران منذ 27 عاما.

وأشار أحمدي نجاد في خطاب ألقاه أمام طلاب ناشطين بالحرس الثوري، إلى أنه عبر عن موقف آية الله الخميني والمرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي والأمة الإسلامية.

كما أكد أن الاعتراف بإسرائيل "جريمة لا تغتفر" وقال إن حلفاء إسرائيل "يحاولون منذ خمسين سنة أن يجعلوا العالم يعترف بنظام احتلال غير شرعي". وأضاف أنه "لا يحق لأحد في العالم الإسلامي أن يعترف بنظام يغتصب الأرض ويسفك الدماء كل يوم".



هذا وقد اعلنت اسرائيل وامريكا التعبئة الكاملة لجيوشها خوفا من هجوم صلاح الدين الجديد عليها على غرة كما فعل
الخميني سلفه حينما هاجم الحجاج والمعتمرين عام 1407 وحاول اقتحام الحرم المكي
لكن الصليبيون والصهاينة استدركوا اخيرا وتذكروا ان المجوس متخصصين في مبارزة العداء للمسلمين فقط
وانهم نعم الصديق للصليبيين والصهاينة فبمجهودهم اسقطت بغداد وكابل
وان شارون قد ذكر في مذكراته ان الشيعة لم يكونوا يوما اعداء لاسرائيل