سيدتي الفاضلة العنود
أنّى لمن عبرالوادي واستنشق شيحه وقيصومه
أن لايعلق بدواخله شذاها
وكيف لمن غمره عبق حضارة البتراء
أن لا يذوب سحرها في فؤاده
هو الذهول الذي مافارقني
أمام ذاك الشموخ الضارب في عمق التاريخ
ويالروعة الزمان والمكان
كانت كوشم
لا يشبهه
إلا نقوش الأنباط
أبدية لا تزول
كل عام وأنت بخير ياوطن