بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لك ايتها الاخت الكريمة على نقل هذا الموضوع الشيق وبعد
حسب تتبعي لماتنشره وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة
وحسب تنقلي وترحالي الى بعض الدول العربية
والتقائي باخواني هنا وهناك يتضح جليا ان هذا الشعار الذي ينادي به بعض قادة الدول والحكومات المتعاقبة وبعض المنظمات والهيئات المنضوية تحتها ان هذا الشعار هدفه
ان تتوحد مواقف الحكومات تجاه الاعصار الذي بدات ملامحه تتضح يوما بعد يوم في وجه هذه الحكومات التي باعت شرف الامة مقابل التلذذ والتحكم في رقاب الشعوب
ومن الواضح ان هذا الشعار يزيد رواجه كل ماحلت ازمة في بلد ما سواء اكانت هذه الازمة امنية او سياسية او اقتصادية
ومن المعلوم ان الشعوب في واد ومن يتحكم في رقابها في واد اخر
ان مسالة الوحدة مطلب نبيل اذا اتفق عليه بنوايا صادقة تهدف اساسا الى ارجاع الكلمة اولا الى الشعوب لتختار من يحكمها وفق ضوابط لاتتنافى مع مبادئ الشريعة الاسلامية ودون وصاية من احد
ساعتها فقط تستعد الشعوب حريتها وقرارها وتلملم جراحها ومن ثم تتهيا الى مبادرات جريئة تعود بالمصلحة العامة وتهيئ الاجواء الى فتح المزيد من
الفرص وتفتح بتعبيد الطريق الى مستقبل زاهر ينشده الجميع
واما ماعدا هذا فهو كلام موسمي استهلاكي ينتهي بانتهاء الفصول والامزجة
واما مسالة الاختلاف التي جاءت في هذا المقال وهي اللب
والتي كتب صاحبها يقول بان الوحدة العربية لايمكن لها ان تتحق للاسباب التي ذكرها
هو كلام محق بكل تاكيد ولكنه ايضا اذا تكلمنا بانصاف عن الوحدة الاسلامية التي ننشدها في ضل هذه الظروف التي نعيشها سيكون مصير هذه الوحدة نفس مصير هذا الشعار الذي الذي نحن بصدد الحديث عنه والله اعلى واعلم